«نيويورك أبوظبي» تنظم أمسية «المدينة والكاتب»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن إقامة أمسية أدبية مميزة بعنوان «المدينة والكاتب: ملتقى عالمي»، بحضور نخبة من الكتاب والشعراء الحائزين على جوائز.
وتستضيف الفعالية التي تنظمها نتالي حنظل، الشاعرة والأستاذة في جامعة نيويورك أبوظبي، شخصيات أدبية مشهورة، بمن فيهم وول سوينكا، الحائز على جائزة نوبل، وآلان مابانكو، الحائز على الجائزة الأدبية الكبرى لأفريقيا السوداء، وأماندا ميكالوبولو، الحائزة على جائزة أكاديمية أثينا، وديفيد هنري هوانج، والفائز بجائزة توني.
وفي تعليقها على الأمسية، قالت ناتالي حنظل، منسقة المعرض: «يشرفنا أن نستضيف هذا الملتقى الذي يجمع كبار الكتاب والشعراء على المستوى العالمي. إذ إن أعمالهم الحائزة على جوائز هي شهادة على إنجازاتهم وتأثيرهم الملحوظ. وسينغمس طلابنا ومجتمع جامعة نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى المجتمع المحلي، والكتاب المدعوين، في رحلة أدبية فريدة وحوار قيم للغاية. وفي عالم تقوده المفاهيم الخاطئة وشتته التطرف، يوضح لنا هذا الحدث قوة الروابط بين الثقافات، فالكتاب يصورون الواقع من خلال تعقيداته الاجتماعية والثقافية ليساعدونا على فهم بعضنا بعضاً بشكل أفضل».
وتشهد الفعالية أيضاً مشاركة كل من كارلو لوكاريلي، الروائي والمقدم التلفزيوني الأكثر مبيعاً، وأنجي كروز، الحائزة على الميدالية الذهبية للكتاب اللاتيني، ورنا كازكاز، مخرجة أفلام حائزة على جوائز، وإيزابيلا حماد، وهي من أفضل الروائيين البريطانيين الشباب، وفرناندا ترياس، الحائزة على جائزة بارتولومي هيدالغو، وشهد الراوي، الفائزة بجائزة إدنبرة للرواية الأولى، وراشيل هولمز، كاتبة السيرة الذاتية الحائزة على جوائز عدة.
ومن جانبه، قال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون: «نعتمد في مركز الفنون على الموارد المذهلة التي تتمتع بها جامعة نيويورك أبوظبي لخلق مساحة للبحث والحوار والتحقيق. ويعد هذا الحدث مثالاً قوياً على التعاون المستمر بين مركز الفنون وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة الذين يرتكز تعليمهم على أدوارهم كفنانين من الطراز العالمي. وعلى سبيل المثال، أصبحت ناتالي حنظل إلى جانب وول سوينكا جزأين مهمين من المشهد الفني والفكري في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال هذه التشكيلة الرائعة، نأمل أن نواصل المساهمة في الثقافة الأدبية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز مكانة أبوظبي الفريدة باعتبارها ملتقى طرق عالمياً للفن والأفكار». أخبار ذات صلة رواق الفن يحتفي بـ«عقد من الإبداع» «فن نيويورك أبوظبي» يحتفي بمرور عقد على تأسيسه
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي أمسية أدبية جامعة نیویورک أبوظبی الحائزة على على جوائز
إقرأ أيضاً:
محمود صادق.. أيقونة الحركة التشكيلية الأردنية
رحل الفنان التشكيلي الأردني الفلسطيني محمود صادق عن عمر يناهز 80 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً غنياً جعله أحد أبرز أعلام الحركة التشكيلية الأردنية.
وساهم صادق بدور محوري في تطوير المشهد الفني بالأردن من خلال أعماله الفنية المتنوعة، ومؤلفاته النقدية، ومعارضه التي امتدت محلياً وعالمياً.
مسيرة أكاديمية وفنية متألقةانطلقت مسيرة صادق الأكاديمية من جامعة بغداد، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، ليتابع شغفه بدراسة فلسفة الفن في جامعة فلوريدا، حيث نال درجة الدكتوراه. دمج بين التنظير الأكاديمي والممارسة العملية، مما أثمر عن أعمال فنية نالت تقدير النقاد والمهتمين.
وكان لصادق بصمات واضحة في تأسيس عدة مؤسسات فنية أردنية رائدة، منها المؤسسة الملكية الأردنية للفنون الجميلة، ومعهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين. كما كان من الأوائل الذين أسسوا دائرة الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، وشارك في وضع حجر الأساس للفن التشكيلي الأردني.
من الواقعية إلى التجريدبدأ صادق مسيرته الفنية عام 1969 بأسلوب واقعي تعبيري، قبل أن تتطور أعماله إلى التجريد مستوحياً من الحضارات الفرعونية والعراقية القديمة، ومبرزاً التراث العربي الإسلامي في معظم أعماله.
شملت إبداعاته تقنيات متعددة مثل الرسم، والتصوير والحفر والنحت والخزف، ما أكسبه شمولية فنية لافتة.
جوائز وإنجازاتعلى مدار مسيرته الطويلة، حصل صادق على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الدولة التقديرية في الأردن عام 1992، وجائزة ترينالي مصر الدولي لفن الغرافيك. كما ترك بصمة فكرية من خلال مؤلفاته، مثل "محاضرة عن ذاكرة المكان" و"الفنّ حلم حياة".
من خلال معارضه الفردية والجماعية في بلدان متعددة، كالأردن، العراق، فرنسا، والولايات المتحدة، ترك محمود صادق إرثاً فنياً خالداً يعكس تطور الحركة التشكيلية الأردنية، ويظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.