سكرتير عام البحر الأحمر يشهد تخرج الدفعة الثانية من برنامج المرأة تقود
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نائبا عن محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، شهد كمال سليمان السكرتير العام المساعد للمحافظة تخرج الدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" بها، والذي تقدمه الأكاديمية الوطنية للتدريب تحت مظلة "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة"، وفي إطار التعاون بين الأكاديمية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس القومي للمرأة، من أجل تطوير وتأهيل السيدات المصريات وصقل مهاراتهن القيادية للقيام بأدوارهن بشكل أكثر فعالية، كما قامت بتقديم شهادات تقدير لكل من ساهم فى إنجاح فعاليات الدورة.
قدمت الدكتورة سمر عبد الله منسق عمليات التدريب بالأكاديمية الوطنية للتدريب، بالشكر للواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر على الاستضافة وحسن التعاون، وأشادت بالدفعة الثانية من البرنامج بالبحر الأحمر، لتميزها بحسن التفاعل والمشاركة من حيث شاركن في المحاضرات وورش العمل وأداء المشاريع النهائية بشكل مميز.
رحب السكرتير العام المساعد بالحضور، ونقل ترحيب محافظ البحر الأحمر بممثلى الأكاديمية والمتدربات، ووجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بالمرأة فى شتى المجالات ودعمها باستمرار بكافة السبل المتاحة، أضاف أن المرأة المصرية هى مثال يحتذى به فى التحمل والقدرة على الإبداع والتقدم، فهن المسئولات عن تربية نشئ قادر على تطوير وتغيير الدولة إلى الأفضل، كما أنها تستطيع أن تحافظ على تقدمها فى العمل والتطوير المستمر، كما وجه الشكر إلى المتدربات الفضليات على ظهورهن بالشكل اللائق لمحافظتهن، و تفاعلهن خلال الدورة التدريبية وتقديم مشروعات متميزة.
فى نهاية ختام فعاليات الدفعة الثانية من الدورة التدريبية من برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" قام السكرتير العام المساعد بتسليم المتدربات شهادة ختام الدورة، كما قدمت الدفعة هدية تذكارية لرئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب تعبيرا عن تقديرهم لقوة هذا التدريب والاستفادة منه، وأخيرا قمن بالتقاط الصور التذكارية ذات الطابع الخاص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة مايا مرسي البحر الاحمر محافظ البحر الاحمر القومى للمرآة المرآة تقود برنامج المرآة تقود الدفعة الثانیة من البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: الجهود المصرية تقود مفاوضات غزة لوقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية المتواصلة أسفرت عن دفع المفاوضات بشأن قطاع غزة إلى مسارها الأخير، مشيرًا إلى أن مصر بذلت جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح فهمي، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدور المصري يشمل أبعادًا عدة، أبرزها البعد التفاوضي والسياسي، إلى جانب الجهود الإنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع. كما أشار إلى أن القاهرة تسعى لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من خلال مبادرات مهمة، مثل لجنة الإسناد المجتمعي وحواراتها مع الفصائل الفلسطينية.
وأضاف أن مصر تتبنى استراتيجية شاملة، إذ لا تقتصر جهودها على إجراءات مؤقتة أو مرحلية، بل تسير وفق خطوات منظمة تهدف لتحقيق استقرار دائم. وأكد أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تُعد محطة مفصلية لبناء خطوات مستقبلية مؤثرة.