خبير اقتصادي: اتجاه لتخصيص 800 فدان للاستثمار على غرار مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور نور ندا، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالقاهرة، إن مشروع تنمية رأس الحكمة هو استثمار حقيقي مباشر، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق عوائد مالية تصل إلى 150 مليار دولار.
وقال في حواره مع شادي الزيات في برنامج "صناع القرار" على قناة صدى البلد، إن مشروع رأس الحكمة سيوفر فرص عمل للمصريين وسيحقق لمصر 35% من الأرباح، مؤكدًا أنه سيكون مصدرًا جديدًا للدخل القومي.
ونوه أستاذ الاقتصاد إلى أن مشروع رأس الحكمة يعد نقلة كبيرة في الاقتصاد المصري وبداية لسلسلة من المشروعات الاستثمارية الكبرى، كاشفًا أن هناك حديث حول تخصيص 800 فدان في إحدى الأماكن للاستثمار على غرار مشروع رأس الحكمة.
وأوضح الدكتور نور ندا، أستاذ الاقتصاد، أن مشروع رأس الحكمة فتح الباب لمزيد من الاستثمارات والمشروعات الكبرى، وأنه حان الوقت لجني ثمار المشروعات الاقتصادية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور نور ندا رأس الحكمة إستثمار مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
بنك المغرب يخفض سعر الفائدة.. خبير اقتصادي: سياسة نقدية لتحريك الإقتصاد
زنقة 20 | الرباط
أعلن بنك المغرب، عن خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.75 بالمئة اليوم الثلاثاء.
وأكد بنك المغرب في بيان عقب اجتماع فصلي لمجلس الإدارة، أنه من المتوقع أن ينخفض التضخم إلى 1.5 بالمائة هذا العام، من 6.1 بالمائة العام الماضي، بسبب انحسار ضغوط التضخم الخارجية.
الخبير الاقتصادي ادريس الفينة قال أن هذا القرار يعتبر سياسة نقدية لتحريك الاقتصاد ، و يأتي في سياق اقتصادي تطبعه تراجع معدل التضخم بعد انكماش واضح في الاستهلاك بشكل عام سواء الخاص بالأسر او المقاولات وتباطؤ الواردات والطلب على القروض البنكية وتراجع الاستثمار الخصوصي.
مشيرا الى أن القرار يأتي أيضا في ظل الظروف الدولية المتسمة باستمرار استقرار سعر برميل البترول في مستوى 85 دولار وغلاء أسعار المواد الغدائية في الأسواق الدولية، وهي المواد التي سيحتاجها الاقتصاد الوطني بشكل كبير خلال الشهور القادمة مع ما لذلك من تأثير سلبي على ميزان الأداءات.
و اعتبر الفينة أن قرار مجلس بنك المغرب يهدف إلى اعطاء دينامية جديد للاقتصاد الوطني في ظرفية جد صعبة يطبعها جفاف مقلق وارتفاع معدل البطالة وتراجع الاستثمار الخاص ، معتبر أن كل هذا يستدعي المزيد من الابداع النقدي والخروج عن الأساليب الكلاسيكية.