ارتفاع قتلى إسرائيل بعد وقوع قتيلين برصاص مقاومين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قُتل إسرائيليان خلال هجوم إطلاق نار بالقرب من مستوطنة إيلي بالضفة الغربية، حسبما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان اليوم الخميس.
استشهاد عنصرين فلسطنيينواستشهد اثنين من المقاومين الفلسطنيين الثلاثة المسؤولين عن إطلاق النار، وأعلن جيش الدفاع أن المقاوم الثالث محاصر حاليا من قبل القوات الأمنية، ويختبئ داخل فرع حمص الياهو دون وجود أي رهائن.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست»، عن متحدث باسم نجمة داوود الحمراء «خدمة الإسعاف في الأراضي المحتلة»، أنهم تلقوا بلاغ في الساعة 5:08 مساءً في منطقة القدس، حول إصابات ناجمة عن أعيرة نارية على طريق 60 في محطة الوقود بالقرب من مدخل إيلي وقاموا باسعافهم إلا انه بعد فترة وجيزة، أفاد المتحدث باسم نجمة داود الحمراء أن الإسرائيليين الجريحين توفيا متأثرين بجراحهما، وهم اثنين تتراوح أعمارهما بين 17 و 30 عامًا.
يذكر أن هذه المحطة شهدت حادث مماثل العام الماضي حيث قُتل أربعة أشخاص قبل عام برصاص مقاومين فلسطنيين.
وبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال 582 قتيلًا حتى الأن منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل قطاع غزة قتلى إسرائيل قتلى جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس واقتحام بيت لحم
استشهد شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية قرب مدينة نابلس، الجمعة، في استمرار للهجمات على مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب عادل بشكار (19 عاما) استشهد برصاص إسرائيلي في مخيم عسكر القريب من نابلس.
وفي السياق ذاته، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد 3 شبان برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأربعاء.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجار جنوبي المدينة، حسبما أكدت وسائل إعلام فلسطينية.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ أشهر عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين ودمار هائل في البنى التحتية للمدن والمخيمات.
والخميس جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل وفاعل وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسط ارتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وقالت الوزارة في بيان، إن "الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين بمن فيهم الأطفال والنساء، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية".
وطالبت الخارجية بـ "مواقف دولية جادة لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وعدم الاكتفاء بالإدانات أو التعبير عن القلق أو التخوفات"، مشيرة إلى أن "الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم".