عاجل : نتنياهو: لن نرضخ لطلبات حماس وسنواصل الحرب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سرايا - قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لن يرضخ لطلبات حماس وسيواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار الحاسم، وفق مزاعمه.
وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، أن هدف العملية السياسية هو منح العملية العسكرية الوقت لتحقيق الانتصار الحاسم.
وتابع نتنياهو: "أعمل بشكل يومي مع زملائي على الصعيد الدولي لمساعدة الجيش على التحرك بحرية في عملياته".
وزعم نتنياهو أنه سيقضي على حماس ويعيد جميع المحتجزين.
وأِشار نتنياهو، إلى أنه يعمل من أجل مواصلة الحرب وتحقيق أهدافها رغم تزايد الضغوط الدولية على حكومته.
تاليا أبز ما جاء في كلمة نتنياهو:
نتنياهو: أسعى لمضاعفة التجنيد مرتين أو ثلاثا وأعد قانونا لدعم الجيش وجهوده
نتنياهو: الانتصار على حماس سيكون بالقضاء على جميع كتائبها في مركز قطاع غزة وجنوبه
نتنياهو: إجراء انتخابات عامة الآن سيعني وقف الحرب وهزيمة إسرائيل
نتنياهو: من المبكر القول إن كنا سنتوصل إلى صفقة قريبا
نتنياهو: البيت الأبيض نفى التقارير التي تم وصفي فيها بالأحمق وما يهمني هو رأي مواطني إسرائيل
نتنياهو: الضغوط الدولية لا تؤثر علي لأنني ملتزم بتحقيق أهدافنا ومصالحنا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
آخر لقاء جمعني مع نتنياهو
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
لم تكن أجواء اللقاء ملائمة وشابها الكثير من التوتر مع تزايد احتمالات الصدام في الشرق الأوسط ودعوات ترامب لتهجير سكان قطاع غزة وطلبه من مصر والأردن استقبال المزيد منهم في سيناء وشرق الأردن وادعائه الرغبة في التنمية والإعمار وتحويل القطاع إلى مشروع استثماري ترفيهي !!! . وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصل للتو إلى العاصمة واشنطن وحط الرحال بالبيت الأبيض الذي اختلط طلاؤه الأبيض بالثلوج المتراكمة التي تهاطلت على العاصمة الفدرالية وحولتها إلى قطعة بيضاء اختفت تحتها معالم الشوارع والبيوت والحدائق والأشجار. كنت قريباً من حديقة البيت الأبيض حينما جلس ترامب وإلى يمينه نتنياهو تتوسطهما مدفأة كان الخشب فيها يتوقد ويصدر اللهب والدفء بينما وقف الصحفيون قبالتهما يطرحون الأسئلة المتتالية لكني لم أستطع معرفة طريقي لولا أحد موظفي القصر الذي تعاطف معي وفتح لي منفذاً نحو غرفة الإجتماع وتلمست مكاني خلف إحدى الصحفيات التي كانت تتحدث بطريقة تشبه طريقة مذيعة الأخبار وتسأل عن معطيات الإتصالات المتسارعة حول أحداث وتطورات غزة وأوكرانيا وملفات الطاقة والصين .
لم يكن في بالي أي موضوع سوى الصورة التي ترسخت منذ عام لآلاف الأطفال الغزيين الذين تناثرت جثثهم تحت ركام المباني المهدمة بفعل القصف والقنابل التي تلقيها الطائرات المقاتلة الأمريكية التي يقودها طيارون يهود يتلذذون بقتل النساء والأطفال والشيوخ وتدمير المستشفيات والمدارس ومحطات المياه والكهرباء والشوارع وحتى الأشجار ، وكانت عيني مسلطة على نتنياهو حتى إني انشغلت عن الرئيس الأمريكي ولم أكد أراه ، وكان انشغالي بالقاتل الصهيوني البشع الذي كان ينظر متباهياً بجرائمه ويبتسم لترامب ويؤكد إنه يقوم بما عليه لهزيمة حماس وتدميرها بينما نسي أن كل شيء تم تدميره بالفعل باستثناء حماس التي خرجت دون أن تصب بأذى من تحت الركام ، ليتبين بالفعل إن نتنياهو لم يكن مهتماً بتدمير حماس كما يدعي بل كان همه الأول والأخير هو تدمير كل ما يتحرك في فلسطين وفي غزة تحديداً وتهجير السكان ونسف معالم الحياة وكل ما يتنفس ويهتز من بشر وشجر وعمران ليتحقق حلم الصهيونية الكبير من الفرات إلى النيل .
طلبت الإذن من الرئيس ترامب للحديث وطرح الأسئلة ورغم إنه لم يتعرف بي ولم أقدم نفسي كما فعل الصحفيون في المكان لكنني سارعت يالحديث ولم يكن من سؤال بقدر ما كان يعتلج في النفس من غضب وحزن وقلت بصوت عال موجهاً الكلام إلى نتنياهو: إنك مجرم وقاتل وينبغي أن يكون مكانك السجن لا هنا ولكن للأسف فأمريكا التي تدعي الديمقراطية وسيادة القانون متواطئة معك وهي من تسهل لك سبل الجريمة وتعبد طريقك نحو القتل والتدمير وتمدك بالسلاح والمال وتكرس سلطة المنظمات الدولية لتمرر قرارات لصالحك وتمنع ما يدينك في المؤتمرات الدولية وقد صادرت مجلس الأمن الدولي وجعلته أسيراً لفيتو حقير غير إنساني يمنع إدانة الجرائم والوحشية التي تطبع سلوكك وأنت وريث القتلة والمجرمين منذ بداية النكبة عام 1948 حين تواطأ العالم مع أسلافك ليحتلوا الأرض المقدسة ويحولوا أهلها إلى مهجرين في المخيمات ثم تغولت سطوتكم في عام 1967 حين انكسر العرب أمام تحالفكم العدواني وإلى العام 1973 حين شعر بعض العرب إن شيئاً ما حدث لكن ذلك لم يتحقق حين تم توقيع معاهدة السلام في كمب ديفيد برعاية الراحل جيمي كارتر بين السادات ومناحيم بيجن وهي معاهدة لم تمنع شارون من اجتياح بيروت وتدميرها ودفع منظمة التحرير الفلسطينية للمغادرة إلى تونس والشتات ومن ثم استمر عدوانكم ضد سوريا ومصر والأردن وقضمتم الأراضي والمدن وتجاهلتم كل شيء من أجل وجودكم المهيمن والطاغي والمتجبر والعدواني ، ثم خلعت حذائي ورميته عليه وشتمته وبصقت بوجهه وضربت موظفة التشريفات التي كانت تقف أمامي وحاولت مغادرة البيت الأبيض لكني أفقت من (( الحلم والنوم العاشرة صباحاً على صوت يناديني من الشباك يمعود فراس أكعد لخاطر الله خلي نروح نتريك تشريب باكلة وبيض بمطعم قدوري )) . Fialhmdany19572021@gmail.com