#سواليف

سنترك للحكومة من خلال التلفزيون خلق فرص عمل للفنان الأردني وضمان وجوده عربياً

الحجاوي: قرار #وقف_الإنتاج صعب ومؤلم ولكن لا مفر منه أمام مؤسسة إعلامية لا تدخر جهدا في قتل الإبداع وتحطيم المعنويات

ا أعلنت مؤسسةً #عصام_الحجاوي للإنتاج والتوزيع الفني توقفها التام عن إنتاج #الدراما_الأردنية بكافة أنواعها وذلك لعدم وجود الدعم الحقيقي والجاد والصادق للدراما الأردنية من قبل مؤسسة الاذاعة و #التلفزيون_الأردني، قائلة إن “الادارة اخذت الحالية تحارب وتحبط كل الجهود التي تبذل من اجل استمرار دوران عجلة الانتاج الاردني وتحبط المعنويات وتضرب بعرض الحائط كل الجوائز التي تنال عليها الدراما الأردنية وتتجنى عليها من اجل شراؤها بابخس الأثمان لتوفير ثمن شراؤها لاسباب متعددة ومتنوعة داخل الأردن وخارج الأردن”.

مقالات ذات صلة كأنه “هيكل عظمي”.. انتشال طفل فلسطيني على قيد الحياة بعد 9 أيام قضاها تحت الأنقاض- (فيديو) 2024/02/29

وأضافت مؤسسة الحجاوي للإنتاج في بيان صادر عنها، “فلقد تحملنا الكثير الكثير من اجل استمرار #الدراما_الأردنية على قيد الحياة وواجهنا التحديات الخارجية وبفضل الله ومبدعينا من الفن الأردن نجحنا بأن نتواجد على اهم القنوات العربية في شهر رمضان المبارك شهر المنافسة للأعمال الدرامية ومع كل ذلك للأسف الشديد نواجه أقسى الصعوبات بأن نحارب من شاشتنا الوطنية فبدلا من مكافأتنا وتقديم الدعم لنا من اجل الاستمرار في العطاء نجد منهم وضع العقبات والتجني والتبخيس وقتل الضمير من اجل التهرب من شراء اعمالنا لتوفير المال والذهاب به إلى حيث يرغبون.

وأوضحت مؤسسة الحجاوي أنه “كان لا بد من اتخاذ هذا القرار الصعب والمؤلم ولكن لا مفر منه أمام مؤسسة إعلامية لا تدخر جهداً في قتل الابداع وتحطيم المعنويات ومن الان وصاعدا سنترك للحكومة الأردنية من خلال مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الأردني خلق #فرص_عمل للفنان الأردني وضمانة وجوده على الشاشات العربية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وقف الإنتاج التلفزيون الأردني فرص عمل من اجل

إقرأ أيضاً:

مفتاح البقاء في عالم مُتغير

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

الابتكار، ذلك المفهوم السحري الذي يحمل في طياته مفاتيح التقدم والتطور، وهو ليس مجرد فكرة عابرة أو ومضة إبداعية أو كلمة نتداولها، بل هو عملية مستمرة ومنهجية تهدف إلى تحويل الأفكار الجديدة إلى واقع ملموس يحقق قيمة مضافة، وفي عالم يتسارع فيه التقدم وتتغير فيه المعطيات بشكل مستمر، لم يعد الابتكار خيارًا ترفيًّا، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف جوانب الحياة، وهو لا يقتصر على مجال معين، بل يشمل جميع جوانب الحياة ومجالاتها؛ فأغلب الدول والمؤسسات التي تتبنى الابتكار وتستثمر فيه تتمتع بميزة تنافسية، وتحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا، والأفراد الذين لا يسعون إلى تطوير أفكار جديدة لحياتهم وتعاملاتهم وحلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها، يواجهون خطر التخلف عن الركب أمام موجة التقدم.

لطالما كان الابتكار محركًا رئيسيًا للنجاح، فالتاريخ يشهد أن الحضارات التي تفوقت كانت تلك التي احتضنت الإبداع وسعت إلى التطوير المستمر، والتفكير خارج الصندوق، والأهم من ذلك، يتطلب الابتكار ثقافة مجتمعية تقدر الإبداع وتحترمه. اليوم، نرى كيف أن الدول التي تستثمر في البحث والتطوير تحقق تقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملحوظًا، في حين تتراجع الدول التي تفتقر إلى بيئة مشجعة للابتكار.

الابتكار يتجلى في صور وأشكال متعددة، فقد يكون ابتكارًا في المنتجات أو الخدمات، أو ابتكارًا في العمليات والأساليب، أو حتى ابتكارًا في نماذج الأعمال، أو حتى في أساليب العيش والحياة، والهدف الأساسي منه  هو إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق النمو المستدام. فمثلًا الشركات التي تقاعست عن التطوير والابتكار لما وصل له العالم من تقدم خرجت من السوق، مثل ما حدث مع شركة "نوكيا" و"كوداك"، والأمر لا يقتصر على الشركات فقط، فحتى الدول التي لا تستثمر في الابتكار تجد نفسها تعاني من تراجع اقتصادي وتدهور في مستويات المعيشة، وكذلك الإنسان إذا لم يجد طرقاً مبتكرة لطريقة حياته يصبح أسيرًا للروتين والتكرار، ويفقد شغفه بالحياة. الابتكار في طريقة العيش لا يعني فقط الإبداع في العمل أو المشاريع، بل يشمل أسلوب التفكير، والتعامل مع التحديات، وحتى العادات اليومية. كلما اكتشف الإنسان طرقًا جديدة للنظر إلى الأشياء، زادت قدرته على التطور والتأقلم، مما يجعل حياته أكثر متعة ومعنى.

ويُعد ترسيخ ثقافة الابتكار أمرًا بالغ الأهمية لضمان التطور المستدام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع البحث والتطوير عبر توفير بيئات محفزة تدعم الإبداع على مستوى الأفراد والمؤسسات، إلى جانب تعزيز التعليم القائم على الإبداع بحيث يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. كما أن دعم رواد الأعمال والمبتكرين من خلال تقديم التسهيلات والتمويلات للمشاريع الناشئة يعد عنصرًا أساسيًا في بناء بيئة ابتكارية ناجحة. وأخيرًا، فإن تبني المرونة والاستعداد للتكيف مع المتغيرات يُعد ضروريًا لضمان القدرة على التطور والاستمرار في عالم سريع التغير.

إنَّ الاختيار بين الابتكار والاندثار ليس مجرد قرار؛ بل هو مسار يحدد مستقبل الأفراد والمجتمعات، وفي عالم اليوم، من لا يبتكر، يندثر. لذا، لا بُد أن يكون الابتكار ثقافة ونهج حياة، لضمان الاستمرارية والتقدم.

مقالات مشابهة

  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • سائق يقتل آخر بسبب أولوية المرور بالمرج في رمضان
  • الإفتاء الأردنية توضح حكم إخراج زكاة الفطر نقدا
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • “القيادة التحويلية: مفتاح الابتكار الاستراتيجي في البنوك الأردنية” للدكتورة آلاء محمود البطوش
  • وحش الإبداع وصل .. مراجعة Apple Mac Studio M4 Max
  • الأسرة الأردنية الى اين..؟ نحو مؤتمر وقائي وتنويري للحفاظ عليها
  • دراسة حديثة: مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة تزيد من خطر أمراض القلب
  • طبيب يقتل أربعة من أفراد عائلته في أربيل
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39