شبكة انباء العراق ..

برعاية معالي وزير العدل د.خالد شواني وبأشراف وكيل الوزارة الأقدم ومدير عام دائرة الأصلاح العراقية من موقع أدنى الحقوقي زياد التميمي، وتحت شعار الأصلاح مسيرة وعطاء ، اقامت دائرة الأصلاح العراقية حفلا مركزيا بمناسبة يوم الاصلاح العراقي.

وخلال كلمته التي القاها في الحفل، ذكر وزير العدل د.

خالد شواني، ان في الوقت الذي تؤدي فيه وزارة العدل دورها في انفاذ القانون بحق المدانين فأنها تقوم بدور أكبر وهو الدور الأنساني الذي يهدف لاعادة بناء الأنسان وجعله عنصرا فعالا وايجابيا بالمجتمع، واستدرك قائلا “لذلك فقد آلينا على انفسنا منذ استلامنا مهام الوزارة، ان نعد خطة وبرنامج متكامل لطرح التحديات ومعالجة الاشكاليات التي تواجهها الدائرة”.

واضاف معالي الوزير ، “اجرينا تغييرات في المفاصل القيادية وعلى مستوى مدراء الاقسام، كما عملنا على توفير المستلزمات الصحية وقاعات الدراسة والتعاون مع المنظمات الأنسانية وتنفيذ مهامنا الاصلاحية والتوعوية وفق ماتمليه علينا الشريعة والقيم الأنسانية”.

كما اشار د.شواني الى أن دولة رئيس الوزراء يتابع بشكل مستمر المعالجات الميدانية في الاقسام السجنية وقد خصص ولأول مرة اجتماعا لمناقشة التحديات التي تواجهها حيث تم تبني طروحات الوزارة وانجاح خططها في حل المشاكل التي تواجه الاقسام المذكورة، مؤكدا سيادته امكانية تحقيق ذلك وستنخفض نسبة الأكتظاظ في حال استمرت الوزارة في تنفيذ المشاريع والاصلاحات على هذا النهج.

وفي الختام اوعز معالي الوزير بتوجيه كتاب شكر وتقدير الى كافة منتسبي دائرة الاصلاح العراقية تثمينا لجهودهم في خدمة المؤسسة الأصلاحية، كما قدم معاليه درع الابداع لكوكبة من المتقاعدين وعددا من موظفي الدائرة والحراس الاصلاحيين وقد تسلم بدوره درع الابداع الذي قدمه اليه الوكيل الأقدم الاستاذ زياد التميمي.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات د شوانی

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار: خطة لتقليل زمن الإفراج الجمركي إلى يومين بحلول عام 2025

استعرض المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، سياسات الدولة الهادفة للتيسير على المستثمرين وتيسير حركة التجارة الخارجية لمصر، وكذا جهود الوزارة الهادفة لجذب المزيد من الاستثمارات وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.

وقال الوزير، إن الوزارة بصدد الانتهاء من صياغة الخطة الاستراتيجية الاستثمارية للدولة، التي تستهدف جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، مما يعزز من تنافسية مصر كوجهة رئيسية للاستثمار والتجارة في المنطقة، ويعكس التزام الوزارة بتوفير فرص استثمارية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي.

النفاذ إلى دول الشـرق الأوسط وقارات أوروبا وأفريقيا وآسيا

وأشار «الخطيب»، إلى أن الدولة تمتلك بنية تحتية متطورة ومدن جديدة، كما يتميز السوق المصري بعمالة مؤهلة، كما تعد مصر سوقا استهلاكيا كبيرا، وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي، يتوسط قارات العالم مما يسهل النفاذ إلى دول منطقة الشـرق الأوسط وقارات أوروبا وأفريقيا وآسيا.

ولفت إلى أن السوق المصري يتمتع بمقومات وفرص استثمارية متميزة تجعله وجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرا إلى الإقبال المتزايد للشركات الجديدة التي بدأت بالفعل دخول السوق المصري والاستثمار فيه، مدفوعة بما يتيحه من فرص استثمارية متنوعة وإمكانات نمو كبيرة، مؤكدا أن السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والإمكانات الاستثمارية، والتي تشمل توافر مصادر الطاقة المتجددة، وارتباطها باتفاقيات تجارة حرة وتفضيلية مع أكثر من 70 دولة، وأيضا إتاحة عدد كبير من الحوافز الاستثمارية.

وأضاف أن الوزارة تعمل خلال المرحلة الحالية على خلق بيئة اقتصادية مرنة ومستقرة، وكذا مناخ استثماري يتميز بالشفافية والتنافسية، لافتا إلى التوجه الحالي للدولة لتمكين القطاع الخاص باعتباره المحرك الأساسي لمنظومة التنمية الاقتصادية.

وأكد أن الدولة تدعم توطين الصناعة المحلية من خلال الإجراءات المتعلقة بحمايتها من الممارسات التجارية الضارة، وكذا العمل على تنميتها ودعمها باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الوطني، فضلا عن منح القطاع الخاص دور محوري في دفع عجلة الاقتصاد، مع قيام الدولة بدور الرقيب والمنظم لضمان بيئة استثمارية عادلة وشفافة.

تعظيم العائد على أصول الدولة

وفيما يتعلق بالصندوق السيادي، أشار الوزير إلى أن الصندوق يهدف إلى تعظيم العائد على أصول الدولة، لتعكس القيمة الحقيقية للاقتصاد المصري، وإعادة إحياء الماركات الوطنية وبناء هوية قوية وتعزيز تنافسيتها وزيادة قيمتها والعائد عليها، موضحا أن الوزارة تعمل خلال المرحلة الحالية على توفير مناخ استثماري ملائم للاستثمار من خلال توفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، مشيرا إلى أنه جاري العمل على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية والإجرائية بهدف إتاحة المزيد من التيسيرات للمستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر.

ونوه الوزير إلى أن الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار والتجارة لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والإجرائية عن المستثمرين حيث تم وضع خطة لتطبيق هذه السياسات على مرحلتين، المرحلة الأولى (الحالية) والتي تشمل معالجة أبرز الاستقطاعات المالية المطبقة على الشركات بشكل دوري، حيث تم تخفيض نسبة صندوق تمويل التدريب والتأهيل من 1% من الأرباح إلى 0.25% من الحد الأدنى للأجر التأميني، مع معالجة الأثر الرجعي بالتنسيق مع وزارة العمل، وتعديل ضريبة المساهمة التكافلية لتُحتسب على الأرباح بدلاً من الإيرادات وجاري التنسيق مع كافة الجهات المعنية في هذا الشأن، لافتا إلى أن المرحلة الثانية ستركز على تحليل كل قطاع على حد بالتنسيق مع كافة الجهات.

ولفت الخطيب إلى أنه تم وضع خطة طموحة لتقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجياً ليصل إلى يومين بحلول عام 2025 تعتمد الخطة على مرحلتين: المرحلة الأولى تستهدف تقليص فترة الإفراج إلى 4 أيام، مما يعزز كفاءة العمليات الجمركية، أما المرحلة الثانية، فتستهدف الوصول إلى يومين فقط، ما يعزز التنافسية التجارية، ويخفض التكاليف اللوجستية بشكل كبير، مما ينعكس إيجابياً على بيئة الأعمال، ويوفر تكاليف باهظة على الاقتصاد.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • خلال كلمته بالشيوخ.. وزير الاستثمار يستعرض خطة الدولة لتقليل زمن الإفراج الجمركي إلى يومين
  • وزير الاستثمار: خطة لتقليل زمن الإفراج الجمركي إلى يومين بحلول عام 2025
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (50)
  • محافظ أسيوط يقرر إحالة 6 أطباء بمستشفى ديروط المركزي للتحقيق
  • وزارة العدل تطلق خدمة “تسديد أمانة خبير منتدب” عبر تطبيق “سهل”
  • جيمي فالون يفاجئ دي جي خالد بأكلة المقلوبة بمناسبة عيد ميلاده..فيديو
  • االخارجية العراقية تحذر الكيان الصهيوني من الاعتداء على العراق
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار