قال الدكتور محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، إن الجرائم الإسرائيلية الحالية تتزامن في قطاع غزة مع انطلاق فكرة الإبادة الجماعية والتهجير القسري.

وأكد وزير العدل الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع عبر فضائية " القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن الشعب الفلسطيني يتسائل أين القانون الدولي الدستوري وقانون حقوق الإنسان.

وأضاف في حديثه، أن القانون الدولي إذا لم يقترن بجزاء وعقوبة يكون عبارة عن نظرية على الورق.

وأشار إلى أن ماجرى اليوم أثناء إرسال المساعدات الإنسانية يخالف كافة التدابير الصادرة من محكمة العدل الدولية.

وتابع: "مسئولية ما حدث اليوم من صراع وانتهاك صهيوني تقع على عاتق هذه المنظمات الدولية".

وذكر أنه لا توجد ملاحقة أو مسائلة للكيان الصهيوني على ما يقوم به من انتهاكات كثيرة ومتلاحقة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني الجرائم الفلسطينية الإبادة الجماعية والتهجير القسري القانون الدولي

إقرأ أيضاً:

المفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"

حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واتهم إسرائيل باستخدام ملف المساعدات "كسلاح"، وذلك بعد أسبوع من إغلاقها جميع المعابر المؤدية إلى القطاع.

اعلان

وفي حديثه للصحفيين في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، لوّح لازاريني باستخدام إسرائيل للمساعدات كورقة ضغط في المفاوضات، قائلًا: "مهما كانت النية، فمن الواضح أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية في غزة كسلاح".

وتابع: "من الضروري أن يُسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مرة أخرى للحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتلبية الاحتياجات الأساسية للناس".

وأضاف: "إلا أننا سنواجه أزمة الجوع ذاتها التي تفاقمت قبل التوصل إلى هدنة".

وكانت تل أبيب قد قررت وقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية يوم الأحد، في خطوة قالت إنها جاءت ردًا على رفض حركة حماس لمقترح أمريكي جديد لتمديد الهدنة.

وصعّدت إسرائيل من ضغوطاتها، حيث قطعت أيضًا الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع، ما سيؤثر على توافر مياه الشرب ويفاقم معاناة المدنيين، خاصة في شهر رمضان.

الأونروا على "إكس": ما يقرب من 2 مليون لاجئ فلسطيني نازحون وبحاجة ماسة إلى الدعم.Relatedالأونروا في لبنان تطمئن اللاجئين: لن نتأثر بتجميد المساعدات الأمريكية أو القانون الإسرائيلي الجديدالمفوض العام للأونروا يحذر من "حملة تضليل" إسرائيلية تهدد عمل الوكالةعشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والأونروا: قرار إسرائيل يهدف لتجريد اللاجئين من حق العودة

وفي سياق متصل، لفت لازاريني إلى أن الوكالة تواجه تحديات كبيرة، مشيرًا إلى أن حملة "التضليل الشرسة" التي شنها البرلمان الإسرائيلي ضدها، بالإضافة إلى تعليق التمويل من قبل المانحين الأساسيين، أثرا على عملها.

وأكّد: "لن نسمح للأونروا أن تنهار من الداخل"، خاصة وأن انهيارها سيخلق فراغًا كبيرًا في فلسطين والدول المجاورة التي تضم لاجئين فلسطينيين مثل لبنان وسوريا والأردن.

كما حذّر المفوض العام من خطورة استمرار إسرائيل في تقليص المساعدات، قائلًا إن "البيئة التي يُحرم فيها الأطفال من التعليم ويفتقر فيها الناس إلى الخدمات الأساسية هي أرض خصبة للاستغلال والتطرف".

لازاريني يؤكد على خطورة تفكيك وكالة الاونروا في منشور على "إكس"

وأردف: "وهذا تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها. إن تفكيك الأونروا بشكل مفاجئ لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة لاجئي فلسطين ولن يلغي وضعهم كلاجئين."

وتابع: "بدلًا من ذلك، يمكن دعم الأونروا لإنهاء تفويضها تدريجاً في إطار عملية سياسية تؤدي إلى تمكين المؤسسات الفلسطينية وإعدادها ضمن حل الدولتين."

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تجميد المساعدات للوكالة حتى شهر آذار/مارس 2025، بموجب اتفاق توصل إليه المشرعون الأمريكيون.

جاء ذلك بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة، بالمشاركة في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت إسرائيل قد أقرت في تشرين الأول/أكتوبر قانونًا يحظر عمل الأونروا، ويمنع من وجود تواصل بين الوكالة والسلطات الإسرائيلية منذ 30 كانون الثاني/يناير الماضي.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثوران جديد لبركان النار في غواتيمالا يضع عشرات الآلاف من السكان في دائرة الخطر تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة الوفد الأوكراني في جدة: محادثات السلام مع واشنطن بدأت بشكل "بنّاء" غزةوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواحركة حماسواشنطنإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext بروكسل تقر حزمة إجراءات انتقامية ردا على الرسوم الأمريكية على الصلب والألومينيوم يعرض الآنNext أوروبا ترحّب بقبول كييف للمقترح الأمريكي للهدنة... والأنظار على موسكو يعرض الآنNext تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيوم يعرض الآنNext لافروف: العنف في الساحل السوري "غير مقبول" والحل سياسي يعرض الآنNext فرنسا بين العجز المالي والطموح العسكري: كيف سيموّل ماكرون خططه الدفاعية؟ اعلانالاكثر قراءة مجازر الساحل السوري: إحالة 4 أشخاص للقضاء العسكري بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد مدنيين اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتي على خلفية جرائم القتل المرتبط بتجارة المخدرات 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمة موزمبيق تحت رحمة الإعصار جود ومخاوف من تفشي الأمراض بين الأطفال تخطط لرحلة إلى إسبانيا هذا الصيف؟ إليك القواعد واللوائح الجديدة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبسورياالسعوديةالاتحاد الأوروبيأبو محمد الجولاني أوروباالرسوم الجمركيةفلسطينفولوديمير زيلينسكيأنظمة الدفاع الجويإسرائيلروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية للشعب الفلسطيني: النساء الحوامل بغزة تعرضوا لجرائم وانتهاكات صهيونية بالغة الخطورة
  • الخارجية الإسرائيلية تعلن إرسال مساعدات لـ الدروز السوريين
  • المحكمة الدستورية تنتصر للسكوري: قانون الإضراب ليس فيه ما يخالف الدستور
  • سفاح المعمورة.. حين يتجلى العدل وتنتصر الإنسانية
  • في أبريل..العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل المساعدات عن غزة
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: أوقفنا المساعدات الإنسانية لغزة واستئناف القتال مطروح
  • هل يعد تفاوض حماس مع أمريكا تخابرا؟.. هذا ما يقوله القانون الثوري الفلسطيني
  • نقاش قانوني مع السيد الوزير العدل حول المرجعية الإسلامية
  • المفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"
  • المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا ينفي إرسال بعثة تقصي حقائق إلى منطقة الساحل