السعودية تدين استهداف المدنيين العزل شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية السعودية في بيان صدر اليوم الخميس، بشدة استهداف المدنيين العزل في شمال قطاع غزة، معربة عن استنكارها الشديد للقصف الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط العشرات وإصابة المئات جراء استهداف طوابير المساعدات الإنسانية في المنطقة.
واعتبرت الوزارة أن هذا العمل العدواني يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويمثل تصعيدًا خطيرًا يجب على المجتمع الدولي التصدي له بحزم.
وأكدت رفض المملكة القاطع لجميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني، مهما كانت ذريعتها، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشددت الخارجية السعودية على ضرورة فتح الممرات الإنسانية الآمنة فورًا لإجلاء المصابين وتوفير المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية دون قيود، من أجل التخفيف من معاناة السكان المحاصرين وتجنب تفاقم الوضع الإنساني المأساوي.
وفي سياق متصل، شددت الوزارة على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار الذي يحمي المدنيين الأبرياء من الهجمات العدائية، ويعزز الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي دائم يضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكدت على استمرار دعم المملكة للشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها، وتأكيد التزامها الثابت بدعم جميع الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية قطاع غزة المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
موسكو تدين العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى: جريمة غير مبررة وتصعيد مرفوض
يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية الروسية رفضها القاطع للعدوان الأمريكي الأخير الذي استهدف منشأة ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، واصفة الهجوم بأنه “غير مبرر وغير مقبول”، مشددة على ضرورة العودة إلى مسار الحوار لتسوية الأزمة اليمنية بعيدًا عن منطق القوة والتدخل العسكري.
وفي تصريح للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في موسكو، أعربت عن إدانة بلادها الشديدة لما وصفته بـ”الاعتداء الهمجي الذي يهدد استقرار المنطقة بأسرها”، مؤكدة أن “مثل هذه الإجراءات لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال، وهي تمثل تصعيدًا خطيرًا يتعارض مع القانون الدولي”.
وأضافت زاخاروفا: “نحن نرى أن الطريق الوحيد لضمان استقرار طويل الأمد في اليمن والمنطقة هو من خلال مفاوضات حقيقية تستند إلى الحلول الوسط، مع ضرورة احترام المصالح المشروعة لكافة الأطراف اليمنية الفاعلة، بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي تعمّق الأزمة وتزيد من تعقيداتها”.
وشددت المسؤولة الروسية على ضرورة الوقف الفوري للعنف، داعية كل الأطراف المعنية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتفادي أي خطوات من شأنها إشعال فتيل المواجهة المسلحة وتوسيع رقعة الصراع.
وكانت طائرات العدوان الأمريكي قد استهدفت، مساء 17 أبريل الجاري، منشأة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، ما أدى إلى استشهاد 80 من موظفي وعمال الميناء والمسعفين، إلى جانب إصابة 150 آخرين، في جريمة مروعة تضاف إلى سجل الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والبنى التحتية في اليمن، وسط تجاهل سافر للقانون الدولي الإنساني وانتهاك واضح لسيادة الدولة اليمنية.
ويُعد هذا التصعيد الأمريكي جزءًا من سلسلة ضربات ممنهجة طالت مناطق مدنية وأعيانًا حيوية في أكثر من محافظة يمنية، ما يعكس إصرار واشنطن على مواصلة دعم الفوضى وفرض أجنداتها بالقوة العسكرية، في تحدٍ صارخ للإرادة الشعبية اليمنية ولكل الجهود الرامية لإحلال السلام وإنهاء الحرب التي طحنت البلاد لأكثر من تسع سنوات.