الجامعة العربية: السرديات الإسرائيلية المغلوطة تراجعت مع ارتفاع الأصوات المنددة بتردي الوضع الإنساني بغزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي،إن السرديات الاسرائيلية المغلوطة تراجعت مع ارتفاع الأصوات المنددة بتردي الوضع الإنساني على كافة المستويات في قطاع غزة جراء القصف العشوائي والدمار المهول للمنشآت الخاصة والعامة وإزهاق أرواح آلاف المدنيين العزل بمن فيهم عشرات الصحفيين والإعلاميين في خرق سافر لأحكام القانون الدولي الانساني وخاصة اتفاقية جنيف لسنة 1949 وبروتوكولاتها الإضافية مما يطرح التساؤل حول ضمانات حماية وتحصين سلامتهم البدنية ، أثناء ممارستهم لمهامهم ، في نقل الحقيقة التي ستظل الضحية الأولى لضبابية الحروب .
وأشار السفير خطابي ،في كلمته الافتتاحية لعدد النشرة الالكترونية الصادرة عن قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، إلى مشاركته في فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى الإعلامي السعودي يومي 20و21 فبراير الجاري بالرياض بحضور فاعلين حكوميين وجامعيين وخبراء لاستقراء وتحليل الاتجاهات الإعلامية الجديدة وأحدث الابتكارات في مجال الاتصال وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ،موضحا أنه شارك في الجلسة الرئيسية " غزة في الإعلام بين التضليل والتزييف " بجانب كل من :وزير الإعلام الكويتي السابق الدكتور سعد بن طفلة العجمي، ورئيس تحرير "الشرق الأوسط " غسان شربل، ورئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر .
وأكد أن هذا الفضاء شكل فرصة للحوار بشأن مخاطر الأخبار الزائفة في سياق عملية السابع من أكتوبر والعدوان على قطاع غزة، ولجوء الإعلام الإسرائيلي والغربي إلى بث صور ومشاهد وفيديوهات وبث معلومات غير موثوقة واستغلال ورقة العداء ضد السامية، واختلاق قصص خيالية تسيء للإنسان الفلسطيني .
ونوه إلى أنه تطرق لأهم الوثائق المرجعية في نطاق العمل الإعلامي العربي المشترك بدءا بالاستراتيجية الاعلامية وخطة التحرك الاعلامي وفي صلبها استحداث المرصد والمنصة المدمجة بموجب قرار مجلس وزراء الإعلام العرب خلال الدورة 53 في يونيو الماضي بالرباط ، ومن بين أهدافه الأساسية ، حماية المحتوى الفلسطيني.
وأكد الأهمية الخاصة لمشروع وضع استراتيجية إعلامية للتعامل مع كبريات الشركات الرقمية في ضوء التوجه الهادف لوضع مقاربة تفاوضية شاملة ومتكاملة الابعاد في اطار اللجنة المعنية بهذا الملف ، برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية ، بما في ذلك التصدي الإعلامي للمعلومات التي تعمد إلى تعتيم وطمس وتزييف حقائق القضية الفلسطينية العادلة .
وأشار إلى أنه تحدث ،خلال نفس الجلسة، عن المنصة القانونية المقرر اطلاقها تنفيذا لقرار القمة العربية الاسلامية بالرياض ، ومرافعة المستشار القانوني للجامعة العربية مؤخرا امام محكمة العدل الدولية.
انتهى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير رشيد خطابي الجامعة العربية جامعة الدول العربية الوفد
إقرأ أيضاً:
“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.
وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.
وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.
وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.
ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.
وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.
في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.
وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.
وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.
وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.
الوسومالبعثة