بوتين يؤكد على العلاقات الإيجابية والطويلة الأمد بين روسيا والدول العربية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس عزم روسيا مواصلة تعزيز العلاقات مع شركائها في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، حيث أكد خلال خطابه السنوي أمام الجمعية الفيدرالية على العلاقات الإيجابية والطويلة الأمد مع الدول العربية.
وأعرب بوتين عن جهود روسيا في فتح قنوات جديدة لتعزيز التعاون وتوسيع نطاق الشراكة مع الدول العربية، مؤكدًا التزامهم بتطوير هذه العلاقات الاستراتيجية.
وأشار الرئيس الروسي إلى رغبتهم في تعزيز التعاون مع دول أمريكا اللاتينية، حيث أكد أهمية تعزيز التنسيق بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية في المنصات الدولية.
وأكد بوتين على أهمية الحوار بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، مشيرًا إلى التطور الإيجابي في هذا الحوار وأهمية القمم الروسية الإفريقية في تحقيق الأهداف المشتركة، مع التأكيد على دعم روسيا لمصالح القارة الإفريقية وحقها في السيادة الحقيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا الشرق الأوسط الدول العربية
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد ضرورة استمرار المساعي الدولية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة استمرار المساعي الدولية الجادة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، باعتباره طريق استعادة الاستقرار بالمنطقة وإنهاء حالة التوتر الجارية، وبما يسمح بدفع مسار السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لإرساء السلام والأمن والتنمية بشكل مستدام بالمنطقة.
وتلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من محمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق، جرى خلاله التباحث بشأن تعزيز العلاقات الثنائية، والأوضاع الإقليمية الراهنة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه تم التشاور خلال الاتصال بشأن التطورات المتلاحقة بالمنطقة على وقع العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد موقف مصر بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه، ورفض أي انتهاك لسيادته ومقدرات شعبه الشقيق، مع استمرار تحذير مصر من مغبة الإمعان في سياسات التصعيد العسكري، بما لها من تداعيات خطيرة غير معلومة العواقب.
تطرق الاتصال أيضاً إلى العلاقات الثنائية، حيث أكد الرئيس ورئيس الوزراء العراقي الحرص المتبادل على دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، في ضوء الزخم المتنامي في التعاون المشترك، واستناداً للروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.