موجة الحر تتوسع بأميركا.. تونس تستعد لدرجات قياسية واليونان تشهد الطقس الأكثر سخونة خلال 50 عاما
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
تترقب تونس ارتفاع درجات الحراري بشكل قياسي، وتشهد اليونان طقسا هو الأكثر سخونة خلال الخمسين عاما الأخيرة، فيما تتوقع الولايات المتحدة توسع نطاق موجة الحر التي ضربت جنود البلاد.
وقالت الأرصاد الجوية في تونس السبت إن موجة الحر التي تضرب البلاد منذ بداية الشهر الجاري ستستمر في ارتفاعها القياسي.
وأوضحت أن درجات الحرارة القصوى قد تصل الى 48 درجة مئوية في مناطق جنوب البلاد، بينما تصل إلى 40 درجة مئوية في مناطق الساحل.
ويتوقع خبراء الطقس في تونس أن تكون درجات الحرارة المسجلة حتى نهاية الشهر الحالي الأعلى منذ عقود.
ضغط جوي مرتفعكذلك، تتأثر دول جنوبي أوروبا بنظام ضغط جوي مرتفع، مصدره شمال أفريقيا، أدى لاستمرار موجة الحر في مناطق عدة، من أبرزها وسط وجنوبي إيطاليا.
ففي العاصمة روما تجاوزت درجات الحرارة الأربعين درجة مئوية خلال ساعات الذروة.
وأصدرت السلطات الإيطالية تحذيرات للسكان في 18 خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويتوقع أن تستمر موجة الحر حتى يوم الأربعاء المقبل.
وتواجه اليونان السبت عطلة نهاية أسبوع "ربما تكون الأكثر سخونة على مدى الخمسين عامًا الماضية".
وعزا الخبراء درجات الحرارة القياسية إلى التغيّر المناخي الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، معتبرين أن الاحتباس الحراري يلعب دورًا أساسيًا في القيظ.
وفي الولايات المتحدة، سيعاني نحو 80 مليون شخص من درجات حرارة تتجاوز 41 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسبما قالت مصلحة الأرصاد الجوية.
ويُتوقّع أن تسجل فينيكس عاصمة ولاية أريزونا أعلى حرارة في البلد تصل إلى 46 درجة مئوية، بعدما تخطت الحرارة 43 درجة مئوية في المدينة لثلاثة أسابيع على التوالي.
وشهدت المدينة الخميس حريقا هائلا اندلع في خزانات مادة البروبان قرب المطار الدولي، مما سبب انفجار خزانات وتطايرها.
سخونة شاملة
ويُتوقّع أن يكون يوليو/تموز الجاري الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق، ليس فقط منذ بدء تسجيل درجات الحرارة إنما منذ "مئات إن لم يكن آلاف السنين"، بحسب كبير علماء المناخ في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) غافين شميت.
وأشار إلى أن التغييرات المناخية "غير المسبوقة في جميع أنحاء العالم" لا يمكن أن تُعزى فقط إلى ظاهرة النينو المناخية.
واعتبر شميت أنه على الرغم من الدور الصغير الذي تلعبه ظاهرة النينو، "ما نراه هو سخونة شاملة، في كل مكان على الأغلب، لا سيما في المحيطات. منذ عدة أشهر شهدنا درجات حرارة لسطح البحر حطمت الأرقام القياسية حتى خارج المناطق الاستوائية".
وأضاف "نتوقع أن يستمر ذلك والسبب الذي يجعلنا نعتقد أن هذا سيستمر هو أننا نواصل ضخ انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: درجات الحرارة الأکثر سخونة درجة مئویة موجة الحر
إقرأ أيضاً:
البلاد تدخل دائرة التغيير المناخي: انخفاض مفاجئ بدرجات الحرارة وأمطار رعدية في نيسان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أوضح المتنبئ الجوي رياض القريشي، اليوم الثلاثاء ( 1 نيسان 2025)، أن منتصف نيسان الجاري سيشهد انخفاضًا مفاجئًا في درجات الحرارة في العراق حيث ستتراوح درجات الحرارة العظمى خلال النهار بين العشرينيات بعد أن كانت تصل حاليًا إلى 30 درجة مئوية.
وقال القريشي لـ"بغداد اليوم"، إن "منتصف نيسان المقبل سيشهد انخفاضًا عابرًا في درجات الحرارة، حيث ستسجل العظمى خلال النهار انخفاضًا يتراوح بين 7 إلى 8 درجات، لتقترب من العشرينيات، بعدما كانت تبلغ 30 درجة حاليًا"، مبينًا أن "درجات الحرارة الصغرى خلال الليل ستنخفض إلى ما دون العشرينيات".
وأضاف أن "هذا الانخفاض ليس موجة باردة أي أنه لن يستمر لعدة أيام"، مشيرًا إلى أن "المعلومات حول هذا التغير ستكون أكثر وضوحًا خلال الأيام المقبلة، خاصة فيما يتعلق بدرجات الحرارة".
وأوضح القريشي أن "هناك احتمالية لتساقط الأمطار خلال فترة الانخفاض، كما حدث في الأيام الماضية حيث ستكون متفرقة في المحافظات وتأخذ الطابع المزني، أي أنها ستكون مصحوبة بعواصف رعدية وقد تكون غزيرة في بعض المناطق وخفيفة في أخرى".
وأشار إلى أن "نيسان الجاري سيشهد متغيرات مناخية في مختلف المحافظات سواء في المناطق الغربية أو الشمالية أو الوسطى أو الجنوبية"، مؤكدًا أن "الانخفاض المتوقع في درجات الحرارة منتصف الشهر سيكون عابرًا، وليس موجة باردة مستمرة".
ومن المعروف أن العراق يتمتع بمناخ حار وجاف في الغالب، إلا أن فصول الربيع والخريف تشهد أحيانًا تغييرات مفاجئة في درجات الحرارة، مما يزيد من تعقيد التنبؤات الجوية.
هذه التغيرات لا تقتصر فقط على درجة الحرارة، بل تشمل أيضًا هطول الأمطار والظروف الجوية غير المستقرة، التي تؤثر على قطاعات الزراعة والاقتصاد بشكل عام.