أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن ضغوط إنهاء الحرب في غزة تزداد يوما بعد الآخر، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.

 

وسط تصاعد العنف.. إيطاليا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة الصحة الفلسطينية: توقف الخدمات الطبية بشمال غزة حكم بالإعـ.ـدام على 700 ألف

 

وقال نتنياهو:"لا نؤيد فرض إقامة دولة فلسطينية، وسنعمل على إجلاء المدنيين من رفح الفلسطينية قبل شن العملية العسكرية".

 

وأضاف نتنياهو: “سنقاتل حتى تحقيق النصر الحاسم في قطاع غزة، ومصرون على إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة”.

 

وتابع نتنياهو:" نواصل جهودنا لإطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة، ونواصل العمل للقضاء على حزب الله والفصائل الفلسطينية".

 

وأكمل نتنياهو: لن نقبل أن تكون الحكومة الإسرائيلية معطلة حتى لا تتشتت جنودنا،ولن نقبل أي انقسام قد يحدث داخل إسرائيل، وسنعرض خططا على مجلس الحرب قبل شن عملية عسكرية برفح الفلسطينية".

 

ولفت نتنياهو نتنياهو: “  سنسمح بحرية العبادة بالمسجد الأقصى”، مضيفا:" لا أتأثر بالضغوط الدولية لأنني ملتزم بتحقيق أهدافنا، ونواجه مطالب غير واقعية من حماس ونحاول التوصل إلى تفاهم".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو غزة قطاع غزة إسرائيل اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا "بلا نهاية"

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخوض حربا "لا نهاية لها" في الشرق الأوسط، حسب تحليل جديد نشرته صحيفة "هآرتس"، الجمعة، في ظل استمرار الهجمات الدامية والمدمرة في قطاع غزة ولبنان.

ورغم تقليص التهديد من قطاع غزة إلى الحد الأدنى وإضعاف القدرات العسكرية لحزب الله، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية "ليست لديها أي نية للاعتماد على الدبلوماسية"، وفق رؤية الصحيفة التي تقول إن الحرب التي يخوضها نتنياهو "تبدو مستمرة إلى الأبد".

وترى "هآرتس" أن استمرار الحرب، لا سيما في قطاع غزة، يخدم البقاء السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه "من الصعب تصديق أن الحرب ستنتهي طالما نتنياهو هو من يتخذ القرارات".

واستشهدت الصحيفة بتصريح اللواء يعقوب عميدرور، أحد أقرب مستشاري نتنياهو، عندما قال مؤخرا إن صفقة الرهائن "سوف تسمح لحماس بمواصلة حكم غزة، وبالتالي لا يمكن تنفيذها".

كما أشارت إلى رد مكتب نتنياهو على تصريح آخر للواء في قوات الاحتياط نيتسان ألون، وهو قائد مجموعة الاستخبارات الإسرائيلية لتحديد مواقع الرهائن في قطاع غزة، الذي حذر من أن "الوقت ينفد والوضع يتدهور" بالنسبة للرهائن.

إلا أن مكتب نتنياهو اعتبر أن ما يقوله ألون "كذبة أخرى"، في إشارة إلى أنه على الأغلب لن يمضي قدما في صفقة رهائن.

وتخدم الحرب مصالح نتنياهو الشخصية، وفقا لـ"هآرتس"، وتساعده على التهرب من 3 مخاطر تهدد استمرار حكمه، وهي:

الانتخابات المبكرة التي يخشى خسارتها. تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الإخفاقات التي سمحت بوقوع هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023. بدء شهادته في محاكمته الجنائية بداية شهر ديسمبر المقبل، بعد أن رفضت محكمة منطقة القدس، الأربعاء، طلبه تأجيلها.

وتقول الصحيفة إن انتشار الجيش الإسرائيلي على الأرض في قطاع غزة يشهد على خططه للبقاء هناك لفترة طويلة.

ويبني الجيش طرقا واسعة وينشئ قواعد دائمة كبيرة مجهزة ببنية أساسية طويلة الأجل، كما تم تقسيم الجزء الشمالي من قطاع غزة إلى أقسام، يحاصرها الجيش الإسرائيلي ويسيطر على جميع مخارجها.

وترى "هآرتس"، أن "هذا سلوك جيش يقدر أن قواته ستنتشر في قطاع غزة حتى عام 2025 على الأقل، وليس جيشا ينتظر صفقة رهائن ووقف إطلاق نار وانسحاب كامل في أي لحظة".

كما لمحت إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "لم يظهر ذرة من التعاطف مع الفلسطينيين، بينما قواعد الحرب بموجب القانون الدولي لا تهمه على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • الكويت تطالب الاحتلال بالامتثال لتوصيات لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة
  • تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا بلا نهاية
  • تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا "بلا نهاية"
  • هآرتس : بعد مرور 400 يوم.. سنسمي الولد باسمه: “حرب سلامة نتنياهو”
  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • «أبو الغيط» يستقبل المبعوث الأممي إلى السودان: نسعى لإطلاق حوار وطني لا يستثني أحدا
  • بالصور: كاتس: لن نوقف إطلاق النار ولن نسمح بأي اتفاق لا يضمن تحقيق أهدافنا
  • وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي: لا وقف لإطلاق النار في لبنان ولن نجري تسوية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأية تسوية في لبنان دون تحقيق أهداف الحرب
  • مهرجان القاهرة السينمائى يحتفي بالسينما الفلسطينية في دورته الـ 45