"معطر الرعب".. هل سائق "الأوبر" ضحية سوء فهم "فتاة الشروق" أم مُجرم مُحترف؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مواجهة نارية بين أسرة "فتاة الشروق" وزوجة سائق "أوبر" صراع الروايات حول محاولة خطف مثيرة! الفتاة تلقي بنفسها من سيارة "أوبر" - ما الحقيقة؟ ، تواصلت "بوابة الوفد" مع أسرة "حبيبة الشماع" المعروفة إعلامياً بـ"فتاة الشروق" و صرحت الأسرة بأن السائق حاول خطفها، مما دفعها إلى إلقاء نفسها خارج السيارة أثناء سيرها.
و ظهرت رواية متناقضة من زوجة سائق "أوبر"والتى تواصلنا معها و نفت الزوجة بشدة نية للخطف، مؤكدة أن زوجها كان ببساطة يعطر ملابسه “معطر” جديد اشتراه من العتبة وقالت "يدفع زوجي قسطا شهريا للسيارة، مما يدل على التزامه تجاه سداد التزاماته المالية كما حصل على تقييم خمس نجوم من تطبيق "أوبر" نظراً لاحترامه للمسافرين وتميزه في خدمة الركاب.
فتاة الشروق والسائقحبيبة تقاوم الخطف وتُصاب بغيبوبة!رحلة مُرعبة:
تروي والدة "حبيبة" قصة ابنتها التي طلبت سيارة "أوبر" للوصول إلى موعد مع أصدقائها، فوجئت "حبيبة" بسلوكيات غريبة من السائق، حيث قام بتشغيل الموسيقى بصوت مرتفع والقيادة بسرعة جنونية.
محاولات فاشلة:
حاولت "حبيبة" التحدث مع السائق لتخفيض صوت الموسيقى، لكن دون جدوى، اتصلت بوالدتها لطلب المساعدة، لكن صوت الموسيقى كان مرتفعاً لدرجة لم تتمكن فيها من سماعها، نصحتها والدتها بالحذر، لكن "حبيبة" شعرت بخطر داهم.
الخوف يدفعها للقفز:
السائق بيده معطر، وبدأ برشّه شعرت "حبيبة" بخوفٍ شديدٍ، فما كان منها إلا أن ألقت بنفسها من السيارة خوفاً على حياتها وتُعاني "حبيبة" الآن من غيبوبة وفقدان للوعي.
زوجة سائق الأوبر تفجر مفاجأة
تؤكد زوجة سائق أوبر أن زوجها يعمل سائقًا منذ 6 سنوات دون أي مشاكل، نافيةً صحة رواية أسرة حبيبة.
معطر عادي:
تُوضح الزوجة أن سائق أوبر استخدم معطرًا رخيصًا (15 جنيه) تم شراؤه من العطار، رافضةً فكرة استخدامه كسلاح لجعل حبيبة تشعر بالخطر.
هروب غامض:
تشير الزوجة إلى أن حبيبة ألقت بنفسها من السيارة، تاركةً علامات استفهام حول دافعها وراء ذلك.
أضافت: زوجي يدفع أقساطًا شهرية للسيارة، مُستنكرةً دوافع اتهامه بخطف فتاة لا يعرفها وتشير الزوجة إلى أن السائق هرب من هول الموقف ، ولم يصدق ما حدث.
ندم وخوف:
تُوضح الزوجة أن السائق شعر بالندم على هروبه، لكن الخوف من الموقف جعله يمشي بالسيارة ولم يطلب الإسعاف لحبيبة.
وزارة الداخلية تصدر بيان حول ملابسات الواقعة
قسم شرطة الشروق تلقى بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبال فتاة مقيمة في دائرة قسم شرطة التجمع مصابة بجروح في الرأس واضطراب في درجة الوعي.
جرى تحديد وضبط السائق وله معلومات جنائية (أي لديه سابقة جنائية)، مقيم بمحافظة الجيزة" وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجىء بقيام السيدة بالقفز من السيارة، فقام بإستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ومازلت التحقيقات مستمرة والتى سوف تسفر عن مفاجاة فى النهاية هل سيكون السائق ضحية سوء فهم "فتاة الشروق" أم مُجرم مُحترف؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتاة الشروق أوبر برفان فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
هي أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان من بنات عمِّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي أقرب نسائه إليه نسباً، ولا في نسائه من هي أكثر صداقاً منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها.. روت عدة أحاديث. حدث عنها: أخواها، الخليفة معاوية، وعنبسة، وابن أخيها، عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وشتير بن شكل، وأبو المليح عامر الهذلي، وآخرون.
كانت قد تزوجت عبيد الله بن جحش وهاجر بها مع من هاجر إلى الحبشة، وقيل إنها أنجبت ابنتها حبيبة بمكة قبل الهجرة، غير أنه ارتد عن الإسلام، ثم مات بعد ذلك، فطلبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي في الحبشة، سنة 6 هـ، وكانت أكثر نسائه صلى الله عليه وسلم صداقاً، حيث أصدقها عنه النجاشي ملك الحبشة أربعمائة دينار وجهَّزها، وأقام وليمة كبيرة لأجل هذا الأمر، وكانت قد بلغت في هذا الوقت بضعاً وثلاثين سنة.
وحين نزل قوله عز وجل: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ...» «سورة الممتحنة: الآية 6»، أي لقد كان لكم في إبراهيم ومن معه من الأنبياء والأولياء اقتداء بهم في معاداة قومهم من المشركين الذين أظهروا عداوتهم لهم، ولما رأى رب العزة سبحانه وتعالى من المؤمنين من التصلُّب في الدين، والتشديد في معاداة قومهم حتى الأقارب منهم، أنزل قوله تعالى: (عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً...)، «سورة الممتحنة: الآية 7»، تطييباً لقلوبهم، ولقد أنجز وَعْدَه الكريم، فأسْلَم كثير منهم يوم فتح مكة، فتصافوا، وتوادوا، وصاروا أولياء وإخواناً، وخالَطوهم وناكَحوهم، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب، فَلَانَ لهم أبو سفيان، وبلغه ذلك وهو مشرك، فلم يرد زواجه.
وكان لها موقف مع أبيها يُبيِّن ذلك، حين قَدِمَ أبو سفيان المدينة، والنبي ﷺ يريد غزو مكة، فكلَّمَه في أن يزيدَ في الهدنة، فلم يقبل عليه، فقام فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم، طوته دونه، فقال: يا بُنَيَّة، أرَغِبْتِ بهذا الفراش عني، أم بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله، فقال: «يا بُنَيَّة، لقد أصابك بعدي شر».
وعن السيدة عائشة قالت: «دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فقالت: سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك»، فكان ذلك دليلاً على سموِّ نفسها، وعظمة قدرها، فرضي الله عنها وأرضاها.