طارق صالح: هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر جمّدت تفاهمات السلام
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح، الخميس، إن تفاهمات السلام في البلاد "تجمدت" نتيجة هجمات "الحوثي" على السفن في البحر الأحمر.
وأضاف طارق -في حوار مع المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" (مقره لندن) أن "المفاوضات التي أجرتها السعودية مع جماعة الحوثي، نتج عنها تفاهمات لخارطة طريق من ثلاث مراحل عُرضت على مجلس القيادة الرئاسي، وتم الأخذ بعين الاعتبار اقتراحات مجلس القيادة في هذا الصدد".
وتابع، إن ما يحدث في البحر الأحمر "مخطط إيراني ليس له صِلة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وإن كمية الصواريخ المستخدمة في الهجوم على السفن التجارية تثبت أن الإعداد لهذا السيناريو تم من الحرس الثوري" الإيراني.
وأردف أن "الحاصل في البحر الأحمر حاليا ناتج عن وقوف المجتمع الدولي أمام تحرير الحديدة (غرب)، وصناعة اتفاق ستوكهولم (2018) الذي يدفع ثمنه اليوم اليمن والعالم".
وأكد طارق صالح أن "الحل الأمثل لما يجري في البحر الأحمر يتمثل في دعم الحكومة لفرض سيطرتها على التراب اليمني كاملًا، خاصة أن المجتمع الدولي أصبح يدرك خطر المليشيا الحوثية بشكل واضح بعد أن مست مصالحه مباشرة".
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
و"تضامنا مع قطاع" غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن طارق صالح الحوثي البحر الأحمر مفاوضات السلام فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البيت الأبيض -في بيان- إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر، الأربعاء، إدراج حركة الحوثي اليمنية على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
تفرض هذه الخطوة عقوبات أشد من تلك التي فرضتها إدارة بايدن على المجموعة المتحالفة مع إيران، وذلك ردا على هجماتها على حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر وعلى سفن حربية أمريكية معنية بالدفاع عن هذا الممر المائي الهام.
وقال البيت الأبيض -في بيان- "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأضاف أن السياسة الأمريكية ستكون العمل مع الشركاء الإقليميين "للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانها من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتها على الأفراد والمدنيين الأمريكيين والشركاء الأمريكيين والشحن البحري في البحر الأحمر".