مدير مكتب الاتصال الحكومي يختتم لقاءاته في آخر أيام قمة الويب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اختتم سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي ورئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024، سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى مع قادة الأعمال، وروّاد قطاع التكنولوجيا، والمسؤولين الحكوميين، في آخر أيام الحدث العالمي الذي تستضيفه الدولة لأول مرة بالشرق الأوسط وإفريقيا.
وبدأ الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني سلسلة لقاءاته بجولة رافق خلالها سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير المالية، حيث أطلع سعادته على المعارض والفعاليات والعروض المشاركة في القمة، إضافة إلى زيارة أجنحة العديد من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية والشركات الناشئة، للتعرف على أحدث الأفكار والابتكارات التي تقدمها هذه الشركات في مجال التكنولوجيا.
وكان من بين أبرز هذه الاجتماعات لقاؤه مع سعادة الشيخ علي بن عبد الله بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية، والشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة أريدُ قطر، وويل أحمد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ووب، إلى جانب لقائه مع بليك تشاندلي، رئيس حلول الأعمال العالمية في تيك توك، وذلك بعد يوم من توقع اتفاقية بين مكتب الاتصال الحكومي وتيك توك، لافتتاح أول استوديو إبداعي للمنصة العالمية في قطر.
كما اجتمع مدير مكتب الاتصال الحكومي ورئيس اللجنة المنظمة مع فريق قمة الويب، الذي ضمّ كريغ بيكر، الرئيس التنفيذي للفعاليات، وآدم كونون، مدير عام قمة الويب في قطر، ونائبته ديما وهبة، وناومي أغنيو، مساعد المتحدثين من كبار الشخصيات، وغاري كيلي، مدير علاقات الشركاء العالميين ورئيس الشراكات الإستراتيجية، وكيفن ماكدونالد، المدير التجاري.
وأتاحت لقاءات الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، على مدار أربعة أيام في قمة الويب قطر 2024، فرصاً لإجراء مناقشات متعمقة حول مشاركات الشركات وإبرام شراكات إستراتيجية في أول نسخة من الحدث التكنولوجي الأكبر في العالم، كما تناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات بين دولة قطر وكبرى الشركات في قطاع التكنولوجيا العالمي، وتمكين الشركات الناشئة والمطورين المحليين.
وتعكس هذه الاجتماعات الدور المتزايد لدولة قطر في قطاع التكنولوجيا والروابط القوية التي أقامتها مع الأطراف المؤثرة في قطاعات الإعلام والتكنولوجيا العالمية، بالإضافة إلى الزخم الذي اكتسبته قمة الويب في قطر كمنصة للشراكات في مجال التكنولوجيا العالمي.
يشار إلى أن النسخة الافتتاحية من قمة الويب في قطر، التي تستضيفها الدولة حتى العام 2028، سجلت أكبر تجمع للشركات الناشئة في الشرق الأوسط، حيث شاركت في فعالياتها 1043 شركة ناشئة من 81 دولة، وشكّلت الشركات القطرية، بعدد 104 شركة ناشئة، نسبة 10% منها، وذلك سعياً لاستثمار هذه الفرصة في بناء علاقات الشراكة والتواصل مع المستثمرين وتبادل المعرفة والخبرات مع الشركات العالمية المشاركة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.