قصة مأساوية ومعاناة يعيشها شاب يسمي علاء في منطقة إمبابة، يبحث عن أسرته بعدما فقدهم منذ سنوات عديدة عندما كان صغيرًا، حتى أنه لا يعلم بالتحديد كم كان عمره عندما فقدهم، ومن بعد ذلك تم إيداعه في دار أيتام وظل فيها حتى بلغ من العمر 22 سنة، وبعد خروجه أصبح مشردًا في الشوارع دون مأوى.

 


وقال الشاب علاء  لصدي البلد إنه تم إيداعه في دار أيتام منذ أن كان صغيرًا في العمر بعدما فقد أهله، لافتًا إلى أنه لا يعلم حتى كيف فقد أهله نظرًا لصغر سنه في هذا الوقت.

وتابع: روحت دار أيتام من صغري ومكنتش عارف إيه اللي وداني هناك.. كنت فاكر لما هكبر إني هعيش حياتي عادي زي باقي الناس.. بس لما كبرت عرفت إني ماليش أهل ولا أب ولا أم لأني توهت منهم وأنا صغير.

 


وأضاف الشاب علاء أنه غادر دار الأيتام عندما بلغ من العمر 22 عامًا، وبعد ذلك حاول أن يبحث عن والديه حتى يعود إلى أحضانهما من جديد ولكنه لم يتمكن من ذلك، معلقًا: أنا مش عارف أبويا وأمي مين ودورت عليهم لما اترميت في الشارع بس موصلتش لحاجة.


وأوضح أنه يقيم في الشارع دون مأوى له يحميه بعد خروجه من دار الأيتام، لافتًا إلى أنه مصاب بصرع وكهرباء على المخ ولا يستطيع أن يعالج نفسه لعدم وجود مصدر دخل له، قائلًا: مصدر دخلي إني بطلع أطلب من الناس فلوس عشان أجيب حق علاجي.

واختتم: فيه ناس في الشارع بيضربوني وبيستغلوني عشان أنا وحيد ماليش سند ومرمي لوحدي من غير ما يكون في حد في ضهري.. وكل يوم لما بصحى بفضل أدور على أهلي لأني نفسي أعيش حياة طبيعية.

IMG_20240229_193800 IMG_20240229_193743

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مناطق طبيعية هامة لأسماك القرش والراي لدى منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو

وكالات - الرؤية

أعلن منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو عن تصنيف جزيرتي ماموناجاو وفينفوشي مناطق طبيعية هامة لأسماك القرش والراي، وذلك في أعقاب تعاون المنتجع مع مانتا ترست، إحدى المنظمات الرائدة عالمياً في أبحاث أسماك مانتا راي وحمايتها، بالإضافة إلى البحث المكثف الذي أجراه الفريق الميداني المختص. واكتسبت الجزيرتان بعد هذا التصنيف أهمية عالمية باعتبارهما موئلاً بارزاً لأسماك مانتا راي ومنطقة تحظى بأهمية بيئية عالية. ويأتي هذا التصنيف بعد جهود المنظمة، بدعمٍ من المنتجع، طوال العديد من السنوات في البحث العلمي وجمع البيانات، ليمثل خطوة هامة في سبيل اتخاذ تدابير وقائية في المستقبل ضمن المنطقة المحيطة بالمنتجع لحماية هذا النوع من الأسماك. ويندرج التصنيف الجديد في إطار عمليات البحث العلمي المستمرة لمنظمة مانتا ترست بهدف منح البحيرتين تصنيف منطقة بحرية محمية.

 

وتم تصنيف عدد من المواقع على طول جزيرة ماموناجاو على أنها مناطق طبيعية هامة لأسماك القرش والراي، مثل جزيرتي ديكوريدو وماديفافارو، اللتين تبعدان عن المنتجع مسافة 30 دقيقة، وتتيحان للزوار فرصة الغوص مع أسماك المانتا، وإمكانية مشاهدة موجات الإطعام الجماعية بين شهري يونيو ونوفمبر؛ بالإضافة إلى جزيرتي فاندهو وكوتيفارو، وجهة الغطس الشهيرة لدى الضيوف ومنطقة التنظيف المفضلة لأسماك مانتا. كما تم تصنيف جزيرتي ماموناجاو وفينفوشي على أنهما منطقة تكاثر وإطعام رئيسية لأسماك مانتا راي، حيث تتجه إليهما أسماك مانتا المرجانية بحثاً عن الطعام بين شهري ديسمبر وأبريل، كما تشتهر بأهميتها الكبيرة لدى صغار أسماك المانتا راي.

 

وبدأ منتجع إنتركونتيننتال المالديف التعاون مع منظمة مانتا ترست في عام 2019، للاستفادة من الموقع الفريد للمنتجع في الجزيرة والقريب من المنطقة التي تم اكتشافها مؤخراً وتجد فيها أسماك المانتا راي الصغيرة طعامها. وتتميز المنطقة المحيطة بالمنتجع بكونها موئلاً لعدد كبير من أسماك المانتا راي المرجانية، مما يوفر لفريق أبحاث المنظمة المقيمين في المنتجع إمكانية إجراء الدراسات على هذه الأسماك. ويقع منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو على الطرف الجنوبي لمنطقة آتول را، على حافة المحمية المدرجة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي لمحميات المحيط الحيوي، ويجاور موطن أسماك المانتا راي الصغيرة في خليج هانيفارو، ويدعم جميع عمليات البحث العلمي التي تدرس أسماك مانتا راي في المناطق المختلفة لمنطقة آتول را. كما ينفرد المنتجع بمبادراته المستدامة وبرامج إعادة التدوير، فضلاً عن تركيزه على تثقيف الضيوف وتعريفهم بأهمية حماية هذه الكائنات، بالإضافة إلى توفير فرصة السباحة بجانبها. كما يستضيف المنتجع برنامج مانتا ريتريتس السنوي، الذي يوفر للضيوف تجربة ساحرة تتيح لهم مشاهدة هذه الكائنات البحرية الضخمة، والتعرف على عمليات البحث العلمي التي تُقام حولها.

ويمثل المنتجع وجهة متكاملة تلبي مختلف متطلبات الضيوف، حيث تضم خدماته خبراء مختصين بتجارب العافية، ونخبة من أمهر الطهاة، وبرامج تعليمية مميزة حول أسماك المانتا راي. كما يشكل المنتجع الأول والوحيد الذي يوفر جميع خدمات منتجعات إنتركونتيننتال، حيث يقدم لضيوفه تجارب استثنائية مليئة بالرفاهية بفضل المزايا المجانية الفاخرة والمرافق المميزة من فئة الخمس نجوم التي تجسد جوهر جزر المالديف، بما في ذلك الفلل العائمة ومنطقة مخصصة للكبار تضم أحواض سباحة ومنتجعاً صحياً هادئاً. ويضم المنتجع 81 مسكناً فندقياً وفلل شاطئية وعائمة، وست مطاعم وأركان مشروبات، ويجمع بين أجواء الفنادق المصغرة الهادئة والمرافق التي تحاكي المنتجعات عالمية المستوى.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيس هاينز، باحث علمي بدرجة دكتوراه في منظمة مانتا ترست: "يعتبر تصنيف عدة وجهات في آتول را على أنها مناطق طبيعية هامة لأسماك القرش والراي إنجازاً مميزاً، وتعكس هذه الخطوة أهمية الجهود المبذولة لمنظمة مانتا ترست في جمع البيانات، والتي لم تكن لتتحقق لولا دعم منتجع إنتركونتيننتال. وأتطلع للمضي قدماً والاستفادة من هذه المعلومات وتقديم أوراق بحثي للدكتوراه، والمساهمة في حماية هذه الموائل البحرية الهامة لأسماك المانتا راي الصغيرة".

مقالات مشابهة

  • فوائد زيت الزيتون للبشرة: ترطيب وتغذية طبيعية
  • «طبيعية بدون فلاتر».. تامر عاشور في أحدث ظهور (صورة)
  • مناطق طبيعية لأسماك القرش والراي في "إنتركونتيننتال المالديف"
  • مناطق طبيعية هامة لأسماك القرش والراي لدى منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو
  • تمريض مستشفى إهناسيا التخصصي ببني سويف يستغيث من سوء المعاملة
  • أمير مكة ونائبه يقدمان التعازي لأسرتي الشهيدين بحريق سوق جدة الدولي
  • أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه يقدمان التعازي لأسرتي الشهيدين بحريق سوق جدة الدولي
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • التنمية الاجتماعية تطلق رابط تسجيل أيتام حرب غزة 2023-2024
  • دراسة علمية تكشف مراحل السعادة في حياة الإنسان