الولايات المتحدة قلقة من التورط في حروب متزامنة مع "أعداء نوويين"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تواجه الولايات المتحدة خطر التورط في عدة صراعات متزامنة مع خصوم يملكون أسلحة نووية، وذلك بسبب تزايد التعاون بين روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية.
وقد حذر رئيس القيادة الاستراتيجية الأميركية (ستراتكوم)، الجنرال أنتوني كوتون من أن الولايات المتحدة وحلفاءها يقفون أمام خطر مواجهة قوتين نوويتين رئيسيتين ومنافسين استراتيجيين، هما الصين وروسيا الاتحادية.
وأشار في كلمة ألقاها أمام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الأمريكي "نواجه أيضا تهديدا نوويا متزايدا، بسبب مواصلة كوريا الشمالية وجمهورية إيران الإسلامية توسيع برنامجيهما النوويين. كما أن خصومنا المحتملين يرفعون من مستوى التنسيق والتعاون فيما بينهم. وفي بيئة خطرة كهذه، تزداد احتمالات نشوب صراعات شبه متزامنة مع امتلاك العديد من الخصوم أسلحة نووية".
واضاف أن "المنافسة الاستراتيجية آخذة في التصاعد، بما في ذلك في المجال النووي، وهذا يتضح من الجهود التي تبذلها روسيا لتحديث قدراتها النووية، ومراكمة الصين الغامضة للأسلحة النووية".
وتابع قائلا "الاهتمام الذي يكرسه الخصوم المحتملون للأسلحة النووية إلى جانب إدخال تقنيات الصواريخ الفرط صوتية، ووسائل القصف المداري، كلها عوامل تزيد بشكل كبير من المخاطر الأمنية العالمية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز القدرات النووية لبلاده
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز القدرات النووية للبلاد، وذلك خلال زيارته لقاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية وفقا لوسائل إعلامية في بيونج يانج.
كوريا الجنوبية تحث كوريا الشمالية على العودة إلى الحوار لحل قضيتها النووية الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة 659 مليون دولار من العملات المشفرةوأكد كيم - حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية اليوم الأربعاء - أن هذا العام هو عام حاسم حيث يتعين تنفيذ مهام تعزيز القدرات النووية للبلاد، كما دعا إلى الاستمرار في إنتاج المواد النووية الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة.
وأضاف - وفقا لوسائل الإعلام في بيونج يانج - أن الوضع الأمني في كوريا الشمالية يجعله من الضروري العمل من أجل ضمان سيادتها ومصالحها وحقوقها التنموية.
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخكشفت الأمم المتحدة، أنها تلقت إشعارًا أميركيًا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
بحسب سكاي نيوز عربية، قد أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية.
ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.
وفي وقت سابق، وقع ترامب، على أمر تنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن أمام حشد من مؤيديه وقال إن الاتفاق خدعة غير عادلة ومنحازة وستنسحب منها واشنطن.
ولفت إلى أن استمرار الولايات المتحدة في الاتفاقية يجعل صناعتها تتعرض للضرر في الوقت الذي تطلق فيه الصين العنان للتلوث دون عقاب.
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تساهم في الانبعاث الحراري كما أنها من أكبر مصدري النفط والغاز الطبيعي في العالم.
وفي وقت سابق، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.