ارتفاع حصيلة مجزرة دوار النابلسي جنوب غرب غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الخميس 29 فبراير 2024، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين ممن كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية جنوب مدينة غزة، إلى 112 شهيدا و760 مصابا.
وقال متحدث صحة غزة أشرف القدرة: "وصل مستشفى الشفاء (بمدينة غزة) 8 شهداء، ما يرفع حصيلة مجزرة شارع الرشيد إلى 112 فلسطينيا ونحو 760 إصابة".
وأضاف: "وفقًا لشهادات المواطنين، لا يزال عدد من الضحايا لم يتم انتشالهم من محيط دوار ال نابلس ي" وهي الواقعة التي باتت تعرف إعلاميا باسم "مجزرة الطحين".
وفي وقت سابق اليوم، قال عيد صباح، مدير التمريض بمستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع، التي استقبلت مئات المصابين جراء الاستهداف الإسرائيلي للفلسطينيين في شارع الرشيد، إن "معظم الجرحى بحالة خطيرة، وتركزت الإصابات في الأقدام والرقبة والصدر، ويحتاجون لعمليات جراحية ورعاية مكثفة ونقل دم".
والخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كعادتها ساكنة دوار الطيبي بسيدي معروف، تواجه مصيرها في فصل الشتاء
بقلم شعيب متوكل
عاش كاريان الطيبي سيدي معروف، بتراب جماعة عين الشق، على إيقاع قطرات أمطار الخير، التي تهاطلت على المدينة بشكل زخات تصحبها رياح قوية، وذلك يوم السبت 15 فبراير 2025 , وأدت الأمطار إلى إغراق بعض أزقة دوار الطيبي، التي يفتقر إلى مسالك الصرف وهشاشة البالوعات، العاجزة عن امتصاص كميات الماء، التي تشكل بركا على مستوى الزقاق الضيقة، حيث أن المياه غمرت بعض المنازل، ليتدخل سكان الدوار في محاولة لإنقاد ما يمكن إنقاده، وذلك بأبسط الإمكانيات المتوفرة.
وتأتي الأمطار التي عرفتها مدينة الدار البيضاء ليلة الأحد، لتكشف البنية التحتية الهشة التي طالما وعد المنتخبون بإصلاحها،وجعلوها شعارا لحملاتهم الانتخابية، وتعيد السيناريو الروتيني الذي يعيشه سكان دور الصفيح مع حلول فصل الشتاء، ومعاناتهم في التنقل إلى أشغالهم اليومية، ناهيك عما يسببه تراكم المياه في أزقة دوار الطيبي الغير مجهزة بمجاري الصرف الكافية، بالإضافة إلى الشوارع الرئيسية التي تحيط بالدوار، والتي تعاني بدورها من هشاشة على مستوى التجهيز، وهذا يسبب عرقلة كبيرة لساكنة.
مشاكل عديدة تتسبب فيها تساقطات أمطار الخير في كل سنة، بكريان الطيبي المنسي خصوصا، وبدور الصفيح عموما، وهذا لا يخفى على أحد، و لا تسلط عليه الأضواء، لأنه يفضح العشوائية في تسيير الشأن العام، و يعد دوار الطيبي البؤرة السوداء بسيدي معروف، والتي طالما أسالت مداد الصحفيين والمؤترين والحقوقيين الغيورين عن المنطقة. وذلك لعدم توفره على بنية تحتية تصمد أمام فصل الشتاء.
وهذا ما يضع أمام الغيورين عن المنطقة ألف علامة استفهام، حول دور المسؤولين في تدبير الشأن العام، لهذه الفئة التي تسكن (الكارينات) و تعاني من الهشاشة على جميع المستويات، وتعاني في صمت.
والأصابع توجه أيضا إلى المنتخبين الذين لا يتذكرون سكان ( الكارينات) إلا في المواسم الانتخابية، وبعدها يتركون المواطنين يواجهون مصيرهم أمام الأزمات، ويكونون ضحية لأي اضطراب جوّي تعيشه البلدة.