إنعقاد الاجتماع الاستراتيجي الأول لشبكة العرب لمكافحة الإفلات من العقاب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عُقد الاجتماع الاستراتيجي الأول لشبكة العرب لمكافحة الإفلات من العقاب وذلك بعد تأسيسها في مدينة إسطنبول التركية يوم 24 فبراير 2024. وذلك برعاية وحضور رئيس الجمهورية التونسية الأسبق، د. منصف المرزوقي، رئيس المجلس العربي. وبمشاركة 40 عضوًا في الشبكة،
وفي الاجتماع تم مناقشة تعزيز التواصل بين منظمات المجتمع المدني العربية لحقوق الإنسان.
كما استعرض اللقاء الأنشطة التي نفذتها الشبكة العربية لمكافحة الإفلات من العقاب.
كما تم تقديم مناقشة ومقترحات واستراتيجيات العمل المستقبلية، بما في ذلك الخطة السنوية لعام 2024.
إضافة الى مقترحات لتطوير الأساليب والمنهجيات الحالية للعمل.
واتفق اللقاء هلى وضع خطة استراتيجية تركز على القضايا الأساسية لحقوق الإنسان في المنطقة العربية، بما في ذلك الحقوق الأساسية للفرد (السياسية والمدنية منها بالإضافة إلى الاقتصادية والاجتماعية وغيرها).
كما تضمن اللقاء مناقشة واسعة لحالة الحرية وحقوق الإنسان في العالم العربي، بما في ذلك التقرير السنوي.
كما تم انتخاب لجنة مراقبة لمتابعة نتائج الاجتماع الاستراتيجي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المملكة تعزز التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول
البلاد – الرياض
نجحت المملكة ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في استضافة الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا-أيرن)، التي تم الإعلان عن تأسيسها مؤخرًا، وذلك خلال الاجتماع التاسع والثلاثين لدول مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينافاتف).
وهنأت أمانة شبكة كامدن المشتركة بين الوكالات لاسترداد الأصول (كارين) المملكة على استضافة الأمانة، ورئاستها للشبكة في عام 2025م، وذلك خلال الاجتماع العام العشرين للشبكة، الذي عُقد الجمعة 22 نوفمبر 2024م في باريس.
وأشادت سكرتارية شبكة كامدن بجهود المملكة، ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، التي بادرت بالسعي لتأسيس الشبكة واستضافتها للأمانة الدائمة لها، مؤكدة أن هذه الخطوة تعد من المبادرات الرائدة على المستوى الدولي في مجال التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول، كما تسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود الدولية لتتبع الأصول واستردادها.
يشار إلى أن عدد الشبكات الإقليمية لاسترداد الأصول حول العالم سيصبح تسع شبكات، تضم الجهات المعنية باسترداد الأصول في 200 دولة وإقليم حول العالم، تشمل سلطات إنفاذ القانون، وجهات التحقيق، والادعاء العام المختصة بملاحقة الأموال المهربة واستردادها في الجرائم كافة، وهو ما يعزز الجهود الدولية لمكافحة الفساد وملاحقة مرتكبيه لتحقيق التنمية المستدامة.
بدورها، شكرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أمانة شبكة كارين على دعمها المستمر لجهود الهيئة في تأسيس الشبكة الإقليمية، كما شكرت ممثلي الدول في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ( MENAFATF) على ثقتهم ومباركتهم لتولي نزاهة الأمانة الشبكة، واستضافة الاجتماع الأول لأعمال الشبكة، مؤكدة التزامها وسعيها لتحقيق أهداف ومصالح أعضاء الشبكة، بما يسهم في تعزيز سبل التعاون الفعال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.