وسط تصاعد العنف.. إيطاليا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وجه وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، نداء قويا من أجل "وقف فوري لإطلاق النار" بغزة في أعقاب الأحداث المأساوية التي وقعت في مدينة غزة.
وشدد تاياني، في تصريحاته على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، على خطورة الوضع، وسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين.
وشدد تاياني في بيانه على خطورة الوضع، قائلاً: "إن الوفيات المأساوية في غزة تتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار لتسهيل المزيد من المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، وحماية المدنيين".
وتعكس مشاعره مشاعر الكثيرين في جميع أنحاء العالم الذين يشعرون بقلق عميق بسبب تصاعد العنف في المنطقة.
وتأتي دعوة تاياني لوقف إطلاق النار في أعقاب التقارير التي أشارت إلى مقـ تل أكثر من 100 فلسطيني أثناء انتظار تسليم المساعدات في مدينة غزة.
وأثار الحادث غضبا دوليا، ووصفته وزارة الصحة في غزة بأنه "مذبـ حة" وألقت باللوم على القوات الإسرائيلية. وردا على ذلك، دحضت إسرائيل هذه الادعاءات، مؤكدة أن العديد من الضحايا تعرضوا للدهس بشكل مأساوي بواسطة شاحنات المساعدات.
كما أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، عن فزعها وقلقها إزاء أعمال العنف المستمرة. وحثت ميلوني إسرائيل على التحقيق بسرعة في الحادث والتأكد من المسؤوليات، وشددت على أهمية الشفافية والمساءلة في معالجة الأزمة.
ومع استمرار تصاعد التوترات في غزة، تتزايد الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار، حيث يحث القادة والمنظمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم جميع الأطراف المعنية على إعطاء الأولوية لحماية أرواح المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الأساسية إلى المحتاجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لإطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر والبحرين تطالبان بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتلقى الرئيس المصري اتصالا هاتفيا من العاهل البحريني تناولا فيه الأوضاع الإقليمية في غزة ولبنان وسوريا، وذلك حسب تصريح للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية.
وأكد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل.
وشدد الزعيمان على أن "التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي" وحرصهما على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في سوريا ولبنان ووحدة وسلامة أراضيهما.
وحذر الرئيس المصري والعاهل البحريني من اتساع رقعة الصراع وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها.
وأشار السيسي إلى حرص مصر على أمن دول الخليج كونه "مكونا أساسيا لمنظومة الأمن القومي العربي".
وتطرق الاتصال إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية حسب بيان الرئاسة المصرية.
وأكد الزعيمان على أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذا في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة