إسرائيل تصادر 650 فدانا من أراضي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
صادرت إسرائيل، الخميس، عدة قطع من الأراضي بالقرب من مستوطنة يهودية كبيرة في الضفة الغربية المحتلة، لكن مصدرا مطلعا على القرار قال لرويترز إنه لا توجد خطة للبناء هناك حاليا.
وجاء في إعلان صادر عن الإدارة المدنية، وهي جزء من وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن مساحة الأراضي تبلغ 652 فدانا.
وقال المصدر الإسرائيلي إن هذه المناطق سيتم تصنيفها الآن كجزء من مستوطنة معاليه أدوميم الواقعة شرقي القدس.
وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "إعلان الحكومة الإسرائيلية الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية شرق القدس هو استمرار لمخططها في عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني، واستكمال للحرب الشاملة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
وذكر أبو ردينة أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن في تحدي الشرعية الدولية وقراراتها التي أكدت عدم شرعية الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية".
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية خلال حرب 1967، وهي من بين الأراضي التي يأمل الفلسطينيون في إقامة دولة لهم عليها. وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات غير قانونية، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وتتبنى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القومية الدينية نهجا داعما للمستوطنات، مما يثير خلافا مع الولايات المتحدة رغم تقارب الحليفتين بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 24 فبراير إن واشنطن تعتبر أن مستوطنات الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي، مما يعكس العودة للموقف الأميركي الذي سبق أن ألغته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.