«يونيتامس» تغادر السودان بشكل نهائي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أسدلت بعثة الأمم المتحدة في السودان المعروفة باسم” يونيتامس”، الستار على وجودها في البلاد بشكل نهائي، بعد أن كانت تشرف على المرحلة الانتقالية في البلاد منذ عام 2021.
خطوة جاءت بعد أن أصبح وجود البعثة غير مرغوب فيها من قبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، الذي حمل رئيس البعثة فولكر بيرتس قبل استقالته في الشهور الأخيرة من العام الماضي مسؤولية العنف الذي تشهده السودان.
ومع الإعلان عن المغادرة، تؤكد البعثة الأممية في بيانها الأخير، أن الصراع المحتدم في السودان يعرض البلاد والمنطقة كلها إلى الخطر، لافتة إلى أهمية الشروع في محادثات سلام عاجلة، وأن الأمم المتحدة كمنظمة لن تترك السودان وستظل تعمل على إرسال المساعدات الإنسانية.
هذه المجريات الأخيرة، تتزامن مع تحذيرات أميركية متسارعة لطرفي الصراع في السودان من إعاقة ونهب ووصول المساعدات، طالبة من الطرفين السماح بدخولها.
الضغط الأميركي تجاه أزمة السودان انتقل إلى مجلس الأمن، حيث طالبته أن يولي أزمة السودان المزيد من الاهتمام باعتبارها مسألة تتعلق بالأمن والسلم الدوليين، وعليه أن يتحرك بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية، ومحاسبة الجناة، ووضع حد للصراع في السودان الذي أودى بحياة الآلاف وتشريد الملايين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
رابطة دول الآسيان تدعو لتسليم المساعدات للفلسطينيين بشكل آمن وسريع
دعت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة بشكل كامل وآمن وسريع ودون عوائق.
وبحسب وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما)، قالت ماليزيا التي ترأس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في بيان صدر اليوم الأربعاء، إن الكتلة ترحب بوقف إطلاق النار في غزة، وتدعو إلى تنفيذه بالكامل وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمعتقلين.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، الأحد الماضي، بعد عدوان دموي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول 2023.
و خلف العدوان أزمات إنسانية خانقة في جميع نواحي الحياة، وقضى على الخدمات الأساسية ومقومات البنية التحية فيها، ودمر عشرات الآلاف من المنازل والوحدات السكنية، وأسفر عن استشهاد 47 ألفًا و107 فلسطينيين على الأقل، وإصابة أكثر من 111 ألفًا و147 آخرين، في حين لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات.