بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في تكريم نيافة الأنبا بولا من قبل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شارك، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في تكريم نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، من قبل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
أقيم الاحتفال بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالنزهة الجديدة، في ضيافة الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومسؤول الهيئة.
وفاز الأنبا بولا بجائزة صموئيل حبيب للعمل التطوعي لعام ٢٠٢٤، التي تقدمها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، حيث شارك في حفل التكريم صاحبا النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، بالإضافة إلى الشخصيات المختلفة الأخرى.
الخدمات الاجتماعيَّة للأنبا بولا:
خدم بالعديد من الأماكن في الداخل والخارج:
• عُيّن كاهنًا لرعيَّة السَّيدة العذراء بالنخيلة، أسيوط، لمدة 5 أعوام
• عُيِّن كاهنًا لرعيّة الأقباط الكاثوليك في ملبورن، أستراليا، لمدة 5 أعوام
• تولى شؤون رعيّة الأقباط الكاثوليك في سيدني، أستراليا 6 أشهر
• أسس جمعية معا للتنمية 2007
• شغل منصب مدير عام مكتب التنمية الإيبارشيّ بأسيوط مدة 10 سنوات 2013 – 2023
• عضو مجلس الإدارة الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر (شخصية عامة).
• كان عضوًا فعَّالًا ومؤثرًا في برامج منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية لمدة أكثر من 16 سنة
• عضوٌ فعَّال ببيت العائلة المصريَّة بأسيوط؛ حيث شغل منصب نائب رئيس بيت العائلة بأسيوط ورئيس لجنة الشباب والتنمية ومؤسس رابطة الشباب.
• من خلال مكتب التنمية الإيبارشيّ EDO قام بتنفيذ مشروعات وأنشطة ثقافيَّة، تهتمُّ بترسيخ قِيَم الحوار وقبول الآخر ونبذ العنف ونشر السلام المجتمعيّ والتعايش المشترك داخل محافظة أسيوط.
• حصل على الدكتوراه الفخريّة من المركز المصري للسلام العالمي عام 2019 وذلك تقديرا للمجهودات والأعمال التي قدمها في مجال السلام الاجتماعي والثقافي والبيئي
• صمّم وأنشأ قرية "بيت عنيا" و"كفر ناحوم" بمدينة أسيوط الجديدة، وهي لخدمة الأنشطة الروحية وتهتم بحفظ تراث العمارة المصرية وفلسفتها المتصالحة مع البيئة والتي تُحسن استخدام الموارد الطبيعية المحلية، وإعادة تدويرها؛
• مهتمٌّ بشكل كبير بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وقضايا التعليم والتحديات التي تواجه المدارس الحكومية على مستوى محافظة أسيوط.
• أطلق قوافل " عوافي" الطبيَّةً لخدمة نجوع وعزب وقرى محافظة أسيوط.
• أسَّس جمعية "معًا" لتنمية قرية النخيلة (التي عُرِفت وقتها باندلاع أحداث عنف).
• قدم من خلال أنشطة جمعية (معا) (على مدار 17 عاما) في الفترة من 2007 – 2024، عشرات المشروعات التي تهدف إلى تعزيز وترسيخ قِيَم التعايش المُشتَرَك ونشر رسائل السلام وقبول الآخر بالمجتمع.
فكرة الجائزة:
تقديرًا لرسالة الراحل صموئيل حبيب، وتشجيعًا لاستمرارها، أنشأت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، هذه الجائزة عام ٢٠٠٠، لتشمل: جائزة الجمعيات: تُمنح لجمعية متميِّزة في عملها الاجتماعيّ، تقدِّم خدماتها وعملها دون تمييز، وتبتكر في ذلك أساليب جديدة ومتميزة، جائزة القيادات العامة: تُمنح لشخص يُقدِّم أعمالًا وخدمات متميزة، عاونت على التَّقدُّم والتماسك بين أبناء المجتمع الواحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم إسحق الانبا بولا شفيق مطران الاسماعيلية الهیئة القبطیة الإنجیلیة للخدمات الاجتماعیة للأقباط الکاثولیک
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد فعاليات حفل «احتفل بالحياة» بحضور كنسي كبير
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في فعاليات الاحتفالية الروحية الكبرى التي نُظّمت تحت عنوان «احتفل بالحياة»، مساء اليوم الجمعة، في نادي دي لا سال بالقاهرة الجديدة، بحضور أكثر من 15000 مشارك من مختلف الكنائس الإنجيلية.
احتفالية احتفل بالحياةشهدت الاحتفالية مشاركة عدد من القيادات الإنجيلية، القس جمال عبد المسيح، رئيس مجمع كنائس النعمة الأول بمصر، والقس عيد صليب، رئيس المجمع العام للكنائس المعمدانية المستقلة، والدكتور القس أشرف وسيلي، رئيس كلية كورنرستون، إلى جانب القس العالمي دانيال كوليندا من الولايات المتحدة الأمريكية، ووفد مرافق له.
عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الروحي المميز، قائلاً: «يشرفني أن أشارك اليوم هذه الفرحة والاحتفال مع شباب وخدام الكنائس الإنجيلية، كما أرحّب بالقس كوليندا وجميع الضيوف في مصر، في بلاد الأمن والسلام والمحبة، وشعبها الأصيل».
وتابع: يا أحبائي علينا أن نتذكر نوح الذي قبِل الدعوة الإلهية وغير العالم وأنقذ البشرية، ويجب علينا أن نتمسك بالوعد الإلهي، وأن نثق في قدراتنا، لأنه لا يجب أن نستهين بأنفسنا، يمكننا تغيير العالم إذا فتحنا قلوبنا للوعد الإلهي والحق، نصلي من أجل سلام العالم، ونسأل الله أن يمنحنا جميعًا القوة لنكون أدوات للسلام والمحبة في كل مكان».