هيئة الأسرى : إسرائيل حاولت إعدام الشاب صالح حسونة قبل اعتقاله
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الخميس 29 فبراير 2024 ، الجيش الإسرائيلي بـ"محاولة إعدام" فلسطيني أثناء نومه بمخيم الجلزون، قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقالت الهيئة في بيان لها إن "أكثر من 30 جنديا إسرائيليا اقتحموا فجر اليوم (الخميس)، منزل الشاب صالح حسونة (28 عاما) بمخيم الجلزون، قرب مدينة رام الله، وأطلقوا عليه النار وهو نائم وسط عائلته".
وأضاف، أن حسونة، "أصيب في القدم (بينما كان نائما)، ثم اقتاده الجنود إلى غرفة المعيشة، وأطلقوا عليه رصاصتين؛ رصاصة في كل رجل، وأجبروه على نزع ملابسه، ثم قيدوه واعتقلوه عاريا".
وأشار البيان، إلى أن ذلك حدث "وسط ذهول ورعب زوجته وطفله الرضيع الذي يبلغ من العمر 6 أشهر".
وفي السياق، اعتبرت الهيئة، أن الواقعة تدل على "وحشية الاحتلال (الإسرائيلي)، وتحمل دلائل قطعية على محاولة إعدامه، حيث جرى إطلاق النار عليه دون أن أي شكل من المقاومة أو الدفاع عن النفس".
وأوضحت أن "طبيعة الاقتحام وأعداد الجنود المقتحمين، تعكس سادية هذه المنظومة الفاشية".
وحمّلت الهيئة، الحكومة الإسرائيلية ومؤسسات المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حياة حسونة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، السبت، بأن مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر جنودا إسرائيليين داخل قطاع غزة، وهم يطلقون النار بشكل عشوائي ودون أي مبرّر ولا أوامر عسكرية، وذلك خلال احتفالهم بـ"عيد المساخر" اليهودي.
وبحسب المقطع الذي نشرته هيئة البث، فإن أحد قادة الكتيبة، يظهر وهو يقرأ مقطعا من التوراة (الكتاب المقدس عند اليهود)، مرتديا قبعة مهرّج، قبل أن يطلق جنود آخرون النار دون سبب.
وفي السياق نفسه، قالت الهيئة العبرية، إنّ الجنود يخدمون في كتيبة (7015)، قد اتّهموا بانتهاك قواعد إطلاق النار والانضباط العسكري. فيما كشفت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، للهيئة، أنّ: "الحادثة تعكس انهيارا في الانضباط العسكري وتجاهلًا للتعليمات وقواعد إطلاق النار".
وأبرزت الهيئة الرسمية، أنّ: "قيادة الجيش قرّرت إخراج عدد من الجنود واتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم، عقب انتشار مقطع مصور لهم وهم يطلقون النار، دون سبب أو أوامر عسكرية، أثناء احتفالهم بعيد "المساخر" اليهودي الذي بدأ أمس وينتهي اليوم".
تجدر الإشارة أنه من بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه، على قطاع غزة، واصل جنود الاحتلال نشر عدّة مقاطع مصورة توثّق لتوالي عمليات تدمير لمبانٍ ومنازل في القطاع المحاصر، إضافة إلى مشاهد أخرى توثّق لتعدّيهم على ممتلكات الفلسطينيين داخل منازلهم المدمرة، بطرق فضّة وغير إنسانية.
وعلى الرغم من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن قوات الاحتلال تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.
وفي نهاية 1 آذار/ مارس 2025 قد انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق، وهي التي استمرت لمدّة 42 يوما؛ فيما تنصّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.