صناع المسرح يكشفون ل " الفجر الفني " ما تحتاجه مصر لتطوير الفن (تقرير )
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ظهر في الآونة الأخيرة عدة عروض مسرحية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، وقرروا النجوم الدخول في عالم المسرح بعد تجربتهم في الدراما والسينما مما حققوا نجاح كبير وخلقوا جمهور جدد من جمهور المسرح، بالإضافة إلى مخرجين المسرح يعملوا بكل جهدهم من أجل أفضل عرض مسرحي، وتطور الأمر إلى مشاركة نجوم مسرح في عروض مسرحية يتم عرضها خارج مصر منها المملكة العربية السعودية خلال موسم الرياض، ورغم كل ذلك إلا أن المسرح في مصر لديه مطالب عديدة يحتاجها صناع المسرح حتى يسير على النهج الصحيح، لذلك نرصد أبرز التصريحات الخاصة للفجر الفني في السياق التالي.
المسرح الحديث
قال المخرج أشرف عزب للفجر الفني : نحتاج للمسرح الحديث الذي يعتمد علي التقنيات والتكنولوجيا والخدع البصرية وهذا لا بد من توافرها للمسرح المصري إلى جانب الإدارة السياسية التي تعي بدور المسرح وأهدافه.
وتابع: المسرح المصري دائما بخير وان كان يمر ببعض الفترات التي يصاب بها بالوهن الفني أو الفكري إلا أنه دائما ما يعود لسابق عهده وقوته، فلا شك أن فترات الثورة والسيولة التي عاني منها المجتمع المصري في عشر سنوات ماضية أصابت المسرح بشيء من العشوائية والتخبط الفكري إلا أنه بدأ يعود مرة أخري ليقدم أعمالا فنية ذات قيمة.
ومن جانبه قال الفنان محمد زينهم مدرب الاستعراضات بالمركز القومي للفنون الشعبية والإستعراضية للفجر الفني : نحتاج من الدولة الوقوف مع الفنانين خلال إنتاج مشترك بين وزارة الثقافة وأحد المنتجين لعمل فيلم استعراضي أو مسرحية استعراضية بحتة وعرضها على مسرح الدولة.
وأضاف: نحتاج لفيلم مثل غرام في الكرنك وإجازة نصف السنة وعندنا فنانين عديدة لديها الإمكانية في التمثيل والغناء، والجمهور يشاهد قصة لها هدف ونرتقي بعقوله وتنمية الرومانسية ومعاني الحب والرقي في التعامل.
وقالت الفنانة ميرنا وليد للفجر الفني: هناك مواهب عديدة في المسرح ومستويات مبهرة من الفنانين لذلك نحن في حاجة لتسويق المسرح بشكل جيد والعمل على عرضه واذاعته عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتليفزيون حتى يصل للجمهور بالإضافة إلى توفير مصدر دخل للدولة مما يساعد على إمكانية عروض مسرحية بمستوى أعلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسرح ميرنا وليد محمد زينهم موسم الرياض للفجر الفنی
إقرأ أيضاً:
«عشقت الفن وعشقها الجمهور».. سهير البابلي في ذكرى وفاتها «أيقونة قد لا تتكرر»
يصادف اليوم الخميس، 21 من نوفمبر، ذكرى وفاة الفنانة سهير البابلي، التي تعاد أيقونة من أيقونات الفن المصري، حيث سطرت اسمها في عالم الفن بأحرف من نور، وتربعت أعواما طويلة وسط النجمات اللاتي قدمن الكوميديا بالفطرة، كما لفتت أنظار الجمهور على المسرح واعمالها التي اتسمت بالجرأة السياسية، حتي لقبوها بـ «سيدة المسرح السياسي».
البداية الفنية لـ سهير البابليولدت الفنانة سهير حلمي إبراهيم البابلي في 14 فبراير عام 1937، بمحافظة دمياط مركز فارسكور وانتقلت إلى مدينة المنصورة لتعيش وسط عائلتها، وكان والدها معلم رياضيات وناظر مدرسة ثانوية، ووالدتها ربة منزل، وكانت تمتلك منذ طفولتها موهبة تقليد الفنانين.
سهير البابليثم التحقت سهير البابلي بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، وتتلمذت على يد أساتذة كبار بالمعهد مثل عبد الرحيم الزرقاني وحمدي غيث ونبيل الألفي، وبدأت مسيرتها فور تخرجها عام 1957.
سهير البابليتربعت سهير البابلي على عرش المسرح، لأعوام عديدة، وتُوجت ملكة للكوميديا بقرار من جمهورها ومحبيها، وتألقت في العديد من الأعمال الناجحة أبرزها مدرسة المشاغبين، التي جمعت عدد من نجوم الضحك أبرزهم عادل إمام، سعيد صالح، يونس شلبي، حسن مصطفى، وتقاسمهم سوسكا براعة انتزاع الضحكة من أفواه الجمهور.
اعتزال سهير البابليقررت سهير البابلي اعتزال الفن وارتداء الحجاب، خلال عرض مسرحية «عطية الإرهابية» لتفاجأ جمهورها، وبعد أن تركت المسرحية قرر المخرج جلال الشرقاوي أن يستعين بإبنته عبير الشرقاوي لكي تمثل الدور إنقاذًا للموقف.
وقالت سهير البابلي وقتها إنها عندما قررت الإعتزال شعرت بأنها خافت من لقاء الله وأرادت ارضاءه، وكانت ابنتها قد ارتدت الحجاب وكانت تحرص على دراسة وحفظ القرآن فقررت سهير ارتداءه عام 1997، وتردد أن السبب في ذلك هو لقاءاتها بالشيخ الشعراوي والدكتور مصطفى محمود اللذان كانت تحرص على زيارتهما مع مجموعة من الفنانات ولكن بعد الاعتزال بعد سنوات طويلة، عادت سهير لتقدم بعض المسلسلات لكن بالحجاب فكان أول عمل عادت به هو مسلسل "قلب حبيبة".
سهير البابليوعن عودتها بعد تسع سنوات من الاعتزال قال لها الشعراوي وقتها "وماله لو مثلتي وإنتي بالزي ده، وتوصلي رسالة مفيدة وهادفة للناس، الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع، وممكن تسمع منك أكتر ما تسمع مني".
وفاة سهير البابليرحلت الفنانة الراحلة سهير البابلي، عن عالمنا مساء يوم الأحد 21 نوفمبر 2021، عن عمر يناهز 84 عاما، عقب تدهور حالتها الصحية وتعرضها لوعكة صحية إثر إصابتها بغيبوبة سكر.
اقرأ أيضاً«بكيزة وزغلول».. إسعاد يونس تتذكر سهير البابلي برسالة مؤثرة في رمضان 2024
ذكرى رحيل سهير البابلي.. محطات في حياة «بكيزة هانم الدرملي»
ذكرى ميلاد سهير البابلي.. ملكة المسرح التي اعتزلت الفن وارتدت الحجاب