الإسماعيلي: نتمسك بإيهاب جلال.. وبيع اللاعبين إجباري
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد فرج عمران نائب رئيس الإسماعيلي، أن مجلس إدارة الإسماعيلى والجماهير يثق في قدرات إيهاب جلال وجهازه الفني وقطاع الكرة في إعادة الفريق لمكانه الطبيعى.
وقال فرج عمران : "كلنا ثقة فى الجهاز الفنى بقيادة إيهاب جلال وقطاع الكرة برئاسة على أبو جريشة في إعادة الفريق لمكانه الطبيعى، وكل جمهور النادي متعطش أن يعود لمكانته الطبيعية واستطاع مجلس إدارة النادى فى حل أزمة القيد وتدعيم الفريق بصفقات مهمة طلبها إيهاب جلال وظهور بعضها بشكل جيد ونتمنى أن يوفق الباقى للارتقاء بمستوى الإسماعيلى".
وتابع: "الإسماعيلى كان يعانى من العديد من المشكلات بجانب أزمة القيد، مثل المستحقات المتأخرة ورواتب اللاعبين الراحلين بجانب هناك لاعبين تنتهى عقودها".
وأضاف: "كنا نتمنى عدم بيع أى لاعب من أبناء الإسماعيلى والحفاظ عليهم للاستفادة من إمكانياتهم، ولكن قرار بيع إياد العسقلانى وياو انور كان قرارا جماعيا واضطراري والظروف هى التى أدت إلى هذا القرار".
وعمل ايهاب جلال في مران الفريق على تصحيح أخطاء لاعبي الإسماعيلي التي وقعوا فيها في لقاء الجونة ، كنا يعمل المدرب على دراسة نقاط قوة وضعف فريق بلدية المحلة قبل اللقاء الذي يجمع بينهما .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايهاب جلال الاسماعيلي عمران جلال فرج عمران
إقرأ أيضاً:
«عاشق سارح في الملكوت».. «قلوب بيضاء» يتفوق على 41 فرقة عالمية في الفنون الشعبية
على نغمات الموسيقى يتمايلون بخفة وبإيقاع منضبط، حركاتهم تُشعرك وكأنهم فراشات تتمايل وسط الغصون، حينما تنظر إليهم من الوهلة الأولى تقع فى غرامهم، وتسرح فى حركاتهم الاستعراضية المتزنة يميناً ويساراً، وتنسى أنهم من ذوى الهمم والقدرات الخاصة، فقط يقع تركيزك على ما يقدمونه على خشبة المسرح من رقصات وإبداع، بأزياء تزيدهم جمالاً وأناقة.
«قلوب بيضاء» فرقة للفنون الشعبية، تخطت شهرتها حدود مدينة المحلة الكبرى، ووصلت إلى أرجاء الجمهورية بأكملها، أبطالها أطفال وشباب من ذوى الهمم، شاركوا فى بطولات محلية وعالمية باستعراضات بديعة، ليثبتوا جدارتهم، وأن ذوى الهمم قادرون على تخطى الصعاب وتغيير نظرة المجتمع إليهم.
عمر البدرى، مدرب فريق «قلوب بيضاء»، كشف لـ«الوطن» الكثير عن أعضاء الفريق، وكيف وصل بهم إلى العالمية، قائلاً: «يضم الفريق نحو 50 فرداً من أصحاب الإعاقة الذهنية وذوى الذكاء المحدود، وتختلف أعمارهم بين 10 و25 عاماً، ويتم اختيارهم بعناية، ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، وفق برامج تدريبية تتناسب مع طبيعة كل شخص على حدة، حتى يتجاوبوا مع زملائهم داخل الفرقة».
استطاع الفريق بفضل كفاءته الوصول إلى مكانة مشرّفة فى كثير من البطولات داخل مصر وخارجها، حتى أصبحوا ينافسون الفرق الأخرى للأسوياء: «مثّلنا مصر فى كردستان والجزائر، وفى نطاق الجمهورية، وشاركنا فى مهرجان الحلم المصرى، وحصدنا المركز الأول، كما نافسنا فى مهرجان الطبول الدولى فى القاهرة، بجانب المهرجان العربى الدولى للاحتياجات الخاصة، مروراً بمهرجان بورسعيد للفنون الشعبية».
أبطال ذوي الهمم يتحدون الأسوياءيقضى الفريق المكون من 50 فرداً نحو 4 ساعات على مدار يومين فى تدريبات مكثفة، تمكنهم من حفظ الإيقاعات بسلاسة، داخل مركز شباب فى مدينة المحلة: «المعاملة معاهم بتكون خاصة، وهناك أكثر من 12 تابلوه استعراضى، من بينها العصاية والليمونة والفرح الفلاحى والنوبى والإسكندرانى، بجانب رقصة صاحبى، وأيوة يا دنيا واتحداكى».
دعم الأهل ومهارات يكتسبها ذوي الهمميعتبر أولياء الأمور الجندى المجهول فى الفرقة، على حد وصف المدرب لهم، فهم يشاركون الأبناء فى التدريبات، مضيفاً: «الفنون الشعبية بتعلمهم مهارات كتير، وتحسّن نسبة الذكاء، بجانب التصحيح اللغوى، مفيش حاجة اسمها إعاقة، أبطالنا يتحدون الأسوياء».
الفريق تفوق على 41 فرقة ومثّل مصر في العالمخالد قنيدة، المدير الفنى للفريق، أثنى على نجاح أبطال ذوى الهمم، وقدراتهم الإبداعية والحركية، قائلاً: «الفريق تفوق على ما يقرب من 41 فرقة عالمية ومثّل مصر فى عدد كبير من دول العالم».
وفى ما يخص اختيار أعضاء الفريق، كشف «قنيدة»: «فكرة الفريق بدأت منذ عام 2017، وكانت بدأت بـ15 عضواً من أبطال ذوى الإعاقات الذهنية، وبمرور الوقت تخطت 50 عضواً، واختيار اسمها نابع من قلوب أصحابها ونقائهم».