البحرية الهندية تعترض سفينة تحمل 3.3 أطنان من المخدرات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف المتحدث باسم البحرية الهندية، أنه فيما تعتبر أكبر عمليات ضبط المخدرات في تاريخ البلاد، تمت في بحر العرب على طول حدود المياه الدولية، اعترضت البحرية الهندية سفينة تحمل 3.3 أطنان من المخدرات.
وأوضح أن "تنفيذ العملية تم في المياه الدولية لبحر العرب بالاشتراك مع البحرية الهندية وفرقة مكافحة الإرهاب في ولاية كجرات الهندية، ومكتب مكافحة المخدرات".
وتابع: "اعترضت البحرية الهندية، في عمليات منسقة مع مكتب مكافحة المخدرات، سفينة مشبوهة تحمل ما يقرب من 3300 كيلوغرام من المواد المهربة (3089 كغم من مادة مخدر القنب و158 كغم من الميثافيتامين و25 كغم من المورفين)"، مشيرا إلى أن "هذه الشحنة من المواد المخدرة والممنوعات تعتبر أكبر بكثير من أي شحنة تم ضبطها في وقت سابق".
من جهته، قال مسؤول كبير في وكالة مكافحة المخدرات الفيدرالية لصحيفة هندية، إن "مكتب مكافحة المخدرات والوكالات الأخرى قد اكتشفوا شبكة دولية أخرى لتهريب المخدرات وقاموا بأكبر عملية ضبط خارجية (من حيث الكمية) في تاريخ البلاد"، موضّحا أنه "تم احتجاز طاقم السفينة المعترضة وتسليمه إلى جهات إنفاذ القانون".
تجدر الإشارة إلى أنه يسود الاعتقاد أن الأشخاص الـ5 الموقوفين على متن القارب هم إيرانيون أو باكستانيون، بينما لم يتم العثور على أي وثائق شخصية معهم تثبت ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البحرية الهندية بحر العرب المياه الدولية بحر العرب المياه الدولية البحرية الهندية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحریة الهندیة مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
عصابات مسلحة تعترض شاحنات النقل الدولي على الطرق السيارة
زنقة 20 ا الرباط
كشفت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، أنها تلقت بشكل كبير ومتوالي مجموعة من الشكايات الصادرة عن شركات و مهنيي النقل الدولي و الناتجة بالأساس عن الهجمات الشرسة التي أصبحت تستهدف شاحنات النقل الدولي بالطرق السيارة.
وفي هاذا الصدد أفاد النائب البرلماني إدريس المنصوري عن حزب الإستقلال، أن الشاحنات تتعرض للهجمات بمحطات الاستراحة من طرف عصابات من الجانحين و المجرمين و مرشحي الهجرة السرية، الذين يتربصون بشكل عمدي و ممنهج بالسائقين و مهاجمتهم و الاعتداء عليهم بالضرب والجرح، وإلحاق خسائر مادية جسيمة بالشاحنات و السلع التي يتم شحنها وكذلك إتلاف الأختام الجمركية، مما يعرض شركات النقل إلى تحمل عدة غرامات مالية من طرف إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة.
وأضاف أن التعويضات أيضا و غيرها من الالتزامات المادية تثقل كاهل خزينة المهنيين وتعرضهم للإفلاس والضياع. و لا أدل على ذلك من حادثة الهجوم و الخطير الذي تعرض له أحد السائقين بمحطة الاستراحة “المناصرة”، إقليم القنيطرة، من طرف مجموعة من المنحرفين و مرشحي الهجرة السرية الذين اعتدوا عليه بالسلاح الأبيض و الحقوا به عدة إصابات خطيرة على مستوى الوجه و الظهر و سلبوه أمواله و مقتنياته الشخصية.
وأوضح أن الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوم به شركات النقل الدولي للسلع و البضائع كمحور أساسي في تنمية وتطوير التجارة الخارجية و تحريك عجلة الاقتصاد للدولة المغربية و من جهة أخرى تشكل الطرق السيارة الشرايين الحيوية للتبادل التجاري البري بين المغرب و شركائه في الخارج، خاصة الطريق السيار أكادير – طنجة، الذي تسلكه الشاحنات المتجهة إلى ميناء طنجة المتوسط قصد العبور إلى الضفة الأوربية.
وساءل البرلماني والوزير، عن الإجراءات المتخذة لحماية مستعملي الطرق السيارة من مثل هذا الاعتداءات الشنيعة ، بما يضمن حقهم الدستوري في سلامتهم الشخصية وحماية ممتلكاتهم، وأن تتحمل شركة الطرق السيارة بالمغرب كامل مسؤوليتها لمكافحة هذه الظواهر الاجرامية ؟