ما سبب تسمية شهر مارس بهذا الاسم؟ خالد الزعاق يوضح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، عن سبب تسمية شهر مارس بهذا الاسم.
وقال في "تقويم" مع خالد الزعاق، عبر "العربية"، إن مارس أحد الشهور السبعة التي تتكون من 31 يومًا.
وأوضح خبير الأرصاد الجوية، أن مارس كلمة رومانية مأخوذة "ماريتوس" آلهة الحرب عند الرومان.
وأشار إلى أن أهل الشام والعراق يطلقون على مارس "آذار"، وهي كلمة بابلية معناها الشدة،إذ تشتد فيه العواصف والأمطار.
ما سبب تسمية شهر مارس بهذا الاسم؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق. #نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/co8yIgFyYn
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شهر مارس خالد الزعاق يوضح
إقرأ أيضاً:
لماذا رفض سيدنا النبي تسمية اسم الحكم على أحد الصحابة؟ شيخ الأزهر يجيب
تناول الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالشرح والتحليل اسم الله تعالى "الحكيم"، مُستعرضًا دلالاته في القرآن والسنة، موضحا أن اسم "الحكيم" ورد في القرآن الكريم 42 مرة، مقترنًا بأسماء أخرى مثل "العزيز" و"العليم" و"الخبير"، كمَا في قوله تعالى: «وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»، مشيرًا إلى أن الأمة أجمعت على ثبوت هذا الاسم لله تعالى لوروده في القرآن والسنة، مستدلًا بحديث أبي هريرة في الأسماء الحسنى.
وتوقف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة عشرة من برنامجه الرمضاني«الإمام الطيب»، عند قصة الصحابي "شريح بن هانئ" الذي كَنَّاه قومه بـ"أبي الحكم" لِما عُرف عنه من حكمة في فض النزاعات، وقال: "لما علم النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك نهاه عن هذه الكُنية، غَيْرَةً على حدود الوحي، قائلًا: «إن الله هو الحَكَم وإليه الحُكْم'، مُوضِّحًا أن هذا الاسم لا يليق إلا بالله تعالى».
لماذا خلق الله الحشرات؟ شيخ الأزهر يجيب بالأدلة
شيخ الأزهر: حكمة الله في الخلق تتجاوز الإدراك
وفي تفصيله لمعاني "الحكمة"، أوضح شيخ الأزهر أنها تحمل 15 معنى، أبرزها: "العقل، والعلم مع العمل، والقرآن والسنة"، مُحذرًا من الانزلاق خلف أفكار "القرآنيين" الذين يُنكرون السنة النبوية، وموضحا أن الحكمة قد تعني"اللفظ القليل الجامع" الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم.
كما أبرز فضيلته الجانب اللغوي لاسم "الحكيم" (على وزن فعيل)، مشيرًا إلى أنه يحمل معنيين: "فاعل" بمعنى الحاكم، و"مفعول" بمعنى المُحكَم، أي المُتقِن لخلقه، وهو ما يظهر في إحكام الكون وتقديره بدقة.