السعودية تدين استهداف طوابير مساعدات إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية السعودية، مساء الخميس 29 فبراير 2024، استهداف إسرائيل طوابير مساعدات إغاثية ضمّت مدنيين عزل في شمال قطاع غزة .
وقالت الخارجية السعوديةا "تعرب عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين، استهداف المدنيين العزل شمال قطاع غزة، والذي أسفر عن وفاة العشرات وإصابة المئات، جرّاء قصف قوات الاحتلال طوابير المساعدات الإنسانية في غزة".
وأكدت "رفض المملكة القاطع لانتهاكات القانون الدولي الإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة".
وجددت السعودية، وفق البيان، "مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقفٍ حازم بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني، وال فتح الفوري للممرات الإنسانية الآمنة، والسماح بإجلاء المصابين".
كما دعت إلى "تمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية بدون قيود، للتخفيف من الكارثة الإنسانية والحيلولة دون تفاقمها".
وشددت السعودية، على "ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار يمنع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تدين جرائم تجويع قطاع غزة وتدعو لتحرك عربي وإسلامي واسع
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، مضيفة أنه منذ 2 آذار/ مارس الماضي جرى تصعيد العدوان بإغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والإمدادات الطبية.
وأكدت الحركة في بيان لها الثلاثاء أن "هذا الإغلاق الكامل يمثل جريمة حرب موصوفة تُرتكب بدم بارد أمام أعين العالم وصمته المريب، وأن التجويع أصبح سلاحًا مباشرًا في الحرب الوحشية التي تستهدف الإنسان الفلسطيني في حياته وكرامته وصموده".
وأضافت "اليوم أعلنت آخر المخابز توقفها عن العمل نهائيًا بعد نفاد الدقيق بالكامل من قطاع غزة، والقطاع دخل فعليًا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث".
وأشارت إلى أن "الجريمة تمثل تصعيدًا خطيرًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بلا رادع أو حسابن وصمت المجتمع الدولي يشجّع الاحتلال على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار".
وبينت أن "الاحتلال المجرم يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وعن التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة، ونُحمّل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية التقاعس والتخاذل عن القيام بواجباته الإنسانية والقانونية".
ودعت "أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ غزة من المجاعة والهلاك، وندعو الشعوب الحرة وأحرار العالم للتحرك الفوري لكسر الحصار الظالم وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان".
وأضافت "نُطالب بفتح المعابر فورًا وتوفير الماء والغذاء والدواء ومقومات الصمود لأهلنا في قطاع غزة.. والتصدي لهذا العدوان الوحشي واجب إنساني وأخلاقي وقومي لا يقبل التأجيل أو التخاذل".