وزير الدفاع الإسرائيلي: نستعد للعمليات في رفح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يواف جالانت اليوم الخميس أن جيش الاحتلال يستعد لعمليات في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وجاءت تصريحات جالانت خلال جولة في شمال غزة في وقت سابق اليوم، موضحا أن جيش الاحتلال يستعد لعملياته في رفح وفي مناطق الجزء الأوسط من القطاع حيث لم يقم الجيش الإسرائيلي بعمليات على الأرض بعد، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف “نحن نضيق الخناق على حماس، و نستعد للعمل في رفح، وكذلك في وسط غزة، من أجل الوصول إلى المرحلة التالية التي سنقررها حسب أولوياتنا".
وتابع “نحن نستخدم المعلومات التي حصلنا عليها من أرشيفات حماس، هناك كميات هائلة من المعلومات التي جلبناها من الأماكن التي وصلنا إليها، أجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة والخوادم وأشياء أخرى كل هذه المعلومات يتم فك شفرتها، وتستخدم من أجل تدمير الأنفاق ومراكز حماس”.
وقال جالانت إن شبكة أنفاق حماس، التي تستخدمها الحركة لمحاربة إسرائيل والفرار، “تتحول شيئا فشيئا إلى فخ”، مضيفا أن الحرب في غزة لن تنتهي حتى يتم تفكيك حماس، وأن إسرائيل لن تقدم سوى تنازلات مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش “الإسرائيلي” يعترف: فشلنا فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر
يمانيون../
كشف تحقيق لجيش الاحتلال “الإسرائيلى” نشره اليوم الخميس عن تعرض المنظومة “الإسرائيلية” لـ”فشل ذريع” في السابع من أكتوبر 2023.
وفي تحقيقه اعترف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” رسميًا بفشله يوم السابع من أكتوبر، في الدفاع عن مستوطني غلاف غزة، مؤكداً أن حركة “حماس” تمكنت من إخضاع “فرقة غزة” خلال ساعات.
وجاء في التحقيقات التي نشرتها القناة الـ12 “الإسرائيلية”، وترجمتها وكالة أنباء “صفا” الفلسطينية، أن “يحيى السنوار خطط للهجوم منذ عام 2014 والاستخبارات فشلت في الحصول على أي معلومة عنه”.
وقال جيش الاحتلال في تحقيقه، إن الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” بمستوياتها كافة، فشلت ليلة السابع من أكتوبر، مبيناً أن الثمن الذي دفعه كان غير محتمل من حيث عدد القتلى والجرحى.
وأظهر التحقيق أن “هجوم حماس على مقر فرقة غزة وانهيارها أديا إلى صعوبة في بناء صورة حول الوضع الميداني، ما أثر على قرارات الضباط وهيئة أركان جيش الاحتلال.
وتابع جيش الاحتلال في التحقيق:”كنا قبل السابع من أكتوبر على قناعة أن بالإمكان ترويض حماس لكن اتضح أن هذه القناعة خطأ كبير”.
وقدّر التحقيق أن أكثر من 5600 مقاتل من حركة “حماس” دخلوا إلى أراضي غلاف غزة على ثلاثة مراحل.
ورأى التحقيق أن “إسرائيل” عبر المستويين السياسي والعسكري استندت إلى عقائد انهارت صباح السابع من أكتوبر، منها أن غزة “عدو هامشي وحركة حماس قابلة للردع والتهديد”.
وتعقيبًا على تحقيقات الجيش “الاسرائيلي”، قالت القناة الـ12: ” إن حماس هشمت نظرية الأمن الإسرائيلي برمتها”.