وزير الدفاع الإسرائيلي: نستعد للعمليات في رفح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يواف جالانت اليوم الخميس أن جيش الاحتلال يستعد لعمليات في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وجاءت تصريحات جالانت خلال جولة في شمال غزة في وقت سابق اليوم، موضحا أن جيش الاحتلال يستعد لعملياته في رفح وفي مناطق الجزء الأوسط من القطاع حيث لم يقم الجيش الإسرائيلي بعمليات على الأرض بعد، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف “نحن نضيق الخناق على حماس، و نستعد للعمل في رفح، وكذلك في وسط غزة، من أجل الوصول إلى المرحلة التالية التي سنقررها حسب أولوياتنا".
وتابع “نحن نستخدم المعلومات التي حصلنا عليها من أرشيفات حماس، هناك كميات هائلة من المعلومات التي جلبناها من الأماكن التي وصلنا إليها، أجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة والخوادم وأشياء أخرى كل هذه المعلومات يتم فك شفرتها، وتستخدم من أجل تدمير الأنفاق ومراكز حماس”.
وقال جالانت إن شبكة أنفاق حماس، التي تستخدمها الحركة لمحاربة إسرائيل والفرار، “تتحول شيئا فشيئا إلى فخ”، مضيفا أن الحرب في غزة لن تنتهي حتى يتم تفكيك حماس، وأن إسرائيل لن تقدم سوى تنازلات مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: 1639 جريمة وانتهاكا في العام الأول من العدوان الإسرائيلي على فلسطين
أكّد خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن ما يحدث في فلسطين ولبنان هو جريمة ضد الإنسانية تتطلب إدانتنا القوية، مبينا أن ما يحدث اليوم في فلسطين يُعد أحد أسوأ الحقب في تاريخ الإنسانية، والجريمة الأبشع في التاريخ بحق الصحافة، فالأرقام تقول أن 20% ممن ينقلون الحقيقة على الأرض فقدوا حياتهم، ومازال زملاؤهم يعملون.
جرائم الاحتلال ضد صحفيين فلسطينوأضاف البلشي خلال كلمته في افتتاح مؤتمر القاهرة للإبداع بالجامعة الأمريكية، أنه استُشهد أكثر من 180 صحفيًا وعاملًا بقطاع الإعلام، من بين 1000 صحفي يعملون على الأرض في غزة.
وتابع نقيب الصحفيين أن الأرقام تقول أيضًا إنَّه خلال العام الأول من العدوان الصهيوني الفاشي على فلسطين، تم ارتكاب أكثر من 1639 جريمة وانتهاكًا بحق الصحافة في فلسطين، وهذا الرقم بخلاف الـ180 شهيدًا، بينهم 21 صحفية يشمل إصابة 357 صحفيًا بسبب قصف الاحتلال، و125 صحفيًا تم اعتقالهم، بينهم 21 زميلة، وصحفيون قيد الإخفاء القسري.
ولفت إلى أنَّ الأرقام تشير أيضًا إلى تدمير 73 مؤسسة إعلامية في غزة، وإغلاق 15 مؤسسة في الضفة الغربية، بخلاف تسجيل 902 انتهاك تراوحت بين إطلاق النار، والاحتجاز، ومنع التغطية من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
إسكات مصادر المعلوماتوأكد البلشي أن المعلومات المضللة للاحتلال الإسرائيلي، وانعدام الثقة والتضليل والرقابة والدعاية، وخطاب الكراهية، والتزييف العميق، والنصوص والوسائط الصوتية، التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي غيرت طبيعة التقارير الإخبارية، كما غيّرت كذلك الصور، ومقاطع الفيديو، والحياة والمشاركات الملتقطة على الهواتف فهم الحرب والصراع، بينما يُحرم الصحفيون على الأرض من الوصول إلى المواقع والمعلومات، ويواجهون القتل والقصف والسجن في ظل إفلات واضح من العقاب، وقد أدت هذه القيود والحواجز الشديدة إلى إسكات العديد من مصادر المعلومات، وترك قصص الحرب يرويها المواطنون بدلًا من مراسلي الحرب.