خبير عن الدور المصري في إفريقيا: مصر الحصن الآمن لمقدرات الأمم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور رامي زهدي، خبير الشئون الإفريقية، إن الدولة المصرية تسعى دائمًا إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية، كما أنها تنحاز للأمن والسلم في الدولة السودانية، مشددًا على أن مصر اتخذت إجراءات أمنية حدودية؛ توفر الأمن للمنطقة والاستدامة في هذا التوقيت.
مصر تدعم وحدة السودانوأضاف "زهدي"، في مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن مصر تساعد في استيعاب أعداد اللاجئين والفارين والنازحين، وعمليات المساهمة في إجلاء الرعايا المصريين والأجانب، كما أنها تحاول التواصل مع كل الأطراف المعنية بأزمة السودان، من بينها دول الجوار، آملًا في إنهاء الأزمة، وإحلال الأمن والسلم في السودان.
وأوضح، أن مصر منذ بداية الأزمة السودانية وحرصت على التأكيد على وحدة وسيادة الشعب السوداني وعدم المساس بمؤسسات الدولة السودانية؛ لأنها الحصن الآمن لحماية الشعب ومقدرات الأمم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر السودان وحدة السودان اكسترا نيوز الشعب السوداني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».