الوطن|متابعات

اجتمع وزير الموارد المائية، بالحكومة الليبية محمد دومة مع مدير فرع الوكالة الجهود التطوعية للشباب عادل العوامي، وقائد تطوعي في مدينة بنغازي الكبرى. لمناقشة سبل توعية الجمهور بمشكلة تلوث المياه وضرورة حماية وصون موارد المياه في المنطقة.

وبحث الاجتماع زيادة الوعي بمخاطر تلوث المياه وتأثيرها السلبي على البيئة وصحة السكان مشددا دومة على أهمية تحقيق التوازن بين استدامة الموارد المائية وتلبية احتياجات المجتمع في ظل التحديات البيئية التي تواجه المنطقة.

من جانبه، أعرب العوامي عن تفانيه والتزامه بدعم الجهود التطوعية للشباب في توعية المجتمع بأهمية حماية المياه والتصدي للتلوث، مشيرا إلى أن الشباب يعدون الركيزة الأساسية في نشر الوعي وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع، وأن الوكالة الجهود التطوعية تسعى لتعزيز دور الشباب في هذا الصدد.

واطلع الطرفان على عديد من الاستراتيجيات والمبادرات الممكنة لتحقيق هدف توعية الجمهور بمشكلة تلوث المياه وتعهد دومة بتقديم الدعم الكامل لهذه الجهود التطوعية وتعزيز التعاون بين وزارة الموارد المائية والوكالة الجهود التطوعية لتحقيق أهداف مشتركة.

وفي ختام الاجتماع، دومة والعوامي عن التفاؤل بتحقيق تقدم ملموس في توعية الجمهور بمشكلة تلوث المياه، وتأكيد التزامهما بالعمل المشترك للحفاظ على الموارد المائية وتحقيق تنمية مستدامة.

ويذكر أن تلوث المياه يعد تحديًا بيئيًا هامًا يواجه مدينة بنغازي الكبرى، وأن الجهود المبذولة لتوعية الجمهور بأهمية الحفاظ على نقاء المياه وتجنب التلوث ستكون لها تأثير إيجابي على صحة وسلامة السكان والبيئة بشكل عام. وتأمل الوزارة والوكالة أن يترجم هذا الاجتماع إلى إجراءات فعالة وملموسة لتعزيز التوعية وتحقيق تحسين مستدام في جودة المياه في بنغازي الكبرى.

الوسوم#بنغازي الحكومة الليبية دومة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: بنغازي الحكومة الليبية دومة ليبيا الموارد المائیة توعیة الجمهور تلوث المیاه

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • نيللي كريم: “نفسي أعمل الست السعيدة” وتفاجئ الجمهور!
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • مأرب: افتتاح قرية “قطر الخير”تحوي 55 وحدة سكنية للنازحين الأكثر احتياجاً
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • وزير الموارد المائية يبحث مع وفد فرنسي دعم الاستقرار المائي في سوريا ‏
  • بعثة “صقور الجديان” تصل بنغازي وسط استقبال حاشد والقنصل العام يرحب بأبطال الفريق القومي
  • “الموارد البشرية”: توثيق جميع عقود العمالة الموقعة عبر “مساند” خلال 2024م
  • “السيلفي الأخير”.. صلاح يكشف “الأمنية الكبرى” مع ليفربول
  • وهران: انطلاق حملة كبرى لإصلاح التسربات المائية
  • براء عالم يعلق على تفاعل الجمهور مع “سعد” في شارع الأعشى .. فيديو