“دومة” يناقش استراتيجيات توعية الجمهور بشأن تلوث المياه في بنغازي الكبرى
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع وزير الموارد المائية، بالحكومة الليبية محمد دومة مع مدير فرع الوكالة الجهود التطوعية للشباب عادل العوامي، وقائد تطوعي في مدينة بنغازي الكبرى. لمناقشة سبل توعية الجمهور بمشكلة تلوث المياه وضرورة حماية وصون موارد المياه في المنطقة.
وبحث الاجتماع زيادة الوعي بمخاطر تلوث المياه وتأثيرها السلبي على البيئة وصحة السكان مشددا دومة على أهمية تحقيق التوازن بين استدامة الموارد المائية وتلبية احتياجات المجتمع في ظل التحديات البيئية التي تواجه المنطقة.
من جانبه، أعرب العوامي عن تفانيه والتزامه بدعم الجهود التطوعية للشباب في توعية المجتمع بأهمية حماية المياه والتصدي للتلوث، مشيرا إلى أن الشباب يعدون الركيزة الأساسية في نشر الوعي وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع، وأن الوكالة الجهود التطوعية تسعى لتعزيز دور الشباب في هذا الصدد.
واطلع الطرفان على عديد من الاستراتيجيات والمبادرات الممكنة لتحقيق هدف توعية الجمهور بمشكلة تلوث المياه وتعهد دومة بتقديم الدعم الكامل لهذه الجهود التطوعية وتعزيز التعاون بين وزارة الموارد المائية والوكالة الجهود التطوعية لتحقيق أهداف مشتركة.
وفي ختام الاجتماع، دومة والعوامي عن التفاؤل بتحقيق تقدم ملموس في توعية الجمهور بمشكلة تلوث المياه، وتأكيد التزامهما بالعمل المشترك للحفاظ على الموارد المائية وتحقيق تنمية مستدامة.
ويذكر أن تلوث المياه يعد تحديًا بيئيًا هامًا يواجه مدينة بنغازي الكبرى، وأن الجهود المبذولة لتوعية الجمهور بأهمية الحفاظ على نقاء المياه وتجنب التلوث ستكون لها تأثير إيجابي على صحة وسلامة السكان والبيئة بشكل عام. وتأمل الوزارة والوكالة أن يترجم هذا الاجتماع إلى إجراءات فعالة وملموسة لتعزيز التوعية وتحقيق تحسين مستدام في جودة المياه في بنغازي الكبرى.
الوسوم#بنغازي الحكومة الليبية دومة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي الحكومة الليبية دومة ليبيا الموارد المائیة توعیة الجمهور تلوث المیاه
إقرأ أيضاً:
استمرار الجهود الحكومية لتحسين واقع ضخ المياه إلى مدينة حلب
حلب-سانا
تستمر أعمال الصيانة في منظومة ضخ المياه من المحطات الرئيسية باتجاه مدينة حلب، والتي أطلقتها المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في المحافظة.
وأفاد مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في حلب المهندس جمال ديبان، في تصريح لمراسل سانا، بأن فرق الصيانة باشرت أعمالها منذ اللحظات الأولى من تحرير حلب، والعمل على صيانة عدد من المضخات، رغم العديد من التحديات التشغيلية، والوصول لمحطات الضخ الرئيسية في ريف حلب، بهدف إيجاد حلول إسعافية ومرحلية لخدمة المواطنين.
ولفت ديبان إلى تواتر توزيع ضخ المياه لكل منطقة في المدينة بمعدل ثلاثة أيام أو أكثر أحياناً، وذلك بحسب توفر الضخ المائي من مدينة خفسة بالتوازي مع الجهود المستمرة لإصلاح المضخات، وصيانة الشبكات لتشكل محطة خفسة النقطة الأهم في وصول المياه لحلب ضمن أربع قنوات ضخ.
وأشار ديبان أيضاً إلى عمل المؤسسة على توفير مصادر متعددة لتغذية محطات وشبكات الضخ بالتيار الكهربائي، في خطوة لتأمين تيار مستدام لعدم تأثر برنامج الضخ بالانقطاعات التي تؤثر سلباً على العمل لإيصال المياه للمدينة، مهما بلغت ساعات الانقطاع.
وأشار ديبان إلى أهمية الوعي المجتمعي في الحد من هدر المياه، مما يزيد من النقص الحاصل بكميات المياه، والتي تقدر بـ 700 ألف متر مكعب باليوم، لافتا إلى أن الوعي المجتمعي متمم لدور المؤسسة في الإصلاحات والصيانات للشبكات المهملة في زمن النظام البائد، وتجاوز العقبات بأقصى سرعة.
وأوضح ديبان أن للمجتمع المحلي دورا مهما أيضاً في موضوع الاستقرار المالي للمؤسسة من خلال الجباية المنتظمة، وعدم التخلف عن سدادها، ما يؤمن الاستقرار المالي ويزيد من سرعة أعمال الإصلاحات وتأهيل القطاع بأفضل الطرق الممكنة والسرعة المثلى.