فوز جديد.. النجمة المصرية بالنمسا مريم طاحون تواصل كتابة التاريخ
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات النجمة المصرية في النمسا مطربة الأوبرا مريم طاحون التي فازت في إحدى أهم المسابقات الغنائية الأوبرالية في عاصمة الفنون والموسيقى مدينة فيينا عاصمة دولة النمسا.
فلقد حققت النجمة المصرية المركز الأول في مسابقة بريما لا موزيكا فى العزف والغناء على مستوى فيينا، تلك المسابقة التي شارك فيها أكثر من 250 مشتركا من مختلف الأعمار والتي استمر التنافس فيها على مدار 10 أيام كان آخرها مساء اليوم الجمعة الموافق 29 من فبراير الجاري.
ومن الجدير بالذكر أن المطربة المصرية المتميزة حققت نتيجة 100 من 100 في حادثة نادرة في هذه المسابقة الفنية الراقية.
وقال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إننا نهنئ النجمة المصرية المتألقة مريم طاحون على هذا النجاح الهائل والذي من خلاله ترفع اسم مصر في أحد أهم مجالات القوى الناعمة وهو المجال الفني وفي تخصص له مكانة هائلة في وجدان الشعوب المتقدمة وفي مقدمتهم الشعب النمساوي الذي يعشق الفن عموما والفن الأوبرالي بشكل خاص.
وأضاف بهجت العبيدي أن ما حققته المطربة المصرية مريم طاحون يضاف - كقيمة نوعية - لنجاحات المصريين وتفوقهم في الخارج عموما وفي النمسا بوجه خاص، مثمنا الدور الذي تقوم به أسرة الفنانة المصرية المتألقة التي يحرص والدها - وهو داعمها الأول - إسلام طاحون على تذليل كافة الصعاب لتحقيق هذا النجاح الهائل.
ومن المنتظر، وفق هذه النتيجة الرائعة، أن تشارك المطربة المصرية الأوبرالية مريم طاحون في مسابقة ضخمة على مستوى النمسا في شهر إبريل المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مريم طاحون النمسا النجمة المصریة
إقرأ أيضاً:
مغنون بلا أغنية .. أصوات تصنعها المصادفة والميديا
أصوات كثيرة ولدت أو على أقل وصف اشتهرت خلال الأشهر الماضية، إما بفعل برنامج تليفزيونى، أو بمشاركة أحد النجوم أغنية هنا أو هناك، لكن السؤال الذى يفرض نفسه، هذه الأصوات فرضت نفسها فعرفتها الجماهير، لكن هل يمكنها أن تؤرخ لنفسها بأغان جديدة ذات قيمة فنية، إننا حقاً أمام مشكلة غنائية كبرى تولدت عبر السنوات الماضية، وهى أنك تعرف مغنياً بلا أغنية، وذلك أن شهرته على «السوشيال ميديا» بسبب مقطع ما أو حفلة غنى فيها أغنية لأحد المشاهير من رواد الغناء، أو شارك مطرباً شهيراً معاصراً «كليب» ما أو حفلة ما، نماذج ذلك كثيرة لكن من بينها المطربة أسماء لمنور التى عرفتها منذ وصولها القاهرة قادمة من المغرب وألتقينا معاً بنقيب الموسيقيين حلمى أمين، وكان ذلك أيام شغله لهذا المنصب، وسهل لها الغناء فى القاهرة، وبعدها شاركت المطرب «كاظم الساهر» قصيدة «المحكمة» وكذلك الأمر مؤخراً مع المطربة، سهيلة بهجت التى شاركت أيضاً كاظم فى حفله الأخير بمصر، وقد التقيت أيضاً بسهيلة وكان حاضراً بيننا الموسيقار هانى شنودة وغنت لنا رائعة عبدالوهاب وأم كلثوم «دارت الأيام» وأعجبنا بأدائها، وما بين أسماء لمنور وسهيلة بهجت، ظهر صوت المطربة «بلقيس» صاحبة الأداء المبهر، لكن الخليج أخذها، وهى ابنة الملحن الفنان وعازف العود الكبير أحمد فتحي، وقد ظهرت عبر التاريخ الغنائى القريب والبعيد نماذج كثيرة لأصوات ظهرت واشتهرت بأغنية أو بفعل برنامج أو لقاء أو تصريح صحفى، ثم لا نسمع إبداعاً لهم، لتتردد أسماؤهم فترة وجيزة من الزمان لتأتى أسماء لمطربين جدد يفعلون نفس الفعل، يشتهرون بموقف أو ربما بأغنية، وتتواصل ساقية الغناء والشهرة بهذا الشكل.
ومن بين نماذج تلك الأصوات التى اشتهرت بأغنية واحدة تقريباً عاشت أصواتهم بفعل شهرة لا بفعل غناء، صوت المطربة هدى زايد أو هدى السنباطى أو حتى الفنان سعد عبدالوهاب الذى لم نسمع له ألحاناً أو غناء بعد ما قدمه عمه عبدالوهاب بألحان ولحن هو لنفسه بعض الألحان، ثم ظل أكثر من نصف قرن لا نسممع له غناء جديداً، رغم أنه قال لى قبل رحيله إنه يمتلك العديد من الألحان الجديدة لحنها لنفسه لم تظهر للنور ولم يسجعلها، وكما كان الأمر مع المطرب كمال حسنى الذى غنى «غالى عليه» من ألحان الموجى وكان منافساً للفنان عبدالحليم حافظ، وما بين الماضى والحاضر ظهرت أسماء لمطربين ومغنين اشتهروا أكثر ما اشهرت له أعمالهم، ولعلنا هنا نجيب على سؤال من هو المغنى؟!.. هو لا شك الذى يغني، فإن لم يغنى المغنى أعمالاً يسجلها فى قائمة الشرف والجمال الغنائى فلا يكون مغنياً، إنما هو صوت خارج نطاق الخدمة، وفى انتظار تفعيله ليعرفه الناس بأعماله أكثر مما يعرفونه باسمه أو بشكله أو بمجرد أغنية أو مشاركة.
كولر يستبعد كهربا من قائمة الأهلي أمام المصري