والد نيرة الزغبي بنت الدقهلية ضحية الابتزاز بجامعة العريش معرفتش حاجة غير بعد الدفن
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
خيم الحزن علي أسرة الدكتورة نيرة صلاح الزغبي بنت قرية ميت طريف مركز دكرنس في محافظة الدقهلية ضحية الابتزاز في جامعة العريش، تزامنا مع خروجهم علي المقابر اليوم.
وقال صلاح الزغبي والد نيرة فتاة جامعة العريش، إنه لم يعلم ما حدث لنجلته، وفوجىء بإتصال من الجامعة يطالبوه بالحضور وفور وصوله تبين وفاة نجلته دون معرفة السبب.
واضاف: ذهبت للمستشفي وتبين وفاة نجلتى نتيجة تعرضها لحالة تسمم حاده وتم اخد الجثمان بعد تصرح الدفن ودفنه يوم الأحد الماضي"
وتابع والد نيرة فوجئت بالحديث على نجلتي بان عدد منّ زملائها قاموا بإبتزازها نتيجة خلافات وكونها كانت مميزة ومتفوقة فى التعليم ولكنني لم اعرف تلك المشاكل التى تم تداولها عبر الانترنت.
وأكد أن نجلته كانت تتحدث معه دايما بإنه ا بخير وفى اخر مرة قومت بتحويل رصيد لها ومبلغ مالي كالعادة للانفاق علي احتياجاتها.
وشدد الأب أنه بعد معرفة سبب وفاة نجلتى سأقوم بكل الإجراءات القانونية تجاه من قام بإبتزازها والسبب فى وفاتها وقومت بتحرير محضر بالواقعة
كما اكد ان نجلته كانت تتحدث مع والدتها وتروي لها بعض المشاكل الطبيعة بينها وبين زملائها ولكنها لم تعرف الاسباب الحقيقة وبعد دفن الجثمان واستلام الموبيل الخاص بنجلتى فوجئت ببعض الرسائل بها تهديدات من بعض زملائها ، ولكنني سقوم بتحرير محاضر رسمية ضد كل ذلك
وكانت لقيت طالبة بجامعة العريش مصرعها نتيجة تناولها مادة سامة غير معلومة، وتم نقلها إلى مستشفى العريش العام تحت تصرف الأجهزة المعنية.
مدفن نيرة الزغبي
اكدت المصادر الطبية بمستشفى العريش العام أنه وصلت إلى المستشفى " ن ص م" 19 عاما مصابة باضطراب في بدرجة الوعي وهبوط حاد في الدورة الدموية ونبضها ضعيف ناتج عن تنولها مادة سامة غير معلومة، حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية إلا أنها فارقت الحياة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل كلية طب بيطري الإجراءات القانونية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية» يحذِّر من جريمة الابتزاز الإلكتروني
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحذَّر مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية التابع لدائرة القضاء أبوظبي، من جريمة الابتزاز الإلكتروني، لكونها جريمة يعاقب عليها القانون، والتي تتمثل في التهديد والترهيب لأحد الأشخاص بنشر صور أو فيديوهات أو معلومات خاصة مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلاله للقيام بأعمال غير مشروعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وحول عقوبة الابتزاز، أوضح أن المشرع الإماراتي وصف الابتزاز الإلكتروني بالجنحة، وفي الوقت ذاته شدد عقوبته إلى عقوبة الجناية إذا كان التهديد بارتكاب جناية أو بإسناد أمور خادشة للشرف والاعتبار، لافتاً إلى المادة 16 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 5 لسنة 2012، والتي تنص على أن «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تجاوز 500 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ابتز أو هدد شخصاً آخر لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه وذلك باستخدام شبكة معلوماتية أو وسيلة تقنية معلومات، وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على 10 إذا كان التهديد بارتكاب جناية أو بإسناد أمور خادشة للشرف والاعتبار».
يشار إلى أن مركز «مسؤولية» بدائرة القضاء في أبوظبي أطلق حملة توعية موسعة حول مخاطر «الابتزاز الإلكتروني»، والتي تستهدف نشر الوعي القانوني لدى فئات المجتمع بمخاطر تلك الجريمة، بما يضمن حمايتهم ووقايتهم، لاسيما في ظل الانتشار الواسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي الحملة التوعوية، التي تستمر على مدار شهرين، في إطار تنفيذ توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتستهدف الحملة التعريف بأبرز المحاذير التي يجب على الأشخاص الانتباه لها عند التعامل مع شبكة الإنترنت، لضمان الاستخدام الآمن للوسائل التقنية بمختلف أنواعها، وتجنب أي محاولات قد تعرض سلامة الأفراد للخطر أو إيقاعهم ضحايا، أو كل ما من شأنه أن يؤدي إلى ارتكاب أفعال قد تعرضهم للمساءلة القانونية، إضافة إلى التعريف بالأساليب المستخدمة في ارتكاب تلك الجريمة وأسبابها وأضرارها، وسبل التصرف وقنوات الإبلاغ المباشرة التي تحافظ على السرية التامة للبلاغات.
السوداني يوصي الاحمر العراقي بضرورة التقيد بالتوجيهات