«ائتلاف أولياء أمور مصر»: انتحار نيرة العريش يدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت داليا الحزامي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، إن انتحار الطالبة نيرة بكلية الطب بجامعة العريش بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني من زملائها وابتزازها بصورة خاصة لها بغرض التنمر عليها يدق ناقوس الخطر، فقد كثرت في الفترة الأخيرة هذه الظاهرة ووقع ضحيتها الكثير من الفتيات
وأضافت الحزامي: أن حق نيرة لا بد أن يعود ويطبق أقصى عقوبة على المتهمين حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ويقوم بالتنمر والابتزاز الإلكتروني ولا بد من التوعية بالخطوات اللازمة لعمل محضر بمباحث الانترنت في حالة التعرض للإساءة الإلكترونية.
وطلبت الحزامي، من أي فتاة تتعرض للتنمر والإساءة الإلكترونية ضرورة اللجوء للأسرة وإعلامها بما يمارس ضدها حتى يستطيعوا مساعدتها وفي نفس الوقت لا بد أن يكون الآباء والأمهات علي وعي بأهمية معالجة الأمور بحكمة وعدم التسرع بإصدار أحكام علي بناتهن وإلقاء اللوم والعتاب لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه وتنتحر الفتاة من الضغط النفسي الواقع عليها.
واختتمت الحزامي بضرورة مشاركة المؤسسات التربوية والإعلامية في تعزيز القيم الأخلاقية والدينية عند الأطفال والشباب للاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت
جدير بالذكر أن الدولة عملت علي تقديم الدعم النفسي للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ائتلاف أولياء الأمور الطالبة نيرة العريش انتحار نيرة طالبة العريش جامعة العريش
إقرأ أيضاً:
البلطي سفاح الأسماك.. ناقوس خطر يهدد مياه العراق
يواجه النظام البيئي في العراق تهديدا جديدا يتمثل في انتشار واسع لسمك البلطي، حيث يشكل هذا النوع الغازي خطرا داهما على التنوع البيئي للأسماك المحلية، وتؤدي قدرته على التكاثر السريع والتكيف مع مختلف الظروف البيئية إلى اختلال التوازن البيئي في العديد من الأنهار والمسطحات المائية.
وعلميا، يعرف سمك البلطي، المعروف أيضا بسمك المشط، بأنه نوع من الأسماك التي تنتمي إلى العائلة البلطية، وتتميز بقدرتها على التكيف مع مجموعة واسعة من الظروف البيئية، حيث تتمكن من مقاومة زيادة كثافة المياه والبقاء في تركيز منخفض للأكسجين الذائب في الماء.
ويعود أصل سمك البلطي إلى أفريقيا، حيث يعيش في المياه العذبة والمائلة للملوحة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. انتقل بعد ذلك إلى مناطق أخرى مثل جنوب آسيا والهند، ونُقلت تربيته الصناعية لأول مرة في أحواض اصطناعية في كينيا في بداية الربع الثاني من القرن الماضي.
سمك البلطي يعد من الأسماك الغازية وغير المرغوب فيها في البيئة العراقية (شترستوك) خطر على الصحة العامةوليد محمد رزوقي المدير العام لدائرة الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، حذر من خطورة سمك البلطي على صحة الإنسان إذا تم تناوله خاصة أن هذا النوع من الأسماك يعيش في بعض الأحيان في المياه غير الصالحة للشرب التي تستخدم لاستصلاح الأراضي الزراعية، وقد تحتوي على مواد كيمائية ومبيدات حشرية تنتقل إلى أجسام هذه الأسماك وقشورها، مؤثرة سلبا على صحة الإنسان، على عكس الأسماك المحلية التي تعيش في المياه العذبة النقية.
وقال رزوقي في حديث للجزيرة نت، إن سمك البلطي يعد من الأسماك الغازية وغير المرغوب فيها في البيئة العراقية، ويشبه إلى حد كبير البلطي المصري إلا أنه يختلف عنه في الحجم وقيمته الاقتصادية حيث إن سعره في السوق العراقية منخفض جدا ولا يتجاوز دولارا واحدا للكيلوغرام، مقارنة بالأسماك المحلية التي يصل سعر الكيلوغرام الواحد منها إلى ما بين 5 و8 دولارات، كما أنه لا يمكن تربيته في الأحواض مثل الأسماك المحلية.
وأشار إلى عدم وجود خطط فعلية للتخلص من سمك البلطي، منوها إلى أن الحل يكمن في حماية الأسماك المحلية المهمة مثل الكارب بأنواعه العشبي والعادي والفضي بالإضافة إلى الأسماك العراقية الأخرى كالبني والكطان والشبوط وتوفير الغذاء لها لزيادة أعدادها.
إعلانونوه إلى أنه رغم عدم وجود إحصائيات دقيقة لأعداد سمك البلطي في المياه العراقية فإنه يوجد بكميات كبيرة جدا ويؤثر على التوازن البيئي، نتيجة سرعة انتشاره وقدرته على التكيف مع مختلف الظروف البيئية.
وأكد رزوقي أن سمك البلطي ربما يُعتبر خيارا جيدا للتربية السمكية لغرض توفير الأعلاف، مستدركا بالقول لكنه أصبح الآن من الأنواع الشائعة وغير المرغوب فيها بسبب الشح المائي الذي يعاني منه العراق، مما يجعل استثماره في إنتاج الأعلاف السمكية أمرا صعبا في الوقت الحالي.