شاهد: وصلته بواسطة هليكوبتر.. لجنة الانتخابات تأخذ صوت ناخب يعيش وحده في أقصى شرق روسيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بدأ التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية في المناطق النائية بأقصى شرق البلاد الأربعاء.
وزارت لجنة الانتخابات عدة مناطق نائية في شبه جزيرة كامتشاتكا مستعينة بطائرة هليكوبتر لصعوبة الوصول إلى تلك المناطق التي تغطيها الثلوج بشكل كامل.
وفي كيب كروجلي وهي منطقة تقع في كامتشاتكا يعيش ناخب واحد فقط، وهو حارس المنارة فيها.
وسيستمر التصويت المبكر حتى بدء الانتخابات التي ستجرى يومي 15 و17 مارس/آذار.
بوتين يوقع مراسيم تعيد تنظيم الجيش توحي باستعداده لحرب عالمية "واسعة" مع الناتوبوتين: إرسال جنود غربيين إلى أوكرانيا سيهدد بنشوب نزاع نووي عالمييترشح فلاديمير بوتين للرئاسة للمرة الخامسة، ويسعى للتمديد لست سنوات أخرى.
ويعتقد بشكل مؤكد إنه سيفوز في هذه الانتخابات، فمعارضوه البارزون والذين يمكن أن ينافسوه في هذه الانتخابات هم إما في السجن أو المنفى، أو قُتلوا.
ويتنافس بعض المرشحين الشكليين، على الرغم من غياب فرصة فوزهم أمام بوتين الذين يسيطر بشكل مطلق على الساحة السياسية في روسيا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل شخص وإصابة آخرين في إطلاق نار بولاية فلوريدا هيومن رايتس ووتش: تركيا تتحمل مسؤولية جرائم حرب محتملة في سوريا شاهد: كريات شمونة شمالي إسرائيل.. شاهدة على التوتر المتصاعد مع حزب الله اللبناني فلاديمير بوتين روسيا موسكو انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا موسكو انتخابات إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين احتجاجات روسيا فلاديمير بوتين قتل إسبانيا باريس إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط المدى يسمى «أوريشنيك».
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة.
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات.
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات».
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».
هيئة الأدب والنشر تطلق فعالية “أسبوع الطفل الأدبي”