بن غفير يدعم الجنود الذين نفذوا مجزرة دوار النابلسي في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس 29 فبراير 2024، دعمه "الجنود الأبطال" الذين أطلقوا النار على حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية جنوب مدينة غزة ، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير منهم، ووصفهم بـ"الأبطال".
ودعا بن غفير، وهو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف في منشور على منصة "إكس" إلى وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: "يجب تقديم الدعم الكامل لجنودنا الأبطال العاملين في غزة، الذين تصرفوا بشكل ممتاز ضد 'الغوغاء الغزيين' الذين حاولوا إيذاءهم"، وفق تعبيراته.
وأضاف: "لقد ثبت اليوم أن نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس مجرد جنون بينما يتم احتجاز مختطفينا في غزة في ظروف دون المستوى المطلوب، ولكنه يعرض أيضا جنود الجيش الإسرائيلي للخطر"، على حد قوله.
وتابع بن غفير: "هذا سبب واضح آخر يدفعنا إلى التوقف عن نقل هذه المساعدات، التي هي في الواقع مساعدة لإيذاء جنود الجيش الإسرائيلي ومنح الأكسجين ل حماس ".
وأقر مصدر عسكري إسرائيلي، الخميس، بإطلاق الجيش النار تجاه حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في شارع الرشيد جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الدفاع الأوكرانية تطلب تأجيل قانون التسريح من الجيش.. هل فشلت التعبئة؟
أوكرانيا – ذكرت وسائل إعلام أوكرانية، أن وزارة الدفاع الأوكرانية طلبت من البرلمان تأجيل دراسة مشروع قانون بشأن تسريح الجنود في أثناء الأحكام العرفية حتى 18 مارس المقبل.
وأفادت صحيفة “أوكراينسكايا برافدا”، حسب مصادرها في البرلمان الأوكراني، بأن لجنة الدفاع البرلمانية تلقت رسالة بهذا المعنى من وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف.
وفي الأسبوع الماضي، قال نائب وزير الدفاع الأوكراني إيفان غافريليوك خلال جلسة برلمانية، إن مشروع القانون المتعلق بالتسريح قد تم إعداده، ولكنه لن يقدم إلى البرلمان الأوكراني حتى يتم تشكيل احتياطي من الجنود ليحلوا محل المتواجدين في ساحات القتال، وإلا سيؤدي ذلك إلى “ضياع الدولة”.
وتخضع أوكرانيا منذ 2022 لتعبئة عامة، ويشار إلى أن القانون الحالي بشأن الخدمة العسكرية، لم يحدد مدة الخدمة بالنسبة لأولئك الذين تم تجنيدهم في أثناء الأحكام العرفية، حيث يقوم أقارب الجنود منذ بداية 2023 بتنظيم الوقفات الاحتجاجية والفعاليات للمطالبة بتسريح العسكريين الذين تم تجنيدهم منذ بداية النزاع. وعلى خلفية المشاكل المتعلقة بالتجنيد، أعدت سلطات كييف قانونا يتضمن قواعد جديدة وأكثر صرامة للتعبئة، كما وعدت في مرحلة صياغته بأن تتضمن الوثيقة بنودا بشأن شروط الخدمة وإمكانية تسريح من تم تجنيدهم في بداية النزاع، ومع ذلك لم يتم طرح هذه الأحكام في النص النهائي للقانون، وأعلن رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانتشوك أن “اعتماد القانون المتعلق بالتسريح لم يكن موفقا”.
المصدر: نوفوستي