وردنا الان.. الكشف عن مصير الجناة بقضية جامعة الرازي والاخيرة تصدر بيان توضيحي بشأن حادثة مقتل إحدى طالباتها.. صورة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نفت جامعة الرازي في بيان صادر ماتم تداوله مؤخرا في عدد من وسائل التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإخبارية حول حادثة انتحار أو مقتل إحدى الطالبات في الحرم الجامعي.
وقال البيان إنه من المؤسف ان يكون هذا التدوال والنشر لم يأتي من مصادر موثوقة أوجهات أمنية مختصة بل اعتمد على التضليل وتناول روايات متعددة ومختلفة اختلقها بعض الباحثين عن الشهرة بهدف الإساءة لأمن واستقرار البلاد واذ تأسف الجامعه عن نشر وتداول مثل هذه الاخبار الكاذبة والعارية عن الصحة
واشار البيان : تؤكد ان الجامعة تلقت استفسار ا في مساء يوم الاثنين بتاريخ 12/2 عبر ضابط الامن عن حضور وخروج الطالبة الراحلة والمقيدة بالسنه الرابعه بقسم الصيدلة.
وقام امن الجامعه بالتحري و مراجعة كاميرا المراقبة مع فريق البحث والتحري المكلف من قسم الشرطة المختص والذي تبين من خلالها خروج الطالبة من مبني الجامعة في ظهر يوم الاثنين بتاريخ 12/2 في تمام الساعه 1:16 دقيقة بعد حضورها المحاضرات بشكل طبيعي وكان يوم الاثنين آخر تواجد للطالبة في الجامعة.
وفي مساء الخميس تم اشعار الجامعه من قسم الشرطة بانهم وجدوا الطالبه متوفية(حالة انتحار) فوق سيارتها في منطقة حدة (اي خارج الحرم الجامعي ) ولايوجد اي ارتباط بين الواقعة والجامعة
وقد اتخذت الاجهزه الأمنية المختصة اجراءتها تجاه الوقعة والوقوف على اسبابها علما أن التحقيقات لا تزال جارية.
واذ تعبر الجامعة عن اسفها لفقدانها احد طلابها فإنها تعبر عن استياءها الشديد لاستغلال معاناة الاخرين في بث الشائعات والاصطياد في الماء العكر وإختلاق الزيف والافتراء ونشر وتداول الشائعات دونما تحري المصداقية.
وتدعو الجامعة للتوقف عن تداول مثل هذه الشائعات لحين صدور نتائج التحقيقات عن الجهات الرسمية كما تؤكد الجامعة على حقها في اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المتورطين في نشر وتداول الاخبار الكاذبة بهدف تظليل الرأي العام وتشويه سمعه المؤسسات الاكاديمية
معلومات جديدة حول قضية جامعة الرازي:
ألقت الأجهزة الأمنية في صنعاء، القبض على طالبات في جامعة الرازي الأهلية بالعاصمة صنعاء بتهمة قتل زميلتهن، قبل أيام.
وكانت الطالبة في كلية الصيدلة “رميلة الشرعبي” قد وجدت متوفيه داخل سيارتها في منطقة حدة بعد أربعة أيام من الاختفاء، بعد خروجها من “جامعة الرازي”.
وأكدت مصادر أن الأجهزة الأمنية تواصل التحقيقات في ملابسات الجريمة، تمهيدا لإحالة ملف القضية إلى النيابة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: جامعة الرازي صنعاء مقتل طالبة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل هنية ونصر الله.. ما مصير حلفاء إيران بالمنطقة؟
تلقى حلفاء إيران في المنطقة ضربات موجعة، أنهكت قواهم إلى حد كبير، دون أن تتمكن من تدمير قدراتهم بشكل كامل، وأحدثت شقوقاً في العلاقات السياسية والعسكرية المتبادلية، قد تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد لإعادة ترميمها، بحكم الاختلافات الجوهرية الطافية على السطح بين طهران وحلفائها.
وبعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على جنوب إسرائيل، واشتعال حرب غزة في اليوم التالي، ودخول حزب الله اللبناني على خط الاشتباكات بجبهة إسناد، وبدء الحوثيين تنفيذ ضربات في البحر الأحمر مستهدفين السفن التجارية التابعة لإسرائيل، والعلاقات بين إيران ووكلائها وأذرعها متوترة وغير مستقرة، وفي حالة فوضى كبيرة.
إيران "المخترقة".. هل يفتح اغتيال حسن نصر الله ملف مقتل رئيسي؟ - موقع 24ربطت معلومات حول تفاصيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وسلسلة هجمات سابقة ولاحقة، طالت قادة سياسيين وعسكريين في الحزب اللبناني، بوجود اختراق إيراني وراء "المعلومات الثمينة" المرتبطة بهذه العمليات.قاد وصول الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان إلى سدة الحكم في إيران إلى تغيرات نوعية في العلاقات مع حلفائها الإقليميين، وتحديداً بعد حديثه في أكثر من مرة عن سعي لتقارب أكبر مع الولايات المتحدة، والتوجه نحو رفع العقوبات، والبدء في تنفيذ الإصلاحات، وتخفيف الأزمة الاقتصادية، من خلال إزاحة جزء من الأعباء الجانبية التي تورطت فيها إيران، بحثاً عن نشر الفوضى في المنطقة، مستنزفة طاقاتها المالية والعسكرية إلى مستويات غير مسبوقة.
حزب اللهوحلفاء إيران في المنطقة كثير، أبرزهم حزب الله، الذراع الأقوى، والأكثر تسليحاً، والمتمركز في جنوب لبنان، فوق ترسانة تفوق حجم قوة الجيش اللبناني بذاته.
تمول إيران حزب الله وتسلحه إيران منذ عقود، لكن تغيراً كبيراً طرأ يوم السبت الماضي على العلاقات بين الطرفين، بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشكل اغتيال نصر الله تصعيداً حاداً بعد القصف المتبادل عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو عام، وبات يهدد بدفع المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة.
وتعهد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن دم نصر الله "لن يذهب هدراً"، وقال النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، إن مقتله سيؤدي إلى "تدمير" إسرائيل.
وتأتي تعهدات إيران بالوقوف المطلق إلى جانب حزب الله من أسباب عديدة، ويقول كريم سجادبور من مركز كارنيغي للأبحاث: "لقد أدى نصرالله دوراً حاسماً في توسيع نفوذ إيران"، مشيراً إلى أن حزب الله يظل "جوهرة تاج" حلفاء إيران الإقليميين.
ويرى علي واعظ من مجموعة الأزمات الدولية أن اغتياله "لم يغير حقيقة أن إيران ما زالت لا تريد الانخراط بشكل مباشر" في النزاع الدائر.
لكنه يضع إيران أمام "معضلة خطيرة"، بحسب تعبير واعظ، وخصوصاً أن الحزب يشهد "حالة من الفوضى العارمة".
بالنسبة لأستاذ العلاقات الدولية في طهران مهدي زكريان، قال إن التطورات أظهرت أن جبهة الموالين لإيران "لم تكن عاجزة عن احتواء إسرائيل فحسب، بل إنها تعرضت أيضاً لضربات خطيرة".
ويأتي مقتل حسن نصرالله بعد شهرين تقريباً من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في 31 يوليو (تموز) في طهران حيث كان يحضر حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
يقول زكريان إن إعادة بناء حزب الله لن تكون مهمة سهلة بالنسبة لطهران في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها.
ويضيف الباحث "إذا أرادت الحكومة التدخل في إعادة إعمار لبنان أو إعادة تجهيز حزب الله، فإن ذلك سيفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران".
حماستعد حركة حماس الفلسطينية من أبرز حلفاء إيران في المنطقة، وعلى مدار عام تقريباً، تلقّت الحركة وقطاع غزة ضربات إسرائيلية قاسية أودت بحياة قيادات بارزة في الحركة، فضلاً عن تقويض دعائم كثير من قدراتها العسكرية.
وتشير التقارير، أن حماس فقدت كثيراً من قدراتها خصوصاً الصاروخية، وهو السلاح الاستراتيجي الذي كان يمكن أن تبني عليه الحركة كثيراً من الآمال في تحقيق أهدافها خلال الحرب الحالية.
وعلى مدار عام كامل من القصف والملاحقة، انحصرت قدرات الحركة الفلسطينية في تنفيذ هجمات، إما ضد القوات الإسرائيلية الموجودة داخل مناطق معينة مثل مدينة رفح حالياً، أو من خلال مباغتة القوات الإسرائيلية بإمكانية تنفيذ هجمات في أماكن تمركزها على محور نتساريم أو مناطق أخرى قد تفاجئ (حماس) فيها إسرائيل، وفق تقرير سابق لصحيفة "الشرق الأوسط".
وتعتقد مصادر أخرى مطّلعة على واقع "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، أن مسلحي الحركة في صدد تنويع خططهم القتالية بالتناسب مع تراجع قدرات التسليح، بدءاً بالتفكير في "العمليات الانتحارية"، والتسلل إلى داخل أماكن تمركز القوات الإسرائيلية، وتنفيذ عمليات تفجيرية، أوالاشتباك المباشر مع عناصر الجيش الإسرائيلي، وتفجير عبوات ناسفة بينهم.
وفي أغسطس (آب) الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 17 ألف مسلح فلسطيني في القطاع.
وأقرّ مصدر في حركة حماس أن آلافاً من عناصر الحركة قتلوا في المعارك، لكنه أضاف أن "الاحتلال يكذب ويبالغ بالأرقام ويخلط بين العناصر المدنيين والمقاومين".
أما المحلل السياسي جمال الفادي فيرى، أن هجوم السابع من أكتوبر كان "انتحاراً سياسياً لحماس" التي "وجدت نفسها معزولة الآن"، حتى عن محيطها الإيراني.
ترى الحكومة اليمنية، فإن ميليشيا الحوثي تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتسعى للهروب من استحقاقات السلام.
ورغم العلاقات القوية بين إيران والحوثيين، وتعزيز طهران لقدراتهم العسكرية التي تشمل صواريخ بالستية وصواريخ مضادة للسفن ومُسيّرات، يلفت مراقبون إلى اختلاف تلك العلاقات مع العلاقات بين طهران بحزب الله، نظراً للخلافات المذهبية بين الطرفين، وبسبب كون الحوثيين في رأيهم لا يسعون إلى لعب دور إقليمي، بل يركزون على وضعهم الداخلي.
ويؤكد الخبير جيرمي بوين، محرر الشؤون السياسية في "بي بي سي"، والذي أمضى فترة لا بأس بها مع الحوثيين في اليمن، إنه "من الأفضل أن ننظر إليهم على أنهم حلفاء وليس وكلاء لإيران".