بعد “عودة المليون”.. “مصير غامض” يحاصر السوريين في تركيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن بعد “عودة المليون” “مصير غامض” يحاصر السوريين في تركيا، رغم أنهم اعتادوا وشهدوا الكثير من الحملات التي استهدفت “المهاجرين غير الشرعيين” بحسب الرواية الرسمية للسلطات، إلا أن السوريين في تركيا باتوا .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد “عودة المليون”.
رغم أنهم اعتادوا وشهدوا الكثير من الحملات التي استهدفت “المهاجرين غير الشرعيين” بحسب الرواية الرسمية للسلطات، إلا أن السوريين في تركيا باتوا يواجهون في الوقت الحالي “واقعا استثنائيا” وفق تعبيرهم، وتتصّدر صورته العامة مشاعر من “غياب الطمأنينة والمصير الغامض”.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين لم تتوقف بـ”ترحيل سوريين” من مدينة إسطنبول بين أوساط اللاجئين وحساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتزامن ذلك مع إعلان السلطات عن حملة أمنية تستهدف “المهاجرين غير الشرعيين”، دون أن تسم فئة أو جنسية بعينها.
وجاءت الحملة بعد أسابيع من تعيين الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان وزيرا جديدا للداخلية وواليا لإسطنبول، فيما أقدم الأسبوع الماضي على تغيير كامل الطاقم الخاص بـ”مديرية الهجرة العامة”، وبموجب مرسوم رئاسي.
وقبل فوزه بالانتخابات كان إردوغان قد وعد بإعادة “مليون لاجئ سوري طوعا إلى الشمال السوري”، ويوم الجمعة وفي أثناء عودته إلى تركيا قال للصحفيين على متن الطائرة إن “عدد السوريين الذين عادوا إلى سوريا طواعية وصل إلى حوالي مليون شخص”. وأضاف أن “العدد سيزيد في المستقبل”، وأن “رغبة اللاجئين في العودة طواعية واضحة كما نرى ولديهم شوق لأراضيهم”، حسب تعبيره. وربط إردوغان عملية “العودة” بمنازل الفحم الحجري التي يتم بناؤها في شمال سوريا، مشيرا إلى أن “قطر تدعم هذا المشروع، ووصل حتى الآن إلى نقطة بناء 100-150 ألف منزل”.
ومن غير الواضح حتى الآن المسار الزمني المتعلق بخطة “العودة” التي تحدث عنها الرئيس التركي وحيثياتها والآليات التي يتم العمل من خلالها، وكذلك الأمر بالنسبة للحملة التي بدأتها السلطات، واستهدفت آلاف “المهاجرين غير الشرعيين”، حسب تصريحات وزير الداخلية، علي يري كايا. ومع ذلك يرى سوريون تحدثوا لموقع “الحرة” أن الحملة القائمة تشي بمرحلة مختلفة باتوا يقبلون عليها، وخاصة أولئك “المخالفين”، الذين تتركز معيشتهم في إسطنبول، بينما يحملون قيودا تتبع لولايات أخرى.
“ثاني النعم بعد العافية هي الطمأنينة.. الجميع بات يفقتدها الآن ويتمناها”، حسب ما يقول محمد سليم وهو أحد الشبان السوريين الذين قصدوا إسطنبول بعد كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب الولايات الجنوبية من أجل العمل. وصل سليم مع عائلته المكونة من أربعة أفراد قبل 3 أشهر قادما من كهرمان مرعش، ورغم أنه
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المهاجرین غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جاك السفاح.. قاتل غامض أرعب لندن
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات، كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السابعة عشر
في أواخر القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام 1888، عاش سكان لندن حالة من الذعر والرعب بسبب سلسلة من جرائم القتل الوحشية التي طالت عددًا من النساء في منطقة “وايت تشابل” والأحياء الفقيرة المحيطة بها.
ورغم المحاولات الحثيثة لكشف هوية الجاني، بقي القاتل مجهولًا حتى اليوم، لتتحول قضيته إلى واحدة من أكثر الألغاز الإجرامية شهرة في التاريخ.
بدأت القصة بوقوع خمس جرائم قتل متتابعة، ارتُكبت جميعها بأسلوب واحد يشير إلى أن القاتل شخص واحد، حيث قُتلت الضحايا بالخنق، قبل أن تُقطع شرايين رقابهن، ثم تُشوه أجسادهن بطريقة دقيقة توحي بأن الجاني يمتلك خبرة في التشريح.
مع تصاعد الذعر في شوارع لندن، وصلت إلى وسائل الإعلام رسائل موقعة باسم “جاك السفاح”، كان بعضها مرفقًا بأجزاء بشرية، كالكلى، ما زاد من غموض القضية وأثار جنون الصحافة البريطانية، التي جعلت من “جاك السفاح” أشهر قاتل متسلسل في ذلك العصر.
ورغم الجهود المكثفة للشرطة البريطانية، لم يتمكن المحققون من القبض على القاتل أو كشف هويته، مما أدى إلى موجة غضب عارمة واحتجاجات واسعة، انتهت باستقالة وزير الداخلية ورئيس شرطة لندن، في واحدة من أكبر الأزمات الأمنية في تاريخ بريطانيا العظمى.
ورغم مرور أكثر من 135 عامًا على تلك الجرائم، لا يزال لغز “جاك السفاح” غير محلول، لتظل القضية من أشهر الجرائم المسجلة ضد مجهول.
مشاركة