وكيل «صحة مطروح» يكرم حفظة القرآن الكريم بمدارس التمريض
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة بمطروح حفل تكريم لحفظة القرآن الكريم وسط أجواء تمتلئ بمشاعر الفخر والتقدير والامتنان، كرم خلالها الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة، طالبات مدارس التمريض الحافظات للقرآن كاملاً والمتفوقات دراسياً بحضور الدكتور محمد لطفي مدير إدارة التدريب ومدارس التمريض، ومها محمد موجهة المدارس وكوثر الزوجي مديرة مدرسة التمريض.
وسلم وكيل وزارة الصحة بمطروح الطالبات حفظة القرآن الكريم شهادات تقدير وجوائز، مقدماً لهن خالص الأمنيات بدوام التوفيق في حياتهم العملية والعلمية سائلًا المولى عز وجل أن يوفق الأبناء والجميع لحفظ كتابه وتلاوته وتدبره.
وحرص وكيل وزارة الصحة بمطروح على تحفيز الطالبات المتفوقات علمياً في مدارس التمريض، أسوة بزملائهن المكرمات.
وأكد وكيل صحة مطروح دعمه لجميع المتفوقين في مدارس التمريض على مستوى مراكز ومدن محافظة مطروح، ثقافياً وعلمياً ورياضياً والوقوف خلفهم وتنمية مواهبهم ليكونوا قدوة حسنة لزملائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفظة القرآن الكريم القرآن الكريم محافظة مطروح مدارس التمريض وزارة الصحة القرآن الکریم مدارس التمریض
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، عن دور الأب في البيت ومسؤولياته وتعامله مع عائلته، قائلا: يلعب دور محوري داخل الأسرة.
وشدد نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، على أن مسؤوليته لا تقتصر فقط على توفير الاحتياجات المالية، بل تمتد لتشمل الجوانب التربوية والأخلاقية والدينية.
واسترسل: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ”.
وأوضح أن الأب والأم يشتركان في تحمل مسؤولية تربية الأبناء، وإن كان الدور الأكبر يقع على عاتق الأب نظرًا لطبيعة تكليفه وما خُلق عليه.
وأكد على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تربية الأطفال بأسلوب يعزز القيم والأخلاق، مستشهدًا بموقفه مع الغلام حيث وجهه قائلًا: "يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، وهو ما يعكس الدور التربوي المباشر داخل الأسرة.
ونوة بأن الآباء والأمهات إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والحرص على القيام بدورهم التربوي إلى جانب مسؤولياتهم الأخرى، مشددًا على أهمية استمرارية الرعاية والتعليم والتوجيه في كل مرحلة من مراحل نمو الأبناء، وفقًا لما تمليه طبيعة الحياة وظروف كل أسرة.