مخرج «الشتاء الأخير» في مهرجان الإسماعيلية: سعيد بزيارتي لمصر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
انطلقت أولى عروض الدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة العديد من الأعمال، ومنها الفيلم السعودي «الشتاء الأخير» للمخرج حيدر داود، الذي يشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، وشهد حضورا وتفاعلا جماهيريا من جمهور الإسماعيلية.
وعبر حيدر داوود مخرج «الشتاء الأخير»، عن سعادته ووجوده لأول مرة في مصر، وخصوصا محافظة الإسماعيلية، لأنها مدينة ساحلية تشبه مدينته في السعودية.
وأكد داود خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم، أدارها الصحفي عبد الرحمن الغانم، والصحفية ميداء أبو النضر، أنه قصد اختيار اللهجة الشرقية للسعودية في الفيلم وتوثيقها، مشيرا إلى أنه عاش في السويد منذ خمس سنوات، وله صديق يحب السينما، لذلك أراد توثيق علاقته بصديقخه، ومشاعرهما، والتركيز على الشتاء والمناظر الطبيعية، فهو فيلم ذاتي، ومحاولة مختلفة من وجهة نظر المخرج.
وعبر «داود» عن أهمية الأفلام الوثائقية، خصوصا أنها لا تلقى اهتماما كبيرا في السعودية، ويتمنى أن مهرجان الإسماعيلية يغير هذه الفكرة.
علي جانب آخر، أكد داود سعادته بما يسير في بلده السعودية من ازدهار وثقافة وحراك سينمائي.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية، واحدا من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي، ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الإسماعيلية السينمائي مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
آمبر هيرد تدعم بليك ليفلي ضد مخرج "It Ends With Us"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعمت الممثلة آمبر هيرد، زميلتها الممثلة بليك ليفلي، وسط مزاعمها بالتحرش الجنسي ضد جاستن بالدوني بطل ومخرج فيلم "It Ends With Us"؛ والذي اتهمته بمحاولة شن حملة تشويه سمعة ضدها، حيث استأجر نفس فريق العلاقات العامة للأزمات مثل زوج “هيرد” السابق جوني ديب خلال محاكمتهما بتهمة التشهير التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة في عام 2022.
قالت هيرد في بيان لها بشأن الموقف لشبكة "إن بي سي نيوز": "وسائل التواصل الاجتماعي هي التجسيد المطلق للمثل الكلاسيكي القائل بأن "الكذبة تسافر نصف الكرة الأرضية قبل أن تتمكن الحقيقة من ارتداء حذاءها. لقد رأيت هذا بنفسي وعن قرب، إنه أمر مرعب ومدمر".
وتتضمن دعوى “ليفلي” رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني بين “بالدوني” وفريق العلاقات العامة الخاص به توضح استراتيجيتهم عبر الإنترنت بعد انتشار شائعات عن خلاف بين الاثنين في موقع التصوير.
وجاء في الشكوى: "شرع السيد بالدوني وشركاؤه في تنفيذ خطة صحفية ورقمية متطورة انتقامًا لممارسة السيدة ليفلي لحقها المحمي قانونًا في التحدث عن سوء سلوكهم في موقع التصوير، مع الهدف الإضافي المتمثل في ترهيبها وأي شخص آخر من الكشف علنًا عما حدث بالفعل". وفق موقع فارايتي.