وزيرة الثقافة تفتتح معرض "العاصمة الإدارية الجديدة في عيون أطفال مصر والصين" بمقر الوزارة بالعاصمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ويانغ رونغ هاو، المستشار الثقافي بسفارة الصين لدى مصر، ومدير عام المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، معرِض "العاصمة الإدارية الجديدة في عيون أطفال مصر والصين" بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار "المستقبل يبدأ هنا"، والذي يتضمن لوحات فنية ل50 طفلًا صينيًا ومصريًا عن العاصمة الإدارية الجديدة.
رحبت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بالمستشار الثقافي الصيني، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدة حرص وزارة الثقافة على استثمار القوى الناعمة في تعميق التعاون الثقافي مع الجانب الصيني، وأشادت بالمستوى المتميز للأعمال الفنية للأطفال المصريين والصينيين، وما عكسته من مواهب مبدعة جسدت بعمق كيف أصبحت العاصمة الإدارية الجديدة رمزًا مصريًا للتطوير والتنمية التي تشهدها مصر في مرحلتها الراهنة بالمجالات المتعددة.
هدف البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاملة في مصروكانت وزيرة الثقافة، قد وجهت قطاعي، العلاقات الثقافية الخارجية، والفنون التشكيلية، بأن يكون هذا النشاط من أول الأنشطة الثقافية التي تُنظم بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاملة في مصر، بهدف تعريف العالم بهذا المنجز المصري، وأن يُقدم ديوان وزارة الثقافة بالعاصمة الادارية محتوى ثقافي متجدد للعاملين به، والمترددين عليه، والعاملين بالوزارات المحيطة.
يذكر أن المعرض يأتي نتاجًا لتعاون عدد من مؤسسات وزارة الثقافة المصرية والمؤسسات الأخرى، حيث قامت وزارة الثقافة المصرية، وبالتعاون بين أكاديمية الفنون، والمجلس الأعلى للثقافة "المركز القومى لثقافة الطفل"، والمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، والشركة الصينية العامة للهندسة وإدارة الموهوبين والتعلم الذكي -التابعة لمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بالإعلان عن مسابقة لرسوم الأطفال في مصر والصين بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي حظيت باهتمام بالغ ومشاركة عدد كبير من الأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة العاصمة الادارية الجديدة لوحات فنية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق يشهد ملتقى الجامعات المصرية البريطانية بالعاصمة الإدارية
شهد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ملتقى الجامعات المصرية البريطانية، المنعقد بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم بحضور مارك هاورد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وجاريث بايلي السفير البريطاني في مصر، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من القيادات الأكاديمية من الجامعات البريطانية المرموقة، بالإضافة إلى ممثلي الجامعات المصرية المختلفة.
أكد رئيس جامعة الزقازيق أنه يعد هذا الملتقى بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الأكاديمية بين مصر وبريطانيا، ويعكس التوجهات الحديثة لتطوير التعليم العالي بمصر من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية وتوسيع فرص التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات الكبرى بالدولتين.
عبر مارك هاورد عن سعادته البالغة بتواجده في مصر، مؤكدا أن هذا الملتقى يُعد نموذجاً يحتذى به في الشراكات الأكاديمية بين مصر والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أهمية التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والبريطانية، معبراً عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر بقيادة وزير التعليم العالي والدكتور أيمن عاشور لدعمه المستمر لهذه الشراكة الحيوية، مؤكدا أن مصر لديها الفرصة لنقل تجربتها التعليمية المميزة إلى دول أخرى، موضحاً أن تلك الشراكات تشكل حجر الزاوية في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة.
في السياق ذاته، ألقى الدكتور مصطفى رفعت، كلمة نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث رحب بالحضور وأكد أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والبريطانية في إطار بروتوكول التعاون المشترك، وأضاف أن التعليم بمصر يعد في مرحلة تحول كبيرة، فهناك زيادة ملحوظة في أعداد الجامعات خلال السنوات العشر الأخيرة، مما ساهم في استيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب، الذين يمثلون أكثر من ٦٠% من إجمالي السكان، وتم تبني مشاريع تركز على الاستدامة في التعليم وتدعم الأبحاث ذات الصلة، مؤكداً أن وجود جامعات من مختلف الدول مثل بريطانيا، والولايات المتحدة، والبرتغال، وكندا، يعكس التنوع والجودة التي تتمتع بها المؤسسات التعليمية المصرية.
من جانبه، أكد جاريث بايلي، أهمية تعزيز التواصل بين نظامي التعليم المصري والبريطاني، مشيراً إلى أن هناك تكاملًا ملحوظًا بين النظامين، وأضاف أن الأهداف التي تم وضعها أصبحت واضحة ومتسقة في تطبيقها بشكل يومي، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية تتمتع بمرونة كبيرة وحماس ملحوظ، مما يسهم في تطور التعليم، مشيدا بالتقدم الملحوظ الذي يشهده التعليم في مصر.
في السياق ذاته، أكد رئيس جامعة الزقازيق أهمية هذه المبادرات في توسيع نطاق التعاون بين الجامعات المصرية والبريطانية، للارتقاء بمستوى التعليم العالي في مصر، ولتطوير البرامج الأكاديمية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.