صحافة العرب:
2025-01-03@06:01:46 GMT

صابر الرباعي يطرب جماهير مهرجان أوسو بسوسة‎

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

صابر الرباعي يطرب جماهير مهرجان أوسو بسوسة‎

شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن صابر الرباعي يطرب جماهير مهرجان أوسو بسوسة‎، بحضور حوالي 30 ألف متفرّج، قدّم أمير الطرب صابر الرباعي، أمس الجمعة 21 جويلية 2023،  أروع أغانيه وكوكتيل من الأغاني التونسية، بقيادة المايسترو .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صابر الرباعي يطرب جماهير مهرجان أوسو بسوسة‎، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صابر الرباعي يطرب جماهير مهرجان أوسو بسوسة‎

بحضور حوالي 30 ألف متفرّج، قدّم أمير الطرب صابر الرباعي، أمس الجمعة 21 جويلية 2023،  أروع أغانيه وكوكتيل من الأغاني التونسية، بقيادة المايسترو قيس المليتي، ضمن فعاليات الدورة 60 لمهرجان كرنفال أوسو.

وتوافدت جماهير غفيرة من مختلف الشرائح العمريّة على ساحة المدن المتوأمة قبالة شاطئ بوجعفر حيث أقيم الحفل الغنائي المفتوح للعموم مجانا قبل انطلاق العرض بساعات، وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة لاقت استحسان الحاضرين وتنظيم لوجيستي مُحْكم ساهم في نجاح الحفل.

وانطلقت السهرة بعرض فرجوي  تضمّن لوحات لماجورات سوسة ليطلّ بعدها الرباعي على الجمهور الذي لم يخذله وقدم بالآلاف رغم درجات الحرارة المرتفعة، مع حوالي الساعة 10 و40 دق، لتأثيث حفل غنائي استمتع فيه الحاضرون لأكثر من ساعة ونصف وأمتع فيه الرباعي بمختارات راوحت بين الأغاني الشرقية و التونسية وتنوّعت بين القديم والجديد .  

واستهلّ الفنّان صابر الرباعي حفله بأغنية "مغيار" ثم "يا دلولة" وعاد بالجمهور إلى أغانيه القديمة التي ماتزال كلماتها راسخة في أذهانهم منها "تمنيت" "يوم اللي افترقنا" و"ببساطة" و'ألف سلامة عليك" و"يطول الليل" وكذلك "عزّ الحبايب".

واهتزّ المكان بتفاعل الجمهور الذي ردّد أغلب أغاني الفنّان صابر الرباعي وتمايل على ألحانها ليكمل وصلته الغنائية بأغنية "ما تبكيش" و"عشيري الغالي " وأغنية جينيريك مسلسل صيد الريم التي أطرب بها آذان محبّيه كبارا وصغارا.

وكان أمير الطرب وفيّا كعادته للأغنية التونسية إذْ غنّى كوكتيلا للمرحومين علي الرياحي والهادي الجويني  " على غرار  حبي يتبدل يتجدد" و"تكويت وما قلت احيت" ...

وظلّ جمهور صابر الرباعي صامدا على مدى 100 دقيقة يتابع السهرة كاملة وقوفا حيث لم تمنعه حرارة الطقس من استكمال العرض حتى نهايته بتأدية الرباعي لأغنية "برشا برشا" التي رقص عليها الحاضرون، وردّدوا كلماتها قبل أن يبارح أمير الطرب المكان وسط تصفيق حارّ من محبّيه.

وفي تصريح خصّ به موزاييك قبيْل السهرة، أعرب الرباعي عن فرحته بانطلاق جولته الصيفيّة من سوسة  بإحياء حفل في إطار مهرجان أوسو المميّز.

وعن التحضير لهذه الجولة، قال إنّه على أتمّ الإستعداد لتأمين عروضه الصيفيّة خصوصا سهرة أوسو من خلال حرصه على اختيارات شبابيّة صيفيّة.

وفي ردّه على سؤال موزاييك حول لو عُرِض عليه مشاركته الركح أمس مع أحد الفنّانين من سوسة بتقديم أغنية أجاب" أكيد  لا مانع لديّ مستدركا القول بأنه يجب التنسيق مسبقا في مثل هذه المسائل ومعرفة أسماء الفنانين بالجهة.

وعند طرح اسم الفنّان مرتضى الفتيتي قال أمير الطرب دون تردّد" نعم لما لا مرتضى أو الفنّان طاهر القْيزاني"

وفي سؤاله عن فنّاني الراب الذي يرغب أن يقدّم ديو معهم خصّ بالذكر ثلاثة أسماء وهم بلطي وجنجون ونوردو.

أما في اللون الطربي، قال أمير الطرب العربي صابر الرباعي" أنه يرغب في أن يجمعه عمل مع الكبير  لطفي بوشناق"

إيناس الهمّامي

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفن ان

إقرأ أيضاً:

شذى الفلسطينية وشذى التونسية

لا علاقة البتة بين الصحافية الفلسطينية شذى الصباغ، التي قتلت قبل أيام قليلة أمام منزلها في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، وبين الصحافية التونسية شذى الحاج مبارك القابعة في السجن منذ أكثر من عام ونصف.

لا علاقة بين شذى الشابة الفلسطينية ذات الواحد وعشرين ربيعا وبين شذى التونسية الشابة التي تكبرها بقليل لكن كلتيهما تعرّضتا إلى مظلمة أودت بحياة الأولى ورمت بالثانية وراء القضبان.
لا علاقة بين الشابتين لكن عائلة كل واحدة منهما تتهم سلطات بلاده بما لحق بابنتيهما اللتين كانتا تتقدان حيوية وعطاء في عملهما الصحافي المضني، الأولى تحت الاحتلال واقتحاماته المتكررة للمخيم بين فترة وأخرى، والثانية تحت قوانين زجرية لا ترحم خلقت مناخا من التضييق على الحريات يزداد سوءا كل يوم خاصة ضد الصحافة والصحافيين.

تبادل حاد للاتهامات حاليا بين عائلة الصحافية شذى الصباغ وأجهزة الأمن الفلسطينية، الأولى تتهم الثانية بقتلها عمدا في المخيم الملتهب منذ ثلاثة أسابيع بسبب الاشتباكات بين عناصر أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية والمقاومين المتحصّنين داخله، والذين تصفهم بـ»الخارجين عن القانون». لا يتردد كل أفراد هذه العائلة في توجيه أصبع الاتهام إلى هذه السلطة فقد قال أخو شذى إن عناصر أمن السلطة تتواجد في الحارة التي يسكنون بها منذ نحو أسبوعين بشكل يومي، ويتخذون المنازل العالية موضعا للتمركز، وتنتشر قناصاتهم هناك.

«كان الوقت كافيا للقناص لرؤية شذى وتمييز أنها فتاة من لباسها ومعها طفلان، كما أن الشارع مضاء بشكل كامل، هو كان يعرف أنها فتاة. هدف السلطة إخافة الناس وإسكاتهم بالقتل. هذا هو هدف الحملة الحقيقي»، هكذا قال الأخ بينما تقول أمها المكلومة إنها على ثقة «بتعمد» أجهزة السلطة قتل ابنتها. أما السلطة فترفض هذا الاتهام بقوة وتؤكد أن قوات أمنها لم تكن موجودة في المنطقة أصلا وقت الحادثة، معتبرة أن شذى إنما «قُتلت برصاص الخارجين عن القانون»، فيما طالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بتشكيل لجنة حقوقية مستقلة للتحقيق في مقتلها.

أما مع شذى التونسية فالقصة لم تصل الأمور إلى القتل ولله الحمد، لكنها الشابة تمر حاليا بظروف سيئة للغاية في محبسها. هي تعاني أصلا مشكلا في السمع مع ظروف صحية أخرى عديدة يجعلها في نوع من الموت البطيء في سجنها.

اعتقلت قوات الأمن التونسية، شذى الحاج مبارك في يوليو/ تموز من العام الماضي في قضية عرفت إعلاميا بـ «إنستالينجو» وهو اسم الشركة التي كانت تعمل بها وهي متخصصة في إنتاج مواد إعلامية عبر شبكة الإنترنت.

«نحن مقهورون»، تقول والدتها التي كانت تمني النفس في كل مرة بالافراج عن ابنتها في انتظار المحاكمة لأن لا شيء يبرر الاحتفاظ بها في حالة إيقاف في حين كان بالمكان الإبقاء عليها في حالة سراح في انتظار أن يقول القضاء كلمته.

وفي السجن تعاني شذى الأمرّين فقد قال أخوها قبل شهرين تقريبا إنها تخوض إضرابًا عن الطعام بسبب عدم توفير مسكّنات الألم منذ قرابة الشهر، وعدم تمكينها من مقابلة الطبيب، وإنها تقتسم نفس الفراش مع 4 سجينات أخريات. وأضاف وقتها أنه زار أخته فوجد «جسدها هزيلًا متهاويًا أنهكه المرض والظلم والجحود لا تقوى لا على الوقوف ولا على الكلام» على حد تعبيره.

ودعا الأخ إلى «التنديد بهذا الظلم والتنكيل الذي تتعرض له شقيقته» قائلا «لم تعد شذى تنشد الحرية فهذا أصبح أشبه بالحلم بعيد المنال.. بل باتت تنشد تمكينها من بعض المسكّنات ومن حقها في العلاج ومن فراش يأوي ما تبقى من جسدها..» وفق توصيفه.

لا ندري ما إذا كانت هذه الظروف قد تغيّرت الآن أم لا، كما أننا لسنا هنا في وارد مقارنة متعسّفة بين صحافية فلسطينية شابة تحت الاحتلال الإسرائيلي وفي كنف سلطة دون سلطة، لم توفق أبدا في حملتها الحالية على مخيم جنين التي تنذر بكل المخاطر على تلاحم المجتمع الفلسطيني الواحد، وبين صحافية شابة تونسية قادها حظها العاثر أن تحشر في قضية تبدو ذات صبغة إعلامية لكن خلفيتها السياسية لا تخفى على أحد إذ أنها تدخل في إطار سعي السلطات إلى ملاحقة معارضيها بلا هوادة، بغض النظر عن أية وجاهة في الاتهامات أو سلامة في الإجراءات أو أي ثقة في استقلالية القضاء ونزاهته.

كان يفترض أن تكبر شذى الفلسطينية وتواصل دراستها وتتخرّج من قسم الإعلام الرقمي في جامعة القدس المفتوحة، بالتوازي مع عملها صحافية حُرة مع عدد من وكالات الأنباء المحلية توثّق وتصوّر اقتحامات قوات الاحتلال مدينة ومخيم جنين، وكان يفترض كذلك أن تواصل شذى التونسية، خريجة معهد الصحافة وعلوم الإخبار بالجامعة التونسية تمتعها بشبابها وبعملها، رغم بؤس ظروف المهنيين هناك ورغم إعاقتها التي تحتاج إلى العلاج والمتابعة، لكنها الأقدار وغطرسة القوة في التجربتين حين تدوسان على وردتين يانعتين واعدتين.

(القدس العربي)

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الجوف يدشّن مهرجان زيتون الجوف الدولي في نسخته الـ 18
  • بحضور نجوم الفن.. تفاصيل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 14
  • برعاية أمير الرياض.. محافظ الحريق يفتتح مهرجان الحمضيات الـ 9 بمشاركه ١٨٠ عارض
  • أمير الشرقية يُدشن النسخة الـ 23 من مهرجان ربيع النعيرية
  • أمير الشرقية يدشن النسخة 23 من مهرجان ربيع النعيرية
  • نوه بما يحظى به قطاع السياحة من دعم القيادة الرشيدة.. أمير الشرقية يُدشن النسخة الـ23 من مهرجان ربيع النعيرية
  • شذى الفلسطينية وشذى التونسية
  • ندعم جهودكم المخلصة.. العاملين بالبترول تهنئ الرئيس السيسي بالعام الجديد
  • محمد الليثى: كولر يفتح النار على لاعبي الأهلي بعد التعادل مع إنبي ويستثني هذا الرباعي
  • برعاية أمير منطقة الرياض.. انطلاق فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع غداً بمحافظة الحريق