الرئيس المشاط: الشعب اليمني أصبح نموذجاً يحتذى به من قبل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم في مساندته لغزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الثورة نت|
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم، في العاصمة صنعاء قيادة السلطة المحلية في محافظة إب، ووجهاء ومشايخ وشخصيات اجتماعية من المحافظة.
وخلال اللقاء، الذي حضره رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء محمد الغماري، ونائب مدير مكتب الرئاسة، فهد العزي، أكد فخامة الرئيس المشاط أن وعي أبناء محافظة إب الأحرار وحكمتهم كانا لهما الدور البارز في إفشال كل مؤامرات العدو، ومحاولاته لاستهداف هذه المحافظة.
وقال: “أنتم في مقدمة أبناء هذا البلد، الذين كان لهم الشرف الكبير بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة”.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن “الثقافة الإيمانية للشعب اليمني، وفي مقدمته أبناء محافظة إب المستمدة من القرآن الكريم، هي صمام الأمان التي حطمت كل مؤامرات العدو، وأصبح الشعب اليمني ومواقفه الإيمانية المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة نموذجاً يحتذى به من قبل الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم”.
وأضاف: “في هذا الواقع، الذي تجلت فيه الحقائق أكثر، وفي ظل العدوان الصهيوني الإجرامي بمشاركة أمريكا ودول الغرب، برز صوت هذا القائد العظيم، السيد عبدالملك الحوثي، الذي قال لأمريكا وثلاثي الشر: لن نتراجع عن مساندتنا للشعب الفلسطيني المظلوم حتى يتوقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة، ويرفع الحصار، ويدخل الدواء والغذاء إليها”.
وأكد فخامة الرئيس على أهمية التفاعل مع أنشطة التعبئة المختلفة والفعاليات الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم، وقضيته العادلة، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة التوعوية، والمسيرات الجماهيرية الحاشدة المساندة لفلسطين.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالجانب الخدمي والتنموي، والعمل على تلبية احتياجات المحافظة من المشاريع، وتحسين مستوى الخدمات والأداء في مختلف المرافق.. لافتا إلى أهمية إعطاء الجانب الزراعي الأولوية؛ باعتباره الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني.
ووجّه الرئيس المشاط كافة المسؤولين، ابتداءً من المحافظ إلى أصغر مسؤول، بالالتزام بالدوام في مكاتبهم، والانضباط الوظيفي في كل فروع مكاتب ومؤسسات وهيئات ومصالح الدولة بالمحافظة، والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة الوطن والمواطن، والاهتمام بالمجتمع، والقرب منه، وتلمس احتياجاته من الخدمات الأساسية.
كما وجّه بالاهتمام بالمراكز الصيفية، والدفع بالطلاب للالتحاق بها؛ لما لها من أهمية في بناء الأجيال وتحصينهم، وكذا الاهتمام بأعمال الإحسان، والتكافل الاجتماعي، والعمل الخيري، والعناية بالأسر الفقيرة وأسر الشهداء، والأسرى والمفقودين والمرابطين.
ودعا الرئيس المشاط المواطنين إلى التعاون مع الجانب الأمني في حل القضايا، والحفاظ على الأمن ووحدة الصف والجبهة الداخلية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي والأعراف القبلية الحميدة، والقيم والأخلاق الفاضلة، والحذر من مخططات الأعداء، التي تهدف إلى إثارة الفتن والمشاكل بين أبناء المحافظة، وعدم التأثر بأكاذيبهم وأبواقهم الإعلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط الفلسطینی المظلوم الرئیس المشاط
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الخروج الكبير للشعب اليمني تأكيد على ثباته في نصرة فلسطين وتصديه للتصعيد العدواني الأمريكي
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالخروج الكبير للشعب اليمني اليوم في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات في ذكرى غزوة بدر الكبرى والذي يؤكد على ثباته في مناصرة الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.
وقال السيد القائد في كلمة له اليوم” أكرم وأنعم بإحياء شعبنا العظيم لغزوة بدر الكبرى بالموقف والعمل والاستمرار على الخط والنهج والطريق في الصراط المستقيم”.
وأشار إلى أن من التوفيق للشعب اليمني أن يخرج في ذكرى غزوة بدر الكبرى ليؤكد على ثباته في تصديه للتصعيد العدواني الأمريكي تجاه بلدنا.
وأكد أن خروج شعبنا هو خروج جهادي في سبيل الله تعالى في إطار الموقف الذي يعبّر عن هوية شعبنا وانتمائه الإيماني الأصيل، ويعبر عن وفائه لرسول الله صلى الله عليه وآله وللإسلام العظيم وأنه شعب يتمسك بمبادئه الإسلامية العظيمة.. وقال” شعبنا يتمتع بالعزة الإيمانية ولا يقبل بالإذلال والاستباحة والخنوع لأعداء الله”.
وذكر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الإحياء العملي العظيم لمناسبة يوم الفرقان هو تعزيز يصل به شعبنا العزيز حاضره بماضيه المجيد في نصرة الإسلام.
وأضاف” شعبنا يصل حاضره بماضيه في الجهاد في سبيل الله وحمل راية الإسلام ومواجهة الطغيان وقوى الكفر والشر والإجرام”.. لافتا إلى أن رسالة شعبنا بخروجه الواسع والعظيم هي رسالة واضحة للشعب الفلسطيني ورسالة صمود في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي، وتأكيد للشعب الفلسطيني بأنهم لم يكونوا وحدهم.
وقال” لن نقبل كشعب يمني بأن يستفرد العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وبشراكة وحماية أمريكية”.. مؤكدا أن شعبنا قدم رسالة الصمود والثبات في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي ورسالة للمجرم المعتوه الكافر ترامب.
وأكد قائد الثورة أن الشعب اليمني ثابت بكل قناعة وبسالة وثقة بالله وتوكل عليه وإيمانا بوعده الصادق في مواجهة الطغاة المستكبرين.. موضحا أن “رسائل شعبنا المهمة للأعداء الأمريكيين والإسرائيليين واضحة وجلية في ثباته على موقفه في مناصرة الشعب الفلسطيني”.
وكشف قائد الثورة أن حاملة الطائرات الأمريكية هربت بعد الاشتباك مع قواتنا المسلحة المجاهدة إلى أقصى شمال البحر الأحمر إلى مسافة 1300 كيلو متر.. مبينا أن قواتنا المسلحة تصدت لمحاولة الأعداء لشن هجوم عدواني على البلد.
وذكر أن الرسائل العملية في إطار الموقف الشعبي وموقف القوات المسلحة يجعل من إحياء المناسبة فرقانا عظيما في هذا العصر.. مشيرا إلى أن الرسائل العملية لشعبنا تجعل من إحياء غزوة بدر فرقانا مهما بين الإسلام والكفر والإيمان والنفاق وخيار الخنوع والعزة.
وقال” أمام المشهد العظيم في الحضور المليوني لشعبنا العزيز نقدم من جديد التحذير للأمريكي وإذا استمر في عدوانه على بلدنا إسنادا منه للعدو الإسرائيلي فإنما يدفع بنا إلى مواجهة تصعيده بخيارات تصعيدية إضافية”.
وأضاف” نواجه الآن عدوان الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه وقطعه الحربية لكن حينما يستمر في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكبر من ذلك”.
وأشار إلى أنه حينما يستمر الأمريكي في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكثر إيلاما له وإزعاجا له.. مضيفا ” على الأمريكي أن يستفيد مما قدمه شعبنا اليوم من رسالة واضحة وقوية تؤكد على ثباته وموقفه”.
وجدد قائد الثورة التأكيد على أن إصرار العدو الإسرائيلي على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو عدوان كبير وإجرام رهيب وفظيع لا يمكن السكوت عنه.. مبينا أن حظر الملاحة على السفن الإسرائيلية خطوة أولى لكن عندما تشتد مجاعة الشعب الفلسطيني في غزة لا يمكن أن نتفرج وأن يكون موقفنا عند هذا المستوى.
وأكد أن المعيار لمواقفنا هو مسؤوليتنا الدينية والإيمانية والأخلاقية مع فعل ما نستطيعه وما نتمكن منه.. وقال” لا نتردد عندما يستلزم الحال وتقتضي المسؤولية أن نقدم على خطوة أكبر أو عمل أكبر ونحن مستعدون”.
وخاطب السيد القائد الشعب اليمني قائلا” نتوجه إليكم بالشكر والإشادة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجركم وأن يبيض وجوهكم، ونسأل الله أن يرفع قدركم وأن يتقبل منكم هذا الخروج والإحياء العظيم”.