112 شهيد ومئات الجرحى بمجزرة الطحين بغزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
29 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب نحو 800 آخرين في ما سميت بـ “مجزرة الطحين” شمالي قطاع غزة، حيث استهدفتهم القوات الإسرائيلية أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات عند دوار النابلسي، في حين قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن حادث المساعدات سيعقّد المفاوضات بشأن الرهائن.
وفي أحدث حصيلة للضحايا، ارتفاع عدد الشهداء إلى 112 شهيدا، مع استمرار لقصف الإسرائيلي المكثف على المنطقة التي تقع في مدينة غزة قرب شارع الرشيد (شارع البحر).
ووثقت مشاهد اللحظات الأولى لإطلاق القوات الاسرائيلية النار باتجاه الفلسطينيين في أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات.. ووقعت المجزرة في شمال القطاع الذي يواجه مجاعة في ظل الحصار الإسرائيلي، مع توالي الأنباء عن وفاة أطفال جراء الجفاف وسوء التغذية.. فيما حمّل الإعلام الحكومي في غزة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن المجزرة.
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات، لكنه قتلهم بدم بارد.
من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية إلى الانعقاد العاجل واتخاذ ما يُلزم إسرائيل بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة.
وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن قائلا، إن حادث المساعدات سيعقّد المفاوضات بشأن الرهائن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لقاء وأمسية رمضانية للجرحى في مديرية الصافية في الأمانة
الثورة نت/..
نظم مكتب التعبئة العامة بمديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم، لقاء وأمسية رمضانية للجرحى بالمديرية.
وفي اللقاء أشاد مسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا، بتضحيات الجرحى وبطولاتهم في جبهات الدفاع عن الوطن ومواجهة قوى العدوان ومرتزقته، مؤكدا الاهتمام بالجرحى وفاءً وعرفاناً لما قدموه من تضحيات في ميادين العزة والكرامة والدفاع عن السيادة الوطنية.
وأشار إلى أهمية التزود من هدى الله ودروس القرآن الكريم خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من محاضرات السيد القائد، والحرص على فعل الخير وتعزيز التكافل والتقرب الى الله تعالى بالطاعات والأعمال الصالحة.
بدورهم، عبّر الجرحى عن الامتنان لهذه اللفتة الكريمة، وكذا اهتمام القيادة بأحوالهم.. مؤكدين على مواصلة الصمود والتضحية والسير على درب الشهداء نصرة لدين الله ودفاعاً عن الحق والمستضعفين.