وزير التعليم يعلن التنظيم الجديد للمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن وزير التعليم يوسف البنيان، موافقة مجلس الوزراء على تنظيم المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، ضمن أعمال مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية HCI"، الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 28 - 29 فبراير 2024 تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
ويعمل المعهد على إعداد وتطوير رحلة المعلم والقيادات التعليمية وفق رؤية المملكة 2030؛ لتحقيق مستهدفات التعليم كجهة مختصة، وبما يحقّق التطوير المهني المستدام للمعلم منذ التحاقه بالمهنة، واستكشاف وتطوير القيادات التعليمية.تعتزم وزارة التعليم تطبيق المرحلة الثانية من نظام #حضوري يوم الأحد القادم الموافق 3 مارس، على إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات لكافة الموظفين دون استثناء والعمل به.#اليوم @moe_gov_sa
أخبار متعلقة مجلس الوزراء يؤكد دعم جهود نزع جميع أنواع أسلحة الدمار الشاملوزير التعليم: الذكاء الاصطناعي سيكون مسؤولًا عن 70% من الأعمالالمملكة وكندا تبحثان فرص الاستثمار في مجال التعليم وجذب الاستثماراتالتفاصيل: https://t.co/gM5OleGtKH pic.twitter.com/pmHU8bwMA4— صحيفة اليوم (@alyaum) February 29, 2024التطوير المهني التعليميتتكامل خدمات المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي مع القطاع الخاص وغير الربحي لتحقيق مستهدفاته، حيث يمثّل البوابة لدخول مهنة التعليم، والداعم للمعلم في تطوير معارفه ومهاراته خلال رحلته الوظيفية وفق أفضل التوجهات الحديثة والممارسات المتميزة، لبناء أجيال منافسة عالمياً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزير التعليم مبادرة القدرات البشرية
إقرأ أيضاً:
مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار
اقترح المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، تبني نظام الأقاليم الثلاثة (شرق، جنوب، غرب)، مع منح كل إقليم برلمانا خاصا به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء في طرابلس جمع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، وفق بيان.
وشدد الكوني، على "ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا".
وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.
ولم تصدر ردود فعل من الأطراف الليبية حيال هذا المقترح، خاصة من مجلسي النواب والدولة، وحكومتي الغرب والشرق.
ويُعد هذا المقترح خطوة جديدة في المشهد السياسي الليبي، من شأنه أن تكسر حالة الجمود السياسي في البلاد.
وأكد البيان، أن "العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها".
وأضاف أن ذلك يهدف إلى "تقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة".
وجدد الكوني، استمرار دعمهم "لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي".
وبحث اللقاء "مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي".
بدوره، جدد لونغدن، اهتمام بلاده بالملف الليبي "للمساهمة في معالجة حالة الانسداد بالتواصل مع الأطراف السياسية لتجاوز النقاط الخلافية تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.
والحكومة الثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).