بايدن تعليقا على "مجزرة" شارع الرشيد بغزة: لا جواب لدي حتى اللحظة.. ستؤدي لتعقيد مفاوضات وقف النار
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن تتحقق من "الروايتين المتضاربتين" عن إطلاق نار وقع عند نقطة توزيع مساعدات في غزة، مضيفا أن من شأن ما حصل أن يعقد مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقال بايدن للصحافيين لدى سؤاله عن الحادثة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص برصاص القوات الإسرائيلية: "نتحقق من الأمر حاليا.
ولدى سؤاله عما إن كان يعتقد بأنها ستعقد المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، رد بايدن بالقول "أعرف أنها ستتسبب بذلك".
وأسفر استهداف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين اليوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 1000 آخرين.
وصف الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الجنود الإسرائيليين الذي أطلقوا النار على مدنيين في غزة اجتمعوا في محاولة للحصول على مساعدات إنسانية، بـ "الأبطال" ودعا لوقف المساعدات.
وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب انقطاع كامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.
وأكدت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، أن القوات الإسرائيلية تمنع "بشكل منهجي" وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يحتاجونها، ما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
كما قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه "يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة لمواصلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنها تحتاج إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس لتمديد الإطار.
واتهم ساعر حركة حماس باستخدام المساعدات لمواصلة القتال ضد إسرائيل، قائلاً إن هذا لا يمكن أن يستمر.
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الأول للدخل بالنسبة لحماس في غزة، وتستخدم هذه الأموال في تمويل الإرهاب واستعادة قدراتها وتجنيد المزيد من الشباب الإرهابيين في صفوف منظمتها".