الجزيرة:
2025-01-23@23:23:28 GMT

مقتل زعيم المعارضة في تشاد بهجوم للجيش على مقر حزبه

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

مقتل زعيم المعارضة في تشاد بهجوم للجيش على مقر حزبه

قُتل يحيى ديلو دجيرو، المعارض البارز لرئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد، أمس الأربعاء، في هجوم للجيش على مقر حزبه، وذلك قبل الانتخابات المقررة في مايو/أيار حيث كان المنافس الرئيسي لابن عمه والرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إتنو.

وقال المتحدث باسم الحكومة، وزير الاتصالات، عبد الرحمن كلام الله، إن يحيى ديلو قُتل الأربعاء، حيث لجأ إلى مقر حزبه، وأضاف "لم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام".

وأفاد المدعي العام عمر محمد كاديلاي أن يحيى ديلو قتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.

واتُهم يحيى ديلو، الذي كان زعيم "الحزب الاشتراكي بلا حدود" المعارض، بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي مساء الثلاثاء، قُتل فيه عدة أشخاص، لكن ديلو نفى أمس أي علاقة له بالحادثة منددا بما وصفها بأنها "كذبة" مدفوعة سياسيا، وقال "لم أكن موجودا".

وجاء الهجوم على مقر حزب ديلو بعد توقيف عضو الحزب أحمد ترابي بتهمة التورط في "محاولة اغتيال تستهدف رئيس المحكمة العليا" سمير آدم النور.

أعضاء من قوات الأمن تجوب شوارع العاصمة نجامينا (رويترز-أرشيف)

وأكد ديلو في رسالة صوتية تلقتها وكالة الصحافة الفرنسية قبل ساعات من مقتله، أن "المجلس العسكري" ورئيس المحكمة العليا "خططا لعملية تخريب" مكتب الأخير الذي لم يصب حتى بجروح لتبرير إبطال ترشحه للرئاسة.

وفي تفصيل لتلك الحادثة، قال الأمين العام لحزب المعارضة لوكالة رويترز إن ترابي قتل بالرصاص أول أمس وتم إيداع جثته بمقر جهاز الأمن الداخلي، وتوجه أعضاء من الحزب وأقرباء لترابي صباح الأربعاء للبحث عن جثته في مبنى جهاز الأمن لكن الجنود أطلقوا النار عليهم مما تسبب بعدة وفيات.

ونقلت الوكالة عن شاهد قوله إن الهدوء عاد إلى العاصمة صباح اليوم، وبدأ السكان يرجعون إلى أعمالهم، على الرغم من أنه لم تتم استعادة خدمات الإنترنت الذي تم حظره الأربعاء.

يذكر أن الهجوم على مقر "الحزب الاشتراكي بلا حدود" يأتي بعد 3 سنوات من هجوم مماثل شنه الجيش على مقر ديلو وحزبه الذي قُتلت فيه والدته وأحد أبنائه.

ويعد ديلو معارضا للحكم العسكري ومن أبرز المطالبين بالحكم الديمقراطي، وعمل وزيرا لعمه الرئيس إدريس ديبي بالعقد الأول من القرن 21، قبل أن يفر من البلاد في أعقاب اتهامه بالتشهير بالسيدة الأولى التي اتهمها باختلاس أموال عامة على نطاق واسع.

والثلاثاء، أعلنت تشاد السادس من مايو/أيار المقبل موعدا لإجراء انتخابات رئاسية، كان كل من يحيى ديلو والرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي يخططان للترشح فيها، مما يمثل انتقالًا إلى الحكم المدني، بعد 3 سنوات من حكم المجلس العسكري بقيادة محمد إدريس ديبي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إدریس دیبی على مقر

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تكشف عن زعيمها الجديد في غزة بعد مقتل يحيى السنوار

القيادي في حركة حماس يحيى السنوار (سي إن إن)

في خطوة لافتة وغير مباشرة، أعلنت حركة حماس لأول مرة عن اسم زعيمها الجديد في قطاع غزة بعد مقتل يحيى السنوار، وذلك من خلال بيان رسمي نشر على موقع الحركة.

البيان الذي وقع باسم القيادي البارز خليل الحية، الذي كان يشغل سابقًا منصب نائب رئيس حركة حماس في غزة، أتى ليؤكد أن القطاع دخل مرحلة جديدة من التاريخ السياسي والتنظيمي للحركة.

اقرأ أيضاً خبير الزلازل الهولندي يحذر من نشاط زلزالي قوي في الشرق الأوسط.. يستهدف 3 دول 21 يناير، 2025 ترامب يؤدي اليمين الدستورية دون أن يضع يده اليسرى على الكتاب المقدس.. لماذا؟ 21 يناير، 2025

وأوضح الحية في البيان، الذي نشر اليوم الثلاثاء، أن الفترة الراهنة تمثل تحولًا مهمًا لحركة حماس في غزة، مشيرًا إلى أن الحركة قد دخلت "مرحلة جديدة". وأضاف أن المرحلة الحالية تركز بشكل أساسي على "البناء وإعادة الإعمار" بعد التدمير الواسع الذي تعرض له القطاع في أعقاب الحرب الأخيرة.

وتطرق إلى التحديات التي تواجهها غزة، معتبرًا أن هذه الفترة تتطلب تكاتف الجهود والعمل الجماعي من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب وإعادة الحياة إلى طبيعتها.

في البيان نفسه، أكد الحية على أهمية التضامن بين أبناء الشعب الفلسطيني في هذا الوقت الحساس، مشددًا على ضرورة دعم المتضررين من الحرب وتقديم العون للمجتمعات التي تضررت بشكل كبير.

كما دعا إلى تعزيز روح التعاطف والتعاون بين الفلسطينيين في كافة المناطق، لتجاوز الآلام التي خلفتها الحرب وإعادة البناء السياسي والاجتماعي على أسس متينة.

لم تذكر حركة حماس بشكل صريح اسم الزعيم الجديد الذي سيخلف يحيى السنوار، لكن البيان يلمح إلى التغيرات التنظيمية التي تجري داخل الحركة، حيث يرى مراقبون أن خليل الحية قد يكون أحد الأسماء البارزة التي يتم تداولها لخلافة السنوار في منصبه القيادي.

هذه الخطوة تكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف السياسية الراهنة في غزة والعلاقة المتوترة مع إسرائيل.

وكان يحيى السنوار قد قتل في وقت سابق نتيجة لعملية عسكرية، وهو الأمر الذي أحدث فراغًا في القيادة داخل حماس في غزة. ومع استمرار حركة حماس في إعادة ترتيب صفوفها، فإن المرحلة القادمة من إدارة القطاع تركز على تحقيق الاستقرار وإعادة بناء ما تم تدميره جراء العدوان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • المجلس الدستوري في تشاد يؤكد فوز الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية
  • جانتس بين المعارضة والحكومة.. «حصان طروادة» أم منقذ الائتلاف؟
  • بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات تدعم الأمن الغذائي في تشاد
  • العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله
  • أوزين ينهى مسؤولي حزبه المحليين عن إبرام تحالفات بعد إعلان تنسيق مع "البيجيدي" في الدار البيضاء
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو نتنياهو وحكومته لتحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر وتقديم الاستقالة
  • زعيم المعارضة الألمانية: على أوروبا التحرك ضد ترامب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحكومة الحالية فشلت ويجب الاستقالة فوراً
  • حركة حماس تكشف عن زعيمها الجديد في غزة بعد مقتل يحيى السنوار
  • 6 شهداء و35 جريحا بهجوم للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين