رغم حملة شراء السلاح وتسجيله.. نائب عراقي يؤشر عدم جدية بـ حصر المنفلت - عاجل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر النائب المستقل في مجلس النواب العراقي سجاد سالم، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، حملات الحكومة العراقية لحصر السلاح المنفلت، بـ "غير المجدية".
وقال سالم لـ"بغداد اليوم"، إن "الوعود الحكومية بشأن السيطرة على السلاح المنفلت ما زالت مجرد وعود ولا تطبيق لها على ارض الواقع، والسلاح لا يزال يصول ويجول في مدن العراق المختلفة، دون رادع حقيقي".
وأضاف أن "حصر السلاح المنفلت يطلب تطبيق القانون بقوة الدولة بعيدًا عن أي ضغوطات سياسية أو خارجية، خاصة أن هذا السلاح يهدد الدولة العراقية، ولهذا يجب الحد منه عبر خطوات حقيقية وعملية وليس عبر الوعود والقرارات التي تبقى حبر على ورق ولا تنفيذ حقيقي لها".
وتجري وزارة الداخلية حملة للسيطرة على السلاح المنفلت، عبر حملة شراء السلاح من المواطنين وبتخصيص يبلغ 15 مليار دينار وبواقع مليار دينار لكل محافظة، أما الحملة الاخرى هي فتح باب تسجيل سلاح المواطنين وبواقع قطعة سلاح خفيفة واحدة فقط لكل منزل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السلاح المنفلت
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تتحرى.. اختفاء معامل للـكبتاغون في سوريا: نُقلت الى جهة مجهولة - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر صحفية سورية، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن اختفاء بعض المعامل السرية لصناعة الكبتاغون.
وقالت المصادر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوى المسلحة المنضوية تحت لواء هيئة تحرير الشام وغيرها عثرت على 12 موقع لصناعة الكبتاغون في دمشق وباقي المدن الأخرى بعد فرض سيطرتها"، لافتة الى ان "بعضها في مواقع تابعة لرموز النظام السابق ومنهم ماهر الأسد ما يعطي إشارة الى تورطهم في صناعة اشهر انواع المخدرات في الشرق الأوسط".
وأضافت أن " بعض المعامل تم تفكيكها ونقلها الى جهة مجهولة ولا يعرف اين تم نقلها وهناك تساؤلات كبيرة تطرح حول عشرات الاطنان من حبوب الكبتاغون التي كانت جاهزة للتهريب اختفت هي الأخرى رغم ادعاء البعض بانه تم اتلافها لكن لا يوجد أي دليل صوري او فيديوي يذهب بهذا الاتجاه".
وأشارت إلى ان " كمية حبوب الكبتاغون التي تم ضبطها تقدر بعشرات الملايين من الدولارات"، مؤكدة أن "اختفاء بعض المعامل والحبوب تدلل بان هناك امر ما يحصل في الخفاء لا يمكن بيان الإجابة حاليا بانتظار ما تدلي به القيادات المسؤولة عن هذا الملف في هيئة تحرير الشام".
وكانت السلطات السورية الجديدة اكتشفت في (16 كانون الأول 2024)، مصنعا كبيرا لمادة "الكبتاغون" المخدرة، داخل فيلا في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق.
ونشرت وكالة "الأناضول" التركية لقطات مصورة من داخل مصنع المخدرات داخل الفيلا، وأظهرت المشاهد وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وألقى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الضوء على العديد من الملفات الشائكة والسرية من أهمها السجون والمعتقلات وصناعة مخدر "الكبتاغون".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الجاري، عاد المخدر المسمى "الكبتاغون" والذي أفادت تقارير عدة بأن النظام السابق، كسب منه مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجددا.
وقامت فصائل المعارضة منذ سيطرتها على مقاليد الحكم في البلاد بضبط العشرات من مصانع "الكبتاغون" الرئيسية في الساحل السوري إضافة إلى محافظة حمص ودمشق وأريافهما.
كما وضعت الفصائل يدها على مصانع مهجورة لتصنيع المخدر تحتوي على مواد كيميائية يستعان بها في التصنيع، بينها كميات كبيرة من مادة الصودا الكاوية "هيدروكسيد الصوديوم" مكدسة في أكياس كبيرة، ومنشطات يدخل في تركيبها مخدر "الأمفيتامين"، إضافة إلى مئات الحبوب في شرائط جاهزة للبيع.